بالفيديو: تعرف على سيرة ابنة البقال دينا حبيب التي عينها ترامب بمنصب كبيرة المستشارين الاقتصاديين

تمكَّنت المصرية دينا حبيب من الاستحواذ على اهتمام الصحافة والإعلام العالمي، بمجرد إعلان الفريق الانتقالي للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أنها ستشغل منصب “مستشارة كبيرة لشؤون المبادرات الاقتصادية”.

Advertisements
Advertisements

قدم 16 معلومة عن مستشارة ترامب

1- ولدت دينا حبيب باول لأب وأم مصريين.

2- نشأت في القاهرة عام 1973، قبل أن تهاجر برفقة والديها إلى تكساس قبل أن تتجاوز الرابعة من عمرها.

3- ترعرعت في دالاس وسط أسرة بسيطة، لأب يقود “أتوبيس” ولديه محل بقالة.

4- تفوقت دينا في دراستها، حيث تخرجت من جامعة تكساس.

Advertisements

5- حصلت على دورة تدريبية في مكتب السناتورة الجمهورية كاي بيلي هاتشيسون التي أشادت بنبوغها ومهاراتها الدبلوماسية.

6- شغلت “حبيب” مناصب عدة في وزارة الخارجية والبيت الأبيض.

7- في عام 2007، التحقت ببنك جولدمان ساكس الأمريكي، وتدرجت في الوظائف لتشرف على برامج الاستثمار والخدمات الخيرية.

Advertisements

7- كما شغلت منصب مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون التعليم والثقافة، خلال ولاية الرئيس جورج بوش الابن، حسبما ذكر موقع “الحرة”.

8- وعُيِّنت أيضا مساعدة لنائب وزير الخارجية لشؤون الدبلوماسية العامة.

Advertisements

9- في عمر 29 عاما، شغل منصب مساعدة الرئيس لشؤون الموظفين، لتصبح أصغر من يتولى هذا المنصب في الولايات المتحدة.

10- نجحت في عقد الشراكات بين أصحاب الأعمال والحكومة في مجالات التنمية والاستجابة للكوارث.

11- عملت مع رؤساء الجامعات لإلحاق الطلاب الدوليين ببرامج الدراسة الأمريكية.

12- أشرفت على برامج رئيسية ومبادرات تتعلق بالتنمية الاقتصادية وتمكين المرأة في العديد من مجالات التنمية.

13- تشرف حاليا على برنامج للإسكان وتنمية المجتمعات العمرانية تقدر قيمته بحوالي أربعة مليارات دولار.

14- وترأس حاليا منظمة جولدسمان ساكس التي أدارت من خلالها مشاريع لتمكين 10 آلاف امرأة حول العالم و10 آلاف شركة صغيرة، حسبما ذكرت صحيفة “واشنطن بوست”.

15- توقعت شبكة CNN، أن تسعى لتنفيذ أجندة ابنة الرئيس إيفانكا التي كانت مستشارة لها.

16- كما أنه من المتوقع أنها ستمثل حلقة الوصل بين إدارة ترامب والنساء، خاصة في ما يتعلق بقضية الإجهاض التي يتبنى فيها ترامب موقفا متشددا.

وفى بيان للرئيس المنتخب، قال إن دينا باول تتمتع بمهارة فائقة  ولديها سجل حافل بالخدمة العامة، وأيضا سيرة مهنية عظيمة فى القطاع الخاص، وقد عرفت بإشرافها الاستراتيجى على البرامج والمبادرات الأساسية، وهى قائدة فى النمو الاقتصادى، وتمكين المرأة فى جوانب عديدة من تطوير الأعمال والمشروعات.
لكن يبدو أن اختيار دينا لم يكن فقط بسبب سجلها الحافل، ولكن أيضا لعلاقتها بإفانكا ترامب، ابنة الرئيس المنتخب المقربة منه، حث كانت تقدم لها المشورة ما تعلق ببرامج المرأة،  حيث قالت شبكة “سى إن إن” إن اختيار فرق ترامب لباول يظهر أن أجندة أيفانكا سيكون لا تأثير على إدارة والدها، فقد قالت إيفانكا أنها ستعمل، لو فاز والدها بالرئاسة، من أجل تعزيز قضايا المساواة فى الأجور وإجازة الأسرة مدفوعة الأجر.

