انواع الشخصيات، علم النفس، الإنسان

تعرف على جميع أنواع #الشخصيات من الإنطوائية إلى #النرجسية ج2

الشخصية الانبساطية:

Advertisements
Advertisements

هو شخص يثق بالناس ويثق بنفسه وهو يتخذ القرارات بسرعة. طيب القلب ومقبول من الآخرين. غير مُنظّم ولا يحافظ على المواعيد وحسن المعاملة, كثير المرح ولا يحب الكلام عن العمل ويحب سماع الإطراء من الآخرين.
الشخصية الإيجابية:

هو شخص يتميز بمواقفه الإيجابية وهو شخص ذكى ومتحمس ومُفاوض بارع ويتخذ قراراته بعقلانية شديدة و يصغى للآخرين جيداً وإذا اعترض فإنه يعترض بأسلوب مهذب ومقبول, شخص هاديء وبشوش ويرى نفسه بخير والآخرون بخير.

عشق العمل:
يخطئ من يظن أن الإيجابي إلى موهبة فطرية فحسب بل الشخص الإيجابي لابد أن يتميز بالقدرة العمل الشاق إلى الدرجة التي قد تنسيه نفسه، أحيانا تنسيه الأكل والشراب، وقد تنسيه أمورا كثيرة حياته بسبب الاستغراق الشديد في العمل، وهذه الصفة جواز مرور إلى نادى الإيجابيين في أعمالهم.
يقول العالم إديسون (صاحب أكثر من 1000 براءة إختراع): العبقرية هي 1% إلهاما، 99% عملا شاقا.
الصدق:
الإيجابي يتعامل مع الحقائق والبشر ولابد له أن يتميز بالصدق في تعامله مع الغير، فالذى يفترى أو يتقول أو يخدع أو يغش ليس له مكان إيجابي بين الإيجابين، فالإيجابي يعيش على سمعته فإذا اقترنت سمعة الإيجابي بالشبهات لفظه المجتمع للأبد ولا يمكن أن تقوم له قائمة بعد، فالإيجابي إذا وعد أوفى وإذا تحدث صدق.
حساب النفس:
الإيجابي شديد النقد لذاته لا لكي يجلدها بل ليحسن منها فهو يحاسب نفسه قبل أن يحاسبه الآخرون، شديد الحذر يخاف الفشل الدائم ويخشى على سمعته بين أقرانه.
المثابرة:
يتميز الإيجابي بالإرادة والعزيمة والمثابرة والصبر وطول البال والدأب فلا ييأس ولا يضجر ولا يعرف الملل، فقد ظلت هود كين Hodghin تبحث في تركيب جزء الإنسولين ثلاثين عاما متصلة، فالتفوق تجده في المثابرة.
تواصل التفكير:
عندما ينشغل الإيجابي بموضوع معين فإنه يسيطر عليه ويفكر فيه في كل الأوقات بل يؤرقه أحيانا ويستكمل التفكير حى بين النوم واليقطة، فإذا ما إهتدى إلى حل معين فإنه قد يقفز من سريره ويذهب ليكتبه.
الفكرة هي ومضة في ليال طويلة ولكن هذه الومضة هي كل شيء.
وكثير من الناس قد يموتون قبل أن تسنح لهم فرصة التفكير

التحليل:
يتميز الإيجابي بالقدرة على التحليل وترتيب المنطق والملاحظة والتجريب وصولا إلى الاستنتاج وهذه القدرة الإيجابي بعدا خاصا إذ يستطيع أن يرى يثاقب بصيرته ما قد لا يراه الآخرون أو يرونه شيئا عاديا ألفوه، الإيجابي لا يأخذ بالأسباب ويرجع الأمور إلى مسبباتها، فالمهمة هي أن نفكر فيما لم يفكر فيه أحد في أمر يراه الجميع.

العمل بروح الفريق:
يدرك الإيجابي أكثر من غيره أنه وحده لا يستطيع أن ينجز شيئا أو يضيف شيئا، فإن أعدادا كبيرة من البشر تتضافر جهودهم ليكتشف العالم ويخترع أو لتبليغ دعوة ما، ولم يحدث أن جلس إيجابي بعيدا عن الآخرين ونجح في عمله بل لا من التواصل مع الآخرين فالإيجابية مشروع جماعي.
البساطة:
كلما زاد الإيجابي علوا زاد وتواضعه مع البشر فليس الاستعلاء والكبر والغرور من صفات الإيجابيين بل يشعر أكثر من غيره بالقرب من القاعدة العريضة من الناس العاديين، ولا يترفع عليهم أو يأتيه زهوا وإعجابا بنفسه بل على العكس يشعر أنه أقرب ما يكون للأرض.
التبسيط:
كلما زادت قدرة الإيجابي في عمله تزداد قدرته على رؤية الموضوع بطريقة مبسطة ومتكاملة نابعة من فهمه العميق لها وإحساسه بالمغزى الوجداني لها في هذا الكون ومن ثم قدرته على نقل الفهم المبسط لغير المتخصصين.
فمن أهم أهداف البحث الذهني أن تجد الصيغة التي تجعل الموضوع يظهر في أبسط صورة ممكنة.

