غضب عارم بالإعلام الخليجي من بدء عمليات تحرير الموصل من داعش و القرضاوي: أنقذوا الموصل!

غضب بـ«تويتر» بسبب قصف «أم الربيعين».. و«القرضاوي»: أنقذوا الموصل
حالة من الغضب، شهدها موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، عقب إعلان بدء عمليات استعادة مدينة الموصل من تنظيم «الدولة الإسلامية»، بفعل القوات العراقية المدعومة من إيران والحشد الشعبي الطائفي.

Advertisements

المغردون، المشاهير منهم والنشطاء، حذروا من مذابح ومجازر جديدة، لأهل السنة من الموصل، على غرار ما حدث مع محافظات أخرى، تم استعادتها من تنظيم الدولة الإسلامية، ومن ثم التنكيل بأهلها.

ودشن مغردون وسمين حملا اسم «الموصل»، و«الموصل تباد»، شهدا عشرات الآلاف من التغريدات، جعلتهما في مراكز متقدمة بين الوسوم الأكثر تداولا في عدد من الدول العربية.

الإعلامي «جمال ريان»، كتب، تحت هذا الوسم: «بدأت معركة الموصل وقلبي على مصير  ثلاثة ملاين من المدنيين السنة اكبر كيان سني متماسك في الموصل».

رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين «يوسف القرضاوي»، غرد قائلا: «لا ينبغي لأمة الإسلام أن تترك معقل أهل السنة في الموصل.. بين سندان داعش، ومطرقة الميليشيات الطائفيىة».

ودعا «القرضاوي» لعدم التخلي والتخاذل عن نصرة الموصل كما حدث مع حلب وقال: «من خذل حلب بالأمس.. وتخلى عن الموصل اليوم.. غدا سيصرخ: أكلت يوم أكل الثور الأبيض»، قبل أن يختم: «أنقذوا الموصل».

Advertisements

بينما الإعلامي السوري «موسى العمر»، غرد بالقول: «الموصل قصعةٌ اجتمع الأكلةُ عليها من كل جانب، لكن غاب عنهم دولةٌ سنيةٌ كبرى من الميمنة ودولة سنيةٌ كبرى من الميسرة، تركوها لإيران ومطاياها».

وقال الداعية «سلمان العودة»: «مدائنٌ كنّ أركان البلاد فما.. عسى البقاء إذا لم تبق أركان؟.. عواصم العروبة والإسلام تستباح واحدةً بعد الأخرى ونحن نتفرج».

وأضاف الإعلامي «أحمد موفق زيدان»: «الحبل السُريّ التاريخي للمشرق الإسلامي يمتد من الموصل لحلب فاسطنبول.. ويسعى التآمر الكوني لتدمير هاتين الحاضرتين استعدادا للحاضرة الثالثة».

وتابع: «ما أصعب أن تكون أمام خيارات كخيارات إبادة الموصل.. عالم متآمر مجرم، وعصابة داعش، وطائفيين متوحشين متعطشين لدم السنة، وحكام عجزة يجعجعون».

Advertisements

فيما غرد المعارض السوري «بسام جعارة»، قائلا: «تبادل أدوار.. أمريكا تحرق الموصل وروسيا تبيد حلب والصفويون يوسعون احتلالهم في المدينتين الجريحتين!».

أنقذوا المدنيين
أما الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين «علي القرة داغي»، فقال: «أناشد المقاتلين أن يسلموا المدينة إلى إدارة مدنية من أهل الموصل ولا يعرضوا المدينة إلى الدمار والقتل وهتك الأعراض».

Advertisements

واعتبر الإعلامي «وضاح خنفر»، «معركة الموصل بالشكل الذي تدار به محاولة إيرانية لرسم واقع استراتيجي على الأرض، تُحجم فيه تركيا ويفرض على السنة شكل العراق الجديد».

وتساءل السياسي السوري «عمر مدنية»: «ما هو مصير 3 ملايين من المدنيين السنة في الموصل بعد أن يصلوا إليهم الحشد الشيعي والجيش العراقي الصفوي؟!».

فيما قال الكاتب «جابر الحرمي»: «أكبر المدن العراقية السنية تتناهشها الميليشيا الطائفية وحشد طائفي يطلق عليه زورا الحشد الشعبي بذريعة داعش الإرهابية».

وحذر الأكاديمي المورتاني «محمد مختار الشنقيطي»: «إذا حققت إيران طموحها في استباحة حلب والموصل فسترى ميليشياتها تجوس خلال الديار بدول الخليج وتشعل تركيا من الداخل.. سيدفع الجميع ثمن الخذلان».

وتابع: «سيكون من آثار معركة الموصل تحول داعش من الانحصار الجغرافي إلى الانسياب العالمي، فيصبح أشد ضررا على الروس والغربيين، وأقل ضررا على المسلمين».

واتفق معه الأكاديمي «عبد الله المالكي»، حين قال: «داعش تحتل المدن وتقتل وتشرد أهلها ثم يأتي التحالف فيدمرها ويحرقها ويقتل ويشرد من بقي ويسلمها لحلفاء إيران، ثم ننتظر ولادة تنظيم إرهابي جديد!».

