مسؤول سعودي لـCNN حول #الاتفاق_النووي الإيراني: #أوباما ارتكب خطأ هائلا وسيكون ردنا قويا

 

 أزاميل/ وكالات:

قال مصدر سعودي إن إدارة الرئيس باراك أوباما “ارتكبت خطأ تاريخيا ضخما وستترك عبئا هائلا للإدارة المقبلة عليها التعامل معه وتصحيحه”.

وأضاف في تصريح لشبكة CNN أن الاتفاق “سيقابله كثير من العداء بسبب الطريقة التي تم بها، تمثيلية في الأساس، وسيكون هناك رد قوي من السعودية من خلال اتخاذ إجراءات على المدى المتوسط”.

واعلن مسؤول اميركي الثلاثاء ان الرئيس باراك اوباما سيتصل قريبا برئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو الذي وصف الاتفاق النووي الذي تم التوصل اليه بين القوى الكبرى وايران بـ”الخطأ التاريخي” وقال ان اسرائيل غير ملزمة به.

واضاف المصدر نفسه ان اوباما سيتصل ايضا بالعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز الذي، على غرار عدد اخر من قادة دول الخليج، لا ينظر بارتياح الى الاتفاق مع ايران.

واوضح المسؤول نفسه ان الرئيس الاميركي لم يتصل خلال هذه المفاوضات بالرئيس الايراني حسن روحاني ولا بالمرشد الاعلى الايراني آية الله علي خامنئي. كما انه لا ينوي زيارة ايران حسب المصدر نفسه.

فيما عبر صحفيون وعلماء دين ومواطنون سعوديون عن قلقهم من الاتفاق النووي الإيراني.

وقالت إرم: 

Advertisements
Advertisements

عكس غياب ردود فعل رسمية من السعودية وحلفائها الخليجيين تحفظا على الاتفاق الساعي لإنهاء حالة العزلة المفروضة على إيران- المنافس الأول للسعودية على النفوذ في الشرق الأوسط- وفك قيود على اقتصادها سببتها العقوبات.

وبادر صحفيون وعلماء دين ومواطنون سعوديون بالتعبير عن تلك المخاوف التي تمضي جنبا إلى جنب مع الشعور بأن الولايات المتحدة، أهم حلفاء السعودية، قسمت الآن ولاءاتها بعدما ساعدت إيران على الخروج من العزلة.

وأبلغ مسؤول سعودي رويترز أن اتفاق إيران النووي مع القوى الدولية اليوم الثلاثاء سيجعل الشرق الأوسط “جزءا أكثر خطورة في العالم” لو صاحبته تنازلات كثيرة في إشارة للقلق العميق الذي تشعر به دول الخليج العربية حيال الاتفاق.

وقال محمد المحيا مقدم النشرات الإخبارية بالقناة الأولى بالتلفزيون الرسمي السعودي بحسابه عبر موقع تويتر “إيران أوجدت الفوضى في الوطن العربي وستسعى لأكثر منها بعد الاتفاق.. يجب على دول الخليج إعدام الثقة بأمريكا والتوجه للروس والصين.”

وترى السعودية في دعم إيران للرئيس السوري بشار الأسد وللمجموعات الشيعية في العراق ولحزب الله اللبناني وللحوثيين في اليمن دليلا على سعيها للهيمنة على الشرق الأوسط وتمكين نفسها وحلفائها الشيعة.

Advertisements

وتخشى الرياض أن يتحقق هذا على حساب مصالحها وهي أغنى القوى السنية ومهد الإسلام وعلى حساب جاراتها في الخليج.

ورغم الاعتراف بأن الاتفاق الموقع في فيينا سيعني “يوما سعيدا” للشرق الأوسط لو منع إيران من امتلاك ترسانة نووية؛ فإن المسؤول السعودي قال لرويترز عبر إحدى شبكات التواصل الاجتماعي إنه يخشى أن يسمح بدلا من ذلك لإيران “بنشر الفوضى في المنطقة.”

وقال إننا عرفنا من خلال جيرتنا لإيران في آخر 40 عاما أن النوايا الطيبة جعلتنا نحصد المر.

Advertisements

ويعكس الترحيب العلني الفاتر بالمفاوضات أن المسؤولين السعوديين يدركون أنه لا يمكن الوثوق بإيران ليبقى الاتفاق وأن تخفيف الضغط الدولية سيسمح لها ببساطة بزيادة الدعم لوكلائها.

 الحرب في اليمن..

Advertisements

قبل أشهر قليلة أرسل السعوديون طائرات مقاتلة لقصف قوات الحوثيين الشيعة الذين استولوا على السلطة في اليمن جارتهم الجنوبية والذين تقول الرياض إن إيران تدعمهم وهو شيء تنفيه طهران.

وقال عبد العزيز الصقر رئيس مركز أبحاث الخليج ومقره جدة إن السعودية لن تشعر باندفاع للحرب بصورة غير مباشرة مهما بلغ نفوذ إيران.

وقال أيضا بحسابه على تويتر إنه لو كانت إيران عازمة على توسيع نفوذها واستخدام الطائفية كسبيل لتحقيق ذلك.. حينها أعتقد أنهم سيدفعون السعودية لخوض حرب بالوكالة.

وكتب صالح الراجحي مدير مركز الدراسات الأمريكي في معهد الدراسات الدبلوماسية بالرياض على تويتر يقول “استسلم الشيطان الأكبر ومعه الأوربيون لإيران وهم صاغرون فقد أثبتت إيران الإرهابية أنها على حق وهم على باطل.”

وقال إنه لم يتبق إلا أن تزور الولايات المتحدة قبر الزعيم الأعلى الإيراني الراحل آية الله الخميني “للتبرك.”

وعقد الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيري سلسلة اجتماعات لطمأنة الدول الخليجية أثناء المساعي للتوصل للاتفاق وكان آخر الاجتماعات في كامب ديفيد في مايو أيار الماضي.

ويشعر الخليجيون بأن في هذه التطمينات ما يكفي خاصة السنة الذين يرون الرد الدولي غير ملائم على الحروب في العراق وسوريا واليمن حيث يشكل السنة أغلبية من مئات الآلاف الذين تعرضوا للغزو أو شردوا من منازلهم.

شاهد أيضاً

الدين هو المؤامرة والشيطان هو المصمم الذكي ج1

أعلن المفكر منصور الناصر في عنوان رئيس لمقال له عن اكتشاف حقيقة الدين..كما نشر فيديو …