Advertisements

تعرف على جميع أنواع #الشخصيات من الإنطوائية إلى #النرجسية
القدرة على الربط:
يتميز الإيجابي بقدرته العالية على العلاقات والروابط بين مختلف فروع المعرفة، فهو يرى طبيعة الأمور المتشابكة، أما الحدود الفاصلة بين الأمور فهي حدود وهمية وفواصل غير حقيقية، ففروع الأمور التي تبدو منفصلة ترتبط بروابط حقيقية وقوية.
الرؤية الشمولية:
يرى الإيجابي العالم كله في منظومة متكاملة ولا يتوه في التفاصيل فهو يستطيع أن يتعامل مع التفاصيل حين نتائج إليها، ولكنه لا يفقد خطاه في المغزي الكلي والصورة المجتعة، ويتميز الإيجابي بأن المعاني الكلية تكون واضحة في ذهنه وضوحا شديدا بصرف عن التفاصيل.
الاعتراف بالخطأ:

الإيجابي الحق هو الذي لا يتحرج إذا ما وقع في الخطأ أن يعترف به ويرجع عنه دون تحرج من اعتبارات الكبرياء والكرامة. أما المكابرة والعناد والإصرار على الخطأ فليست منهجا علميا.
فالإيجابي هو الذي يدرك كل الأخطاء في مجال تخصصه.
ولا ينسى دائما أن الإنسان دائما يخطئ – .

الصبر والاحتمال:
حين يطرح الإيجابي فكرة جديدة أو حلا جديدا المشكلة قائمة فإنه عادة ما يقابل بالرفض وعليه أن يدرك أن هذا الرفض رفض مؤقت وما عليه إلا الصبر حتى يقتنع الآخرون بما يقول ولو استغرق ذلك سنوات طويلة، ففي مواقف كثيرة لم يدرك الناس قيمة ما يقوله الإيجابيون إلا بعد وفاتهم، فالعقل البشري يعامل الفكرة الجديدة كما يعامل الجسد والجسم البروتين الغريب بالرفض.
كما أنه يبدر أن ينتشر الجديد بالانتصار على المعارضين وتحويلهم إلى مؤيدين ولكن الذي يحدث أن المعارضة للجديد تموت مع الوقت وينشأ جيل جديد يشب على الأفكار الجديدة فيألف عليها منذ البداية

الشخصيةالسُفسطائية:

Advertisements

وهو شخص كثير الجدل ويتكلم من أجل الكلام فقط ولا يهمه الوصول إلى نتيجة من الحوار, عادة يعانى هذا الشخص من الوحدة ومن بعض المشاكل الاجتماعية وأيضا مُعرض لحدوث نوبات من الاكتئابالنفسي.

الشخصيةالمتزنة:
هو شخص لديه صفات متوازنة يقبلها المجتمع ويتقبلهاالآخرون.
يستطيع صاحب الشخصية المتزنة ان يتكيف مع المواقف المتنوعة وتاتي هذه الصفات من طبيعة الانسان نفسه وتكوينه ، لاسيما ان الانسان كائن متطور ومرن وله القابلية على اكتساب الجديد والتعلم من الاخرين ومن تجارب الحياة التي يمر بها ويتفاعل معها ويستنتج منها العبّر والمواعظ ، رغم ان هناك بعض العوامل الاخرى التي تلعب الدور الاكبر في تشكيل شخصيته ومنها الجوانب الوراثية التي قد تطغي على السلوك الشخصي للفرد

Advertisements

وادناه مقال آخر عن الموضوع

أغلب الناس لم يعرف الشخصيات ولم يتعلمها ولم يدرسها, فإذا فهمنا انواع الشخصيات وتعلمناها, صارت هي الخطوة الأساسية الأولى لتحسين علاقاتنا بأنفسنا وبالغير,لذلك وجب علينا أن ننشغل بين الفينة والأخرى بتصنيف الناس على حسب شخصياتهم, ومن تم الطريقة التي يجب أن نعاملهم بها,  ومن أكثر أنواع الشخصيات تداولا على الإطلاق ما يلي :

الشخصية السيكوباتية: الشخصية الإجرامية, ولذلك في روسيا قديما, كانوا يختارون السجانين من هذه الشخصية لأنه لا يشعر بالذنب حين يعذب.