وقارن «جمال سلطان»، بالقول: «قارن بين نظافة معارك الجيش السوري الحر بدعم تركي في تحرير المدن من داعش وبين وحشية وهمجية جيش العبادي بدعم أمريكي بدعوى مواجهة داعش».

أما الأكاديمية «فاطمة الوحش»، فقالت: «تضرب الموصل الآن من الجهات الجنوبية والشمالية والشرقية ما عدا الغربية تسهيلا لخروج المقاتلين لسوريا والاستفراد بالشعب السني قتلا».

وأضافت: «أم الربيعين على موعد لفراق العروبة.. فقد احدوب رأسها وما عادت البيضا.. ونينوى صانعة التاريخ العراقي تقف وحيدة أمام ثأر المجوس الفرس منها الموصل».

ودعا الأكاديمي «عبد الوهاب الطريري»، قائلا: «اللهم إنا نسألك لإخواننا المستضعفين في الموصل لطفك بهم وحفظك لهم.. اللهم تول أمرهم، وارفع البلاء عنهم».

وتابع الداعية «علي بادحدح»: «اللهم إن عباداً لك موحدين ولسنة نبيك متبعين تكالب عليهم الأعداء وتخلى عنهم الأشقاء وليس لهم غيرك يا الله فارحم ضعفهم وعجل فرجهم في الموصل وحلب».

Advertisements

أما «أحمد الكندري»، فقال: «اللهم احفظ الموصل وأهلها من إجرام القتلة، اللهم إنا نستودعك إياهم فاحفظهم بحفظك يا حفيظ يا كريم».

كما ابتهل «أنس الدغيم»، قائلا: «اللهمّ خلِّص الموصلَ من حشْدِ المجوس ومن داعش.. وسلِّمها للمسلمين.. واجعلها خالصةً لأهلها من دون الأوباش الحاقدين».

مؤامرة مكشوفة
وغرد «محمد عياش الكبيسي»، بالقول: «ثاني أكبر مدينة في العراق بعد بغداد والمعقل الأكبر لأهل السنّة هي الآن تحت النار بمؤامرة مكشوفة لتدميرها كما دمّرت المدن الأخرى».

فيما أبدت الكاتبة «إحسان الفقيه» تفاءلها، وقالت: «الموصل التي أبكت أوروبا دما عندما صالت خيول الموحدين فوق صليبهم في فتح الرها، ستكون جزءا من أسباب تطهير ونصر وتمكين أمة محمد».

أما الناشط السوري «خالد شعبان»، فقال: «الحقيقة أن الموصل تباد ليس على أيدي مليشيا الحشد الشيعي فقط إنما بيد دول المنطقة, ومشايخها الذين يتغاضون عن دعم حكوماتهم لتلك المليشيات».

فيما قال الناشط «أنس حسن»: «أمريكا تقول أنها وزعت الأدوار في عملية الموصل, لكن الحقيقة أنها لن تستطيع كبح الأطماع التوسعية للكرد والشيعة في مناطق السنة العرب».

وأضاف «حسام الشوربجي»: «هو وصل بينا الزل والمهانة نشوف 1.5 مليون إنسان يقتلوا بكل أنواع الأسلحة، وسط ترحيب دولي بهذه المذبحة، يالله رحمتك وفرجك علي أهلنا في الموصل».

وتابع «عبد الله الشريف»: «تُدَك حلب بالطيران الروسي وتُدَك الموصل بالطيران الأمريكي.. كان هذا للعلم فقط، ولنستمتع بما تبقى من أعمارنا حتى يحين دورنا».

ومنذ مايو/ أيار الماضي، تدفع الحكومة العراقية، مدعومة بقوات من الحشد الشعبي الشيعي، بحشود عسكرية قرب الموصل التي يسيطر عليها «الدولة الإسلامية» منذ يونيو/ حزيران 2014، في إطار خطة لاستعادة السيطرة عليها.

وخلال الأيام الأخيرة، أعلن الجيش العراقي أكثر من مرة أنه بانتظار ساعة الصفر لإطلاق عملية استعادة المدينة من «الدولة الإسلامية»، ويقول إنه سيستعيدها قبل حلول نهاية العام الحالي.

كان رئيس الوزراء العراقي، «حيدر العبادي»، أعلن فجر اليوم الاثنين، انطلاق عملية استعادة «الموصل» من «الدولة الإسلامية»، وذلك في كلمة متلفزة بثتها قناة «العراقية» شبه الرسمية.

Advertisements

وبدأت طائرات التحالف الدولي منذ يوم أمس عملية تستهدف قصف أهداف تابعة للتنظيم في المدينة، وتقديم الدعم الجوي للقوات العراقية.
المصدر | الخليج الجديد


منافقين يصمتون ويقبلون ان يبقى سنة العراق تحت حد سيف داعش لسنوات دون نصرتهم وعندما تحشد دولتهم لانقاذهم يبدأون بالتباكي عليهم

شاهد أيضاً

غسان شربل:الانتخابات فرصة العراقيين لاستعادة العراق لكيلا يصبح ساحة لتبادل رسائل دامية

ليست المسألة اسم رئيس الوزراء العراقي، رغم أهميته. إنها تتعلق قبل ذلك بالدولة العراقية نفسها. …