كاظم الحجاج يصدر”بيانا أخيرا من الأقلية العراقية”ويتهم فيه جميع حكامنا بتهمة التخابر وعقوبتها الإعدام!

 

Advertisements
Advertisements

هذا بيان للناس
هذا بيان للناس
هذا بيان للناس
*****
بيان أخير من الأقلية العراقية!

Advertisements
كاظم الحجاج

نحن الوطنيين العراقيين، داخل العراق وخارجه – نناشد الأخوة (المستوطنين) – من حاملي الجنسية العراقية – من الإخوة أتباع الأقليات الشيعية المتناحرة. والإخوة الأقليات السنيّة الخمس – بعدد مدنهم- ونناشد الأقليات الكردية الثلاث – بعدد مدنهم –
.. نحن العراقيين الوطنيين، الذين نرى العراق أكبر من تشيّعكم وأكبر من تسنّنكم ومن كرديتكم.. نطالبكم – لا نرجوكم – بأن تعودوا ، منذ الآن والى الأبد – الى قراكم والى مدنكم الشيعيّة والسنيّة والكردية .. أو أن تعودوا الى البلدان التي ما زلتم تحملون جنسياتها احتياطاً..

نقول لكم باشمئزاز: اتركوا ما أبقيتم من العراق للعراقيين الوطنيين، غير الطائفيين وغير العرقيين المتعصبين، الذين هم نحن.. بعدما خربتم وطننا – أنتم الذين لا تؤمنون بالوطن بل بالطائفة والقومية..

لقد اشتركتم ثلاثتكم بالتساوي في تخريب بلدنا العظيم طوال اثني عشر عاماً من القتل والنهب والتخريب والتهريب .. لقد حكمتم بلدنا وأنتم غير مؤهلين أبداً لحكمه، فأنتم لستم أبناءه بل أبناء طوائفكم وعشائركم وقومياتكم .. اذ لم ينتخبكم غير الفقراء الأميين مسلوبي الإرادة من المعوزين الذين اشتريتم أصواتهم.

إننا نطالب النواب والوزراء (الشيعة) والنواب والوزراء (السنّة) ، والنواب والوزراء (الأكراد) جميعاً .. نطالبهم امّا أن يتركوا بغداد لأهلها الوطنيين المتحضرين المثقفين – بغداد شارع المتنبي –
.. لأن بغداد عاصمة العراق ، لا عاصمة طائفة أو قومية .. أو أن يقوموا جميعاً بإثبات عراقيتهم، بأداء يمين الولاء علناً للعراق وليس لسواه .. بعدما خرّبوا العراق بولائهم الثانوي لأديانهم أو مذاهبهم أو قومياتهم أو لمدنهم وقراهم هناك.. وليس لوطنهم!.

ونطالب أحزابكم وتياراتكم ومليشياتكم الشيعية والسنية والكردية … بأن تشرّع فوراً قانون الأحزاب والمنظمات ، لكي لا يحكم العراق ثانية عملاء صريحون ، لا يخجلون من الاتصال بسفارات دول الجوار وبمخابراتها علانية ومن دون حياء ! وهم يعرفون جميعاً أن التخابر كان وما يزال جريمة عراقية صارخة عقوبتها الإعدام..!.

ونعني بهؤلاء ؛ كل من ظهرت أسماؤهم بعد 2003 – من معمّمين وحاسرين ، فرداً فرداً.

أيها السادة. يا هؤلاء !.

إن سنيّتكم وشيعيّتكم وكرديّتكم .. هي التي ذبحت العراق: فالموصل لم تكن عراقية ، طوال اثني عشر عاماً ، بل كانت ( سنّة) كاذبة. بفضل زعمائها العشائريين والطائفيين ، لذلك سقطت بسهولة في أيدي ( سنّة صادقين!).

وكذلك الدليم – التي كنّا نفخر بانها لقب أول وزيرة عراقية .. فقد تحولت – الدليم- طوال اثني عشر عاماً الى مدينة ( سنيّة) ، وليست عراقية ، حتى احتلّها (سنّة) قادمون من خارج العراق ، ومن خارج التاريخ !..

يا حاكمينا ( الشيعة). ويا حاكمينا (السنّة) ويا حاكمينا (الأكراد): أغلبكم يحمل الجنسية العراقية، مع جنسيات أخرى..

نطالبكم جميعاً بأن تتركوا العراق للعراقيين الوطنيين… لأن أغلبكم محكوم بالاعدام بسبب التخابر وبسبب التمويل من دول أخرى.. وأن تعودوا الى قراكم الطائفية أو القومية، أو الى الدول التي جئتم منها .. فقد سوّدتم وجه العراق !. أيها الوطنيون العراقيون . ننتظر توقيعكم..