بالفيديو.. #جرائم_الشرف في السويد وأوروبا -استطلاع-

ازاميل/ متابعة: نورد استطلاعات للرأي لمجموعة من الشباب العراقيين المتواجدين في السويد وهم يتحدثون ويبدون اراءهم عن موضوع جرائم الشرف في اوربا ومنها السويد التي حدثت فيها اكثر من حاله والاستطلاع من اعداد محمد عماد في ستوكهولم وكان ضمن برنامج لعبة الحياة من على شاشة الفضائيه البغدادية.

Advertisements
Advertisements

ويقول باحث عربي إن جرائم الشرف بقايا تقاليد وبيئة قديمة لا تتعلق بعفاف البنت المعتدى عليها بقدر ما يتعلق بـ”سمعة” اسرتها، لأن المبدأ المتعارف عليه ان احد افراد الأسرة يمسح العار الذي لحق به امام جميع اعضاء مجتمعه الذي يعيش ويرتبط به، وهو بمثابة اعلان عن التزامه باعراف وقوانين هذا المجتمع، وبعكسه سيتم رفضه واعتباره هو وعائلته من المطرودين والمحرومين من الحماية والاعتبار التين كلن يحظى بهما.

ويضيف أن “الامر يختلف في أوروبا، فغسل عار “العائلة” ضمن المجتمع الأوروبي يؤدي إلى العكس تماما من الهدف المرجو منه، ولكن بحكم العادة والانصياع لتطبيق الاعراف المتوارثة لا يدرك بعض اولياء الأسر هذه الحقيقة ويظل يعيش في صراع نفسي مدمر”

وأشار إلى أن الامر ينطبق أيضا على تعاليم الدين الإسلامي ففيها مجال واسع من المرونة، إلا ان رجال الدين لا يختارون إلا ما هو قريب من معتقدات وتقاليد البيئة التي يعض فيها، فتراه متشددا جدا في بعض الاحيان ومتسامحا لينا في الأخرى”!

 

وتواجه دوائر الشرطة في أوروبا مشكلة وقوع جرائم قتل تتعلق بأسر من أصول تركية وشرق أوسطية وآسيوية وعربية ومن أوروبا الشرقية، يعود بعضها إلى عشرة أعوام مضت.

Advertisements

والكثير من ضحايا “جرائم الشرف” من النساء اللاتي ينخرطن في علاقات تعتبرها أسرهن إخلالا بشرف الأسرة.

ويقول الخبراء إن تلك الجرائم في ازدياد في أوروبا، غير أن أرقام الضحايا غير معروفة على وجه التحديد لأن تلك الأمور عادة ما تخفى عن الرأي العام.

وخلال مؤتمر يعقد في لاهاي بهولندا سيبرز الوفد السويدي حالة شابة كردية في السادسة والعشرين من عمرها، تدعى فاطمة، قتلت بالرصاص قبل عامين قرب استوكهولم، ويزعم أن أبيها هو الذي قتلها لعلاقتها بشاب سويدي.

Advertisements

وقد أدت تلك الجريمة إلى مطالبات باتخاذ خطوات عاجلة لحماية شباب المهاجرين الذين تدب الوقيعة بينهم وبين أسرهم.

قتل بالأجرة

Advertisements

وفي إنجلترا وويلز تعيد الشرطة التحقيق في أكثر من مائة حالة قتل تشتبه في أنها مما يعرف بـ”جرائم الشرف”.

ويبحث محققو شرطة لندن في ملفات جرائم قتل تعود إلى عشرة أعوام مضت، وقعت 52 منها في العاصمة البريطانية بينما وقعت 65 منها في أجزاء أخرى من إنجلترا وويلز.

وتقول الشرطة إن بعض جرائم القتل نفذها قتلة مأجورون استأجرتهم أسر الضحايا. وكان الكثير من الضحايا من الفتيات من أصول جنوب آسيوية.

كما تعتقد الشرطة أن من يطلق عليهم اسم “صائدي الثروة” ينخرطون أحيانا في تلك الجرائم، وهم أشخاص، بينهم نساء، يتكسبون من تعقب الضحايا.

وقد أعلنت الشرطة البريطانيةقبل سنوات عن إجراء بحث يتعلق بالأفكار المحيطة بجرائم الشرف، وتم الإعلان عن ذلك بعد إدانة عبد الله يونس، وهو كردي مسلم، قتل ابنته هيشو البالغة السادسة عشرة من عمرها بعد أن عصت أمره ودخلت في علاقة مع رجل لم يوافق عليه.

وإبان تلك الجريمة قال الضابط آندي بيكر، رئيس مديرية شرطة العاصمة البريطانية لمكافحة الجرائم الخطرة والمسؤول عن مجموعة عمل لمكافحة الظاهرة، إنه يلزم أن تكون مجموعته على دراية بالأسباب التي تؤدي إلى هذا النوع من الجرائم.

وأضاف بيكر إن الشرطة تجهل طبيعة الجرائم التي تجري من هذا النوع.