بالفيديو..أبرز المحطات في حياة وزير خارجية صدام طارق عزيز

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– أكد مسؤولان عراقيان خبر وفاة طارق عزيز، السياسي المقرب من الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، الجمعة، بعمر يناهز 79 عاماً، ولكن من هو عزيز؟ تابعوا موجزاً عن حياته في سطور:

Advertisements
Advertisements

– ولد سنة 1936 في بلدة تلكيف شمالي الموصل لأسرة كلدانية كاثوليكية ،وقد ولد باسم ميخائيل يوحنا، الذي غيره لاحقاً إلى طارق عزيز.

– درس اللغة الإنكليزية في كلية الآداب بجامعة بغداد.

 

-بعد ثورة عبد الكريم قاسم في يوليو/تموز 1958م، وصدور جريدة الجمهورية العراقية، عمل طارق عزيز محرراً بها.. ثم انتقل للعمل مديراً لجريدة الجماهير في عام 1963م، تولى مهمة نائب رئيس مكتب الثقافة والإعلام القومي، وفي أوائل عام 1974م انتخب عضواً مرشحاً للقيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي، وفي نوفمبر/تشرين ثاني 1974م أصبح وزيراً للإعلام.

-بدأت علاقة طارق عزيز بصدام حسين في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي من خلال عضويتهما بحزب البعث الذي كان محظوراً في ذلك الوقت.

ـ في عام 1977م عين عضواً في مجلس قيادة الثورة، وانتخب عضواً في القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي، فاستقال من الوزارة، وتفرغ للعمل الحزبي.

Advertisements

—  في 16 يوليو/تموز 1979م تولى صدام حسين رئاسة الجمهورية، وعين طارق عزيز نائباً لرئيس الوزراء.

ـ في عام 1980 تعرض لمحاولة اغتيال من قبل المعارضة.

وفاة وزير خارجية صدام طارق عزيز “ميخائيل يوحنا”عن 79 عاما في مستشفى الناصرية

Advertisements

– في عام 1984 أعلن استئناف العلاقات الدبلوماسية الأمريكية العراقية بعد لقاء عقده عزيز في البيت الأبيض مع الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريغان.

– عينه صدام لتولي وزارة الخارجية بعد حرب الخليج الثانية عام 1991، وكان المتحدث باسم الحكومة، الأمر الذي جعله دائم الظهور في وسائل الإعلام الغربية، وذلك لإتقانه الإنجليزية.

Advertisements

– أعيد بعد ذلك تعيينه نائبا لرئيس الوزراء في مارس/آذار 1991 .

– في 19 مارس/آذار 2003 شاع أن طارق عزيز قد تم اغتياله عندما كان يحاول الوصول إلى كردستان، بعد الغزو الأمريكي على العراق.

– في ليلة24  إبريل/نيسان عام 2003 نقل تلفزيون CNN عن الجيش الأمريكي نبـأ استسلام طارق عزيز وكان أحد المطلوبين الرئيسيين في القائمة الأمريكية لمسؤولي نظام الرئيس العراقي صدام حسين.

– دافع طارق عزيز في أول ظهور له في المحكمة بقوة عن الرئيس صدام ومتهمين آخرين.

– في 27 أكتوبر/تشرين أول عام 2010، أصدرت المحكمة العراقية الحكم بإعدام عزيز، إلا أن هنالك من قال إن الرئيس العراقي حينها، جلال طالباني، رفض التوقيع على أمر إعدام عزيز، ليحكم عليه بالسجن المؤبد.

– في 5 يونيو/حزيران 2015، ذكرت مصادر عراقية لـCNN  أن عزيز بأنه توفي جراء نوبة قلبية بمستشفى الحسين في الناصرية، عن عمر يناهز 79 عاماً.

لمشاهدة الفيديو اضغط هنا

شاهد أيضاً

عطوان:اغتيال السفير الروسي مؤشر لاختراق المتطرفين للمؤسسة التركية وسيؤدي لتقارب مع سوريا

اغتيال السفير الروسي في قلب انقرة اخر ما يريده الرئيس اردوغان.. الخطورة تكمن في كون …