#الأزهر يدعو المرجعيات الشيعية لزيارته ويؤكد: #الشيعة مسلمون ولو اجتمعنا سنحرم #سب_الصحابة

أزاميل/ عن وطن الدبور

اكد وكيل الأزهر عباس شومان إنه في حالة عقد اجتماعا بين علماء السنة والشيعة، فمن النتائج التي ستصدر عن هذا اللقاء، إعلان تحريم دماء الشيعة وأموالهم كدماء السنة وأموالهم، وأن جميع صور الاعتداء بين السنة والشيعة محرمة شرعا، وسيعلن علماء السنة والمرجعيات الشيعية احترام كل الصحابة وأمهات المؤمنين ويحرمون التعرض لهم بما يقلل من احترامهم.

Advertisements
Advertisements

وأضاف “وسيتفق السنة والشيعة على مبدأ عدم السعي لفرض مذهب على أهل مذهب، وأنهم يحترمون سيادة جميع الدول على أراضيها ويرفضون احتلال أرض الغير بالقوة، وأنهم يبرؤن من جماعات العنف والتطرف ومن يقف خلفهم، وأنهم يرون ضرورة استمرار التواصل والحوار والتعاون لنشر سماحة الإسلام والعمل في إطار المشتركات الدينية والإنسانية.

وتابع في تصريحات صحفية له، تفاوتت ردود الفعل حول دعوة الإمام الأكبر للمرجعيات الشيعية لزيارة الأزهر الشريف والاتفاق على كلمة سواء فيه بين مرحب وهو الاتجاه الغالب، ومقلل من إمكانية تحققها على أرض الواقع، ومن أعجب ما برر به بعض من يرون هذا الاتجاه الأخير لعدم الإمكانية هو ضرورة أن يحيى الأزهر فتوى الشيخ شلتوت بأن المذهب الشيعي مذهب إسلامي، وكأن الأزهر لا يعترف بإسلام الشيعة أو مذاهبهم.

وتابع: “على أصحاب هذا الاتجاه أن يعلموا بأن الأزهر لا يكفر فردا مسلما فضلا عن فصيل أو دولة، وعليهم أن يعلموا بأن جامعة الأزهر تذخر رسائل الباحثين في الماجستير والدكتوراه بآراء من المذاهب المعتدلة للشيعة، وأن المذاهب المعترف بها من الأزهر الشريف من بينها مذهب الشيعة الزيدية ومذهب الشيعة الإمامية، وأنه لا حرج على دارس في الاستدلال بأي من المذهبين كاستدلاله بمذاهب أهل السنة الأربعة”.

واختتم قائلا “الشيعة قسم من المسلمين لا ينازع في ذلك أحد من علماء الأزهر، ولذا فإن هذه الدعوة التي أطلقها الإمام الأكبر تهدف إلى ترسيخ هذا المعنى لدى الكافة”.

وكان السيد الطاهر الهاشمى، القيادى الشيعى، وعضو المجمع العالمى لأهل البيت قد رحب بدعوة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ #الأزهر الشريف، كبار علماء السنة وفضلاء علماء الشيعة، للاجتماع بالأزهر والجلوس على مائدة واحدة؛ لإصدار فتاوى من المراجع الشيعية ومن أهل السنة تُحرِّم على الشيعى أن يقتل السنى وتُحرِّم على السنى أن يقتل الشيعى، وتعزز ثقافة التعايش والسلام.

وقال “الهاشمى” فى بيان إن “الوحدة الإسلامية من العقائد المتفق عليها بين المسلمين، والوحدة الإسلامية تقوم على أساس احترام عقائد الآخرين وتعظيم الأمور المشتركة وتصغير الأمور الخلافية”، مضيفاً: “دعوة #الأزهر الشريف مرحب بها جدا لدى الوسط الشيعى المصرى نظرا لما يحدث على الساحة الشرق أوسطية والعالمية والتغيرات الجيوجغرافية فى المنطقة.

Advertisements

وأضاف: “إننا كشيعة مصريين ندعم وبقوة التوجه الأزهرى الشريف للوحدة الإسلامية التى تبدأ بالحوار بين أكبر فصيلين إسلاميين على الساحة الإسلامية بين السنة الأشاعرة والشيعة الإثنى عشرية، ونحن نطالب وبصفه رسمية من #الأزهر الشريف تحديد دور لنا لدعم الوحدة الإسلامية”، مطالبا المرجعيات الشيعية فى إيران والعراق والبحرين وسوريا ولبنان والكويت بالاستجابة الفورية لهذه الدعوة.

 

شاهد أيضاً

تعرف على نشأة أصول الفقه في المذهب الإمامي

يذهب بعضهم إلى أن بدايات الاجتهاد والقواعد الأولى لعلم أصول الفقه قد وضعت زمن الرسول …