تعرف على قصة إسلام سفير بريطانيا في السعودية والعراق وسوريا منذ 2011 وحجه مع زوجته السورية

رفضت وزارة الخارجية البريطانية التعليق على قضية إسلام السفير البريطاني لدى المملكة “سيمون كوليز”، معتبرة أن الدين والمعتقدات شأن شخصي لا يجوز لأحد الخوض فيها، وذلك بعد انتشار صورة كوليز بملابس الإحرام أثناء أدائه فريضة الحج هذا العام.

Advertisements
Advertisements

وقالت صحيفة “تليجراف” البريطانية في تقرير مطول، إن السفير البريطاني لدى المملكة تلقى فيضًا من التهاني من كل أنحاء العالم عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” تعليقًا على صورته بملابس الإحرام بعد أن تبين أنه اعتنق الإسلام وأدى الفريضة، مضيفة أن الكثير من المهنئين كانوا يقدمون التهاني للسفير البريطاني بالقول: “حج مبرور يا حاج سيمون”.

وقالت الصحيفة إن الدبلوماسي البريطاني الذي يبلغ من العمر 60 عامًا ويتحدث العربية بطلاقة، أكد معلومة إسلامه عندما رد على تغريدة باللغة العربية شاكرًا صاحبة الحساب الذي نشر صورته مع زوجته أمام القنصلية البريطانية في مكة على موقع “تويتر”، والتي عرفت باسم فوزية البكر، وهي ناشطة سعودية في مجال حقوق الإنسان.

https://www.youtube.com/watch?v=z3Nj7wdCmCk

وقال السفير البريطاني: لقد اعتنقت الإسلام بعد 30 عامًا من العيش في المجتمعات الإسلامية، وقبل الزواج من هدى.

وذكرت الصحيفة أن السفير سيمون كوليز اعتنق الإسلام عام 2011 قبل فترة قصيرة من الزواج من هدى التي ظهرت معه في الصورة، والمعروف عنها أنها من أصول سورية، وأن قصة إسلامه كانت معروفة لدى العديد من زملائه الدبلوماسيين، ولكن لم تكن معروفة علنًا إلا بعد نشر الصورة على “تويتر”.

وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من أن كوليز رد على تغريدات كثيرة قدمت التهاني له عبر “تويتر”، إلا أنه رفض إجراء مقابلات تتعلق بمسألة اعتناقه الإسلام.

Advertisements

وأشارت “تليجراف” إلى أن كوليز ربما يكون أول سفير بريطاني يؤدي فريضة الحج، على الرغم من أن هناك سفراء آخرين اعتنقوا الإسلام في الماضي.

وتولى كوليز منصبه في الرياض مطلع عام 2015 بعد حياة مهنية طويلة في منطقة الشرق الأوسط. وكان سفيرًا لسوريا في الفترة من 2007 حتى عام 2012، وأغضب نظام الأسد بعد أن انتقد حملة القمع التي شنتها الحكومة على المتظاهرين السلميين. وغادر دمشق في فبراير 2012 عندما علقت الحكومة البريطانية العلاقات الدبلوماسية مع سوريا. كما عمل السيد كوليز أيضًا سفيرًا لبلاده لدى العراق من عام 2012 حتى عام 2014 وقبل المملكة عمل في الدوحة. وهو خريج كلية المسيح في كامبريدج ولديه خمسة أطفال

Advertisements