صورة لامرأة تقود طفلها للمدرسة بعد تفجير انتحاري في بغداد عام 2007 تجتاح مواقع التواصل

 

Advertisements
Advertisements

@ايام_عراقية

هذه صورة تختصر كل شيء ..
تختصر، بعيدا عن ضجيج المذاهب والاديان وأسلحتها البلاغية الفارغة، صراعنا الحقيقي كله
تختصر صراعا بين ذئاب شياطين ليس في حالهم من جهة،
وبشرا ملائكة يعبرون في حالهم فقط، من جهة أخرى.
.
هو صراع إذن، بين نوعين من الانتحاريين:
انتحاريين عميٌ صم بكم من اجل الموت وتصنيعه ونشره وتثبيته فقط
وانتحاريين واعين وطموحين من أجل الحياة وتصنيعها ونشرها وتثبيتها فقط
.وانتبهوا !
في هذه اللحظة أو اللقطة “العابرة” نوجد نحن الآن جميعا.
وكل منا واقع بين ضفتين
ولكم أن نختار: إما ضفة كلها دم وحقد وكره، وكلام معسول وحروب لا نهاية لها بين كلمات
أو ضفة كلها ماء وأمل وظل ونور وصراع لا نهاية له بين مبدعين يبتكرون كل فنون الحياة
.

ولكم ان تختاروا:
إما أن نسير خلف هذه المرأة، بإصرار، فوق رماد ايامنا، لقيادة أطفالنا نحو الغد
او أن نتركهم يتقنون، على يد كهنة مقدسين، لغة العنف والكره والحقد فيقتلون بأنفسهم كل حاضر وكل غد
.
الضوء الذي يجمعنا واحد هو ضوء الحياة
ولكن لماذا لا يرى بعضنا فيه إلا بريق الممات؟
.
قل شيئا ولو بكلمة
فالصورة تستحق مليون رؤية وقول

شاهد أيضاً

بعدسة طائرة مسيرة مشهد مذهل لحفل تأبين واستذكار ضحايا ‫#‏هجوم_نيس‬

بعدسة طائرة مسيرة مشهد مذهل لحفل تأبين واستذكار ضحايا ‫#‏هجوم_نيس‬ الإرهابي، بحضور الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند. …