وأضاف الجبير عقب لقاء مع نظيره الأميركي جون كيري أن على إيران استخدام الفوائد الاقتصادية التي سيجلبها لها الاتفاق النووي الجديد لمساعدة شعبها، وليس لتمويل “مغامرات في المنطقة”.

Advertisements
Advertisements

بدوره أعلن وزير الخارجية الأميركي أنه سيزور دول مجلس التعاون الخليجي مطلع أغسطس/آب المقبل، وذلك بعد نهاية زيارة يقوم بها وزير الدفاع آشتون كارتر إلى إسرائيل والسعودية.

وقال كيري عقب المحادثات إنه سيلتقي جميع قادة دول مجلس التعاون الخليجي، وإنه سيطلعهم على الاتفاق بالكامل وسيجيب على أي أسئلة لديهم، وقال الوزير السعودي إن اللقاء سيجري في العاصمة القطرية الدوحة.

وأوضح كيري أنه بحث مع الجبير المسألة الإيرانية على ضوء الاتفاق بشأن برنامج طهران النووي وملفي سوريا واليمن، والخطةَ الأمنية المشتركة بين الولايات المتحدة ودول الخليج، التي انبثقت عن مؤتمر كامب ديفد الأخير، والتي تسعى لحماية دول المنطقة من أي خطر بما في ذلك أي تهديد إيراني محتمل.

وحاول وزير الخارجية الأميركي خلال اللقاء تبديد المخاوف العربية، مؤكدا أن الولايات المتحدة لن تتخلى عن حلفائها في المنطقة.

وأضاف أن زيارة الوزير الأميركي للمنطقة هي جزء من طمأنة الأصدقاء العرب، ولشرح تفاصيل الاتفاق وتعزيز الشراكة الإستراتيجية والأمنية والعسكرية بين الجانبين، مؤكدا أن الاتفاق لن يمس الشراكة مع دول الخليج.

Advertisements