العبادي في مؤتمر الصحوة:نحن على وشك القضاء على الإرهاب والدمار الاقتصادي بلغ 35 مليار دولار

العبادي في مؤتمر الصحوة:العراق في المراحل الاخيرة للقضاء علي الإرهاب وتلاحمه اثار البعض
بغداد/ 22 تشرين الاول/ اكتوبر/ ارنا – جدد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، السبت، تأكيده، ان العراق في المراحل الاخيرة للقضاء علي الإرهاب.

Advertisements
Advertisements

وقال العبادي، خلال كلمته في مؤتمر المجلس الأعلي للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية، الذي عقد في بغداد اليوم بحضور الامين العام للمجلس الأعلي للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية الإيراني علي اكبر ولايتي، إن ‘العراقيين لن ينسوا الذين وقفوا ويقفون معهم في حربهم ضد الإرهاب، ونحن بالمرحلة الأخيرة للقضاء علي الوجود العسكري لداعش في العراق واهم الجرائم التي يواجهها الإسلام’.
وأضاف، إن ‘الصحوة الإسلامية يجب إن تكون احد أهم أعمالها تغيير الصورة عن الإسلام، اذ علينا ان نطرح الصورة الأخري عن الإسلام، ويجب ان يكون هناك عملا دءوبا ويجب إن يفهم العالم ان المتطرفين منبوذين لأنهم يمثلون الجانب الأقل من المسلمين وان الدفاع عن الشعب هو دفاع مقدس بفضل فتوي الجهاد الكفائي للسيد السيستاني’.
وتابع رئيس الوزراء العراقي ‘قدمنا الكثير من التضحيات ولازال الضغط من الشباب القادمون للتطوع’، مؤكدا ان ‘الشعب اليوم موحد ضد الإرهاب البعض أراد التفرقة، الا ان العراقيين مجتمعين وموحدين في مواجهة الإرهاب ولدينا طلبات للتطوع في المناطق’، مشيرا إلي ان ‘جميع العراقيين مواطنين درجة أولي وواجبنا الدفاع عنهم لذا الجميع يأتون للدفاع علي الأرض والكرامة والشرف والعرض، وبمجرد التحرير يعودن الي مناطقهم’.

https://www.youtube.com/watch?v=2-Sp17vwRO8
وأشار إلي ان ‘مصدر قوتنا هو التلاحم بين الشعب والقوات المسلحة’، لافتا إلي ان ‘البعض يحاول ان يجد ثغرة هنا وهناك، وعندما يكون التحدي بحجم داعش في العراقي فمن ضروري ان يحصل التلاحم بين القوات الأمنية والمدنيين’.
ونوه إلي ان ‘معركة الموصل وحدت العراقيين جميعا واليوم حتي في الموصل يقاتل الجميع إلي جنب بعضهم بعضا بمختلف الانتماءات، ولأول مرة القوات العراقية الاتحادية تقاتل مع البيشمركة، ولأول مرة القوات العراقية تدخل أراضي كردستان، والبعض لم يكن يتصور ان القوات قادرة علي تحرير الأراضي’.
وتوجه العبادي في خطابه إلي بعض الدول، قائلا ‘الإرهاب امضي في الأراضي مدة عامين، اين كنتم عندما قتل داعش وهجر اهل السنة، واليوم نسمع الصيحات عندما نريد القضاء علي داعش؟، نستغرب من سماع الدعوات ومحاولة عرقلة جهودنا للقضاء علي داعش ومستقبلنا بالقضاء علي داعش’، مبينا ان هذه الدول ‘تريد القتال من اجل المصالح والتوسع’.
وأكد ان ‘العراقيين أولي بوطنهم ومدنهم وهم متحدون وستعود المكونات، ولا يمكن من الوضع والصحوة الإسلامية ان تكون هناك دول تدعم الإرهاب لتصفية الحساب مع الدول الأخري، فبأي دين وعقيدة تحاول الدول تدمير سوريا، علي مؤتمر الصحوة الإسلامية ان يثبت لماذا دمرت ليبيا واليمن’.
وقال، ‘نحن ليست لدينا عداوة مع احد ولا نريد في أرضنا القوات التركية، ولم نطلب منها الجيوش’، متسائلا ‘لماذا التدخل في شؤون الدول’، مؤكدا اننا ‘نريد الخير لجميع الدول ونريد التعاون معهم’، مستدركا ‘هناك خلافات بين الدول وهذا الخلاف غير مدعاة للتناحر، كما هناك تحريض علي العراق’.
واعرب عن امله بان ‘تتحول الصحوة إلي فعل وبرنامج ومنهاج، وليس شعارات وكثير من الأموال تصرف علي المؤتمرات، المسلمين هم طوائف الا انهم يتوحدون في اتباع الرسول الاكرم وكتاب الله’، مشيرا إلي ان ‘هذه الصحوة يجب ان تطرح النسخة الجديدة من الإسلام والمسلمين موجودين في اوروبا’.
وجدد رئيس الوزراء تأكيده اننا ‘قادرون علي الوقوف بوجه الإرهاب الداعشي، ونحذر من ان الإرهاب سيتوجه إلي أساليب أخري، ففي العراق اتبع شعار التسنن ضد التشيع’.
وتطرق رئيس الوزراء إلي ما خلفه الإرهاب من دمار، مبينا ان ‘كلفة الدمار الاقتصادي في العراق بلغت 35 مليار دولار’، مؤكدا ان ’90 % من السكان عادوا الي تكريت، وفي الموصل هدفنا حماية المدنيين والحفاظ عليهم وقادرين علي إعادة جميع النازحين إلي مناطقهم’.
وأوضح إن ‘عصابات داعش الإرهابية، عمدت علي إحراق معمل كبريت المشراق حيث سيتم اليوم السيطرة علي الحريق وإخماده، ونحن حريصون علي إبقاء المدنيين في الموصل في مناطقهم، وحاولت عصابات داعش الإرهابية يوم أمس بالتعرض والسيطرة علي مؤسسات في مدينة كركوك إلا انها فشلت وأمرنا بإرسال قوات إضافية الي المدينة’.

شاهد أيضاً

محمود عثمان: العبادي ذبح بارزاني بسكين ناعم وأدار الأزمة باسترخاء عجيب!

وصف السياسي الكردي المخضرم محمود عثمان ادارة العبادي للازمة مع كردستان بانها اشبه بالسكين الناعم …