شاهد باحث شيعي يبث مباشرة محاضرة يثبت فيها تحريف القرآن ويثير ضجة في مواقع التواصل، وينفي وجود حتى مصحف عثمان!
مؤكدا أن جميع المذاهب تؤكد وجود تحريف في القرآن،
نختار منها:
وكتب يوسف يوسف الأشيقر عن هذه المحاضرة كلمة قال فيها
#تحريف_القران
فصل الخطاب في تحريف الكتاب!
محاضرة رائعة ودسمة وعلى الهواء مباشرة، ولو طويلة بعض الشيء، عن الأدلة على تحريف المصحف القراني الموجود بين أيدينا عما يمكن ان يكون قد نزل او قال به النبي محمد في سنوات البعثة.. ويعتمد الصديق العزيز الاستاذ غيث بمحاضرته هذه اُسلوب الاقناع المدرسي البسيط غير القابل للنقض ويعتمد فقط على الأدلة التي يتفق عليها كل المختصين بالإسلام ( والذين يطلق عليهم احيانا علماء دين مع انهم جهلاء حتى بالدين نفسه).
اخطر الأدلة التي يعتمد عليها في بحثه وجميعها تقريبا متفق عليها:
– تنقيط وتحريك حروف القران بعد قرون من وفاة محمد.
– كتابته وتوزيعه الى سُوَر متفرقات وفصل الآيات تم ايضا بعد قرون. وهذا ما يفند دعاة الإعجاز الرقمي.
– ورود المسجد الأقصى بالقران مع انه لم يكن موجودا ولا مبنيا بزمن البعثة.
– وجود الف تفسير مختلف للقران وهو يعكس ضعف الدلالة والتركيب والبلاغة.
– الجمع العثماني للقران (وهو الجمع الثاني مع انه لم يتطرق للجمع الاول مطلقا) وحرق باقي المصاحف بزمن عثمان واختلاف كبار الصحابة حول دقة نسخة عثمان، والتي اختفت ايضا بالنهاية ولا نجد لها أصلا.
– اختلاف الصحابة حول تقديس القران ومتنه ومخالفتهم له،، وورود كلمات غير لائقة وعديمة المعنى كثيرة بالقران.
– ان القران وفقا لأسلوب نقله يعتبر واحدا من السنن النبوية لا اكثر ولايمكن ان يكون اعلى او أدنى منها بحيث لاتعرض السنن عليه ( وهو بنفس حجتها) لغرض المطابقة.
– اية انا أنزلنا الذكر وانا له لحافظون، لا تعني قراننا الحالي، فالذكر هو التوراة والانجيل، والحفظ قد يقصد به اللوح المحفوظ، ولا ينفي إمكانية وقوع تحريف لما بايدينا.
اهم ملاحظة شخصية لدي على الفحوى، وليس على اُسلوب الطرح الذي كان مطاطا وتكراريا وبدون ورقة موثقة للأمثلة التي استعرضها ارتجالا..
– افتقد لنقطة مهمة وجوهرية تغفل عن كل دارسي القران والحديث والسنن وهي دور النساخ في تحريف النصوص سهوا او عن عمد. وانطلت على الجميع خدعة المتن والسند التي تتغافل النسخ.
– لم يذكر اقدم نسخة كاملة ومطابقة من القران ولازالت محفوظة عندنا، وهي ربما عمرها 300-500 سنة بعد وفاة محمد او اقل حسب تقديري، اما ما ذكر عن نسخة صنعاء او عمان بيرمنغهام فهي مجرد وريقات منفصلة لا تثبت ولا تنفي شيئا.
– لا ذكر للحرق الثالث للقرائين والذي قامت به الدولة العثمانية لكل النسخ قبل حوالي 200 سنة وتبنت بدلا منها نسخة أندلسية منه صارت هي المعتمدة حتى اليوم. وتواطأ الجميع على القبول بها حتى من أعداء الباب العالي ونسيان ونكران غيرها.
– وككل باقي دارسي القران والإسلام وهم غير علميين بالأصل لا يوجد تفنيد حقيقي للإعجاز العلمي الذي يدعيه البعض، والتركيز على نواقص الإعجاز اللغوي والبلاغي. فالعجز العلمي للنص وليس الإعجاز يكفي وحده كدليل ساطع على وضعه البشري.
بالنتيجة هي محاضرة شاملة ومتشعبة جلبت لصديقي الغالي التميمي الكثير من النقد والشتائم والإسفاف ولكنها اعطته معجبين كثر ومتابعين حميمين وفتحت عقول الكثير من الشباب وحتى الشيوخ الذين لم يطلعوا سابقا على هكذا نقاط وإشكالات. ولا اعتقد ان اي رجل دين إسلامي مهما كان مستواه سيعلق على اي من النقاط التي ذكرت، لأنهم جميعا بلا اجوبة لها وأعجز من ان يردوا على اي واحدة منها. وبالمحصلة هي رسالة لكل مسلم يصدق فتوى رجل دينه ويعتبرها مقدسة والهية ليقتل ويعتدي على الآخرين وينسى ان قرانه نفسه لا مصداقية وموثوقية به فماباله برجل جاهل اعمى البصيرة وناقل للخرافة والتدليس.
-وقال Yousif Ismail Al-Timimi ·
يتهم المسلمين الانجيل بالتحريف لان الذي كتبه تلامذة المسيح.
لكنهم لا يقرون بتحريف قرأنهم علما ان عمر (من خلال الصحابة- حفظة القرأن) كتبه وان عثمان من جمعه..
فهل يعلم المسلم المتواضع اي شيء عن القوم الذين خرجوا من مصر ضد عثمان ومن اسباب خروجهم متظاهرين لانهم اتهموه بتحريف القرأن.
وقال Mousa A Mousa ·
المسجد الأقصى لم يبنى لحد الان وهذا المسجد الذي انت تعتبره الاقصى هو مسجد قبة الصخرة
Abbas Z Alsaadi · : سؤال مهم ليش تم تفسير اما السارق او السارقة فأقطعو أيدهم فسرت بتر الكيف ولماذا قال قال القرأن عندما جرحن النساء ايدهن عندما أعطت زليخة سكانين وتفاح وأخرجت لهن النبي يوسف.
Kaisaljarrah Aljarrah ·
حضرتك تقول ان الذِكر هو التوارة والانجيل واتمنى اعطائنا المصدر اللغوي او الصحاح التي تفسر معنى ذلك باللغة العربية. واتمنى ان ترجع الى سورة الحجر لتقرأ ان الذكر ورد بمعنى قاطع انه القران.
ورد عليه غيث التميمي Ghaith Altamimi ·قائلا: ذكرت الدليل في نفس المحاضرة
فأجابه الجراح: سمعت كلامك فيما يتعلق بالاية غير انك نسيت ان تقرا الايات قبلها حيث قال تعالى ..وَقَالُواْ يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ … وهنا دليل لا أظنك تطعن فيه . نسأل الله الهداية والرحمة .
فقال التميمي: اذا تتفق معي ان لفظ الذكر أعم من القران لما يشمل التوراة والانجيل.