الشخصية الفصامية: هذه الشخصية تحمل بذور مرض الفصام, 26% من المصابين بمرض الفصام عندهم هذه الشخصية,الشخصية الفصامية هي شخصية باردة المشاعر, ذلك الشخص الذي يستمتع بالإنطواء, لا ينطوي خجلا من الناس أو عدم الثقة بالنفس,إنما يستمتع بذلك الإنطواء, ميزة هذه الشخصية في برودة الإنفعالات, ربما عند الزواج تتعب معه زوجته,تقول لا يحبني (هذا الشخص يقاس بالأفعال والمواقف, لا يقاس بالكلمات).

الشخصية شبه الفصيمية: هذه الشخصية فيها غرابة الأطوار هذا الإنسان لا يتنبأبما يفعل, ربما يسوي حركات غريبة, قد يكون داعية ويسوي حركات غريبة, وقد يكون إنسان طيب ومرموق فتجده يمشي في الشارع بحركات غريبة,يتبع الغرابة دون أن يدري أنه يتبع الغرابة, عنده تفكير أسطوري هذا الشخص, (بعض الفلاسفة المشهورين هم من هذا النوع ولا يدرون بذلك).

الشخصية المازوخية: تتلذذ بالعذاب و بالإهانة والتحقير في ذاتها, يجب أن يحتقره الناس وينتقصوا من قدره (خلقة الله له هكذا).

الشخصية السادية: هي عكس المازوخية, يحب أن يهين غيره ويحتقرهم.

https://www.youtube.com/watch?v=YdxrhUw4G6w

الشخصية الهستيرية: تحب الظهور والمبالغة, هو لا يكذب, لكن يعيش ما يقوله, هذه الشخصية تحب أن تكون محط نظر الناس, ومحط تركيزهم, محط اهتمامهم, طفولي وسطحي التفكير.يقول طارق الحبيب أن هذه الشخصية أميز من سواها,لأنها تعطي معنى للحياة جميل, هذه الشخصية باردة جنسيا, سطحية المشاعر (لذلك فالزواج بمثل هذه الشخصية في نهاية العمرشيء جميل,أما إذا كانت في بداية حياتك هتتعبك وهتديعك) فهي دائما تبحث عن أشياء ثافهة.

الشخصية الشكاكة: هي التي دائما تتوجس من غيرها, دائما خائف مرتاب, دائما يحتاط في علاقاته بالآخرين سواء أكانوا أصدقاء أو غير ذلك, وممن حملوا هاته الشخصية, ذلك الشاعر الذي يقول: (إحذر عدوك مرة وآحذر صديقك ألف مرة, فلربما انقلب الصديق فكان أعلم بالمضرة) الدكتور طارق الحبيب يقول أن هذا الشاعر مريض نفسيا, وإن قلنا ما قلنا عن هذه الشخصية ففيها مزايا,وقد تفوق شخصية الإنسان السوي في بعض الأمور, فمثلا ذلك الشكاك الدقيق يستطيع أن يراجع الأخطاء اليسيرة أن يستقرئ المشاريع.

الشخصية الحدية: هي الشخصية المزاجية, مرة طالعة فوق ومرة هابطة تحت, بعض المرات, أنت الملاك عنده, وبعض المرات أنت الشيطان الرجيم.

الشخصية النرجسية: الشخصية المغرورة المتعالية المتغطرسة, تتكبر عن  على من تحتها, وتقبل قدم من فوقها,كان من التاريخ كأعظم مثال على ذلك,محمود بن حسين المتنبي (الخيل والليل والبيداء تعرفني, والسيف والرمح والقرطاس والقلم, أنا من نظر الأعمى إلى أدبي, وأسمعت كلماتي من به صمم)

Advertisements

الشخصية الإكتئابية: هو نفسه المكتئب ولكن لفترة طويلة, يرى الحياة كلها ما لها قيمة, ليس لها طعم, فهو دائما رافض للحياة, ولذلك وجب علينا أن نفطن من هذه الشخصية.

الشخصية الإعتمادية: هذا الشخص مشكلته أنه غير واثق من نفسه, يعتمد على الآخرين كثيرا, لديه نقص الثقة لا نقص الطاقة.

الشخصية الإدمانية: هذه الشخصية مشكلتهاهي إدمان المتعة,, الإشكالية في بنيتة الشخصية, إنسان يتبع هواه, قد يكون ذكيا جدا, لكن مشكلة المتعة لا سيطرة, ومن الأفضل أن لا يدخل في المتعة, لأن من الصعب إخراجه, وأن نزاحمها بأمور أخرى, وأن نعطيه من المتع الخفيفة أو التع التي لا يعشقها جدا

شاهد أيضاً

هل نعرف حقا معنى السعادة؟ اطلع على ما يقوله أبرز المختصين

” الحياة هي هذا الاستعداد الذي قد ينقضي معظم العمر قبل أن يحدث لكنّه سيحدث. …