 https://www.youtube.com/watch?v=CYnch_BiIls
ورجحت شبكة “سى إن إن” الأمريكية أن تلعب باول دورا رئيسيا فى مساعدة إدارة ترامب المقبلة على تشكيل روابط مع النساء، وهى مهمة لها أهمية خاصة بعد حملته الانتخابية التى شهدت صداما مع النساء، فقد قال ترامب ذات مرة إنه يعتقد أن النساء اللاتى تسعين للإجهاض يجب أن يواجهن شكلا من العقوبة، وهو ما أثار عاصفة من الانتقادات ضده.
 وقد ولدت دينا فى القاهرة، وهاجرت إلى الولايات المتحدة وهى فى عمر الرابعة لتستقر فى ولاية  تكساس، بعد تخرجها من أكايمية يورسولين المرموقة، التحقت بجامعة تكساس، حيث حصلت على أول عمل سياسى لها فى مجلس الشيوخ االخاص بالولاية، وكانت أول علاقة عمل لها مع سيناتور تكساس فى هذا الوقت الجمهورى بيالى هوتشسون، الذى قال عنها إنها غير عادية، وتقدمت بشكل كبير بعد أول تدريب لها.
ومثل إيفانكا ترامب، بدأت باول فى تولى مناصب قيادية، وهى فى سن صغيرة، فعندما بلغت 29 عاما، أصبحت أصغر مساعدة للرئيس لشئون الرئاسة، ليصبح لها تأثير فى كل قرارات التعيين فى البيت الأبيض فى عهد بوش، وعملت مع مارجريت سبيلنجز، التى كانت مستشارة البيت الأبيض للسياسة الداخلية، وأصبحت وزيرة للتعليم فيما بعد، وتقول عنها سبلينجز إنها واحدة من هؤلاء الأشخاص الذين ترغب فى العمل معا، وتضيف مارجريت التى أصبحت صديقة مقربة منها، إنها مرحة وجادة ومفكرة كبيرة ومتحمسة، وتبث الحماس لشركائها، وهى ليست مجرد مفكرة كبيرة، ولكنها مفكرة تستطيع أن يكون لها دور فى الإدارة، وهو مزيج نادر.
وعملت دينا باول فى الخارجية الأمريكية كمساعدة لشئون التعليم والثقافة ونائب مساعد الوزير لشئون الدبلوماسية العامة فى  عام 2005، وهذا الدور جعل لها صوت رئيسى فى إدارة بوش فى الشرق الأوسط، فى الوقت الذى كانت فيه الإدارة تشعر فيه بالقلق بشأن كيفية مع التواصل مع الجمهور لدولى، ومن المثير بشأن دينا باول أنها تحظى بعلاقة جيدة مع الديمقراطيين والجمهوريين على حد السواء.
ووفقا لموقع بولتيكو، كان لها علاقة باثنين من مسئولى إدارة أوباما، وهما فاليرى جاريت مستشارة البييت الأبيض، وجين بيرلنج، المستشارة الاقتصادية السابقة، أما عن الجمهوريين الذين عملت معهم، ومنهم وزيرة الخارجية السابقة كوندوليزا رايس، فلا يقولون بحقها سوى كلمات الإشادة.
فقالت عنها رايس إنها من أكثر الناس مقدرة ممن عرفتهم، فهى مبدعة ولديها التزام، وقامت بعمل هام فى الخارجية، فى الوقت الذى كانت فيه واشنطن تحاول أن تتواصل مع العالم المسلم، وفى تمكين المرأة، وبسبب خلفيتها وأصولها المصرية كانت سفيرة ثقافية وعضو أساسى فى فريقها.
وتعد دينا باول رابعة عضو من مؤسسة جولدن ساكس تنضم إلى فريق ترامب، بعد ستيفين ميونشن المرشح لوزارة الخزانة، وجارى كون، المرشح للملجلس الاقتصادى الوطنى، وستيف باتون، المخطط الاستراتيجى الرئيسى لترامب.
ومن خلال عملها فى جولدمان ساكس، قدمت المؤسسة لـ10 آلاف امرأة تعليم الأعمال للسيدات من أصحاب المشاريع فى 43 دولة منذ عام 2008، وكانت النتائج مثيرة للإعجاب، ففى غضون 3 سنوات زادت عائدات 82% من خريجى تلك المؤسسـة، بينما نجحت 71% فى توفير فرص عمل.
وتقول “دينا” إنها ترى النساء، فى ظل مجتمعات يسودها عدم استقرار سياسى واجتماعى واسع، يستيقظن يوميا ويجدن طرقا للمضى قدما لأنفسهن ولعائلاتهن، وفى النهاية لمجتمعاتهن، وهذا هو عائد الاستثمار الذى تبحث عنه.
ودخلت باول  فى شراكة مع البنك الدولى لتوفير 600 مليون دولار كرأس مال لحوالى 100 ألف من المشاريع النسائية الصغيرة والمتوسطة حول العالم.

أصحاب الأعمال، البيت الأبيض، التنمية الاقتصادية، المجتمعات العمرانية، الولايات المتحدة، بنك جولدمان ساكس، تمكين المرأة، تنمية المجتمع

 

شاهد أيضاً

اعتقال شخصين خططا لتفجير البيت الأبيض وبرج ترامب على طريقة داعش

اعتقلت السلطات الأميركية رجلين بتهمة تآمرهما لتفجير مواقع منها البيت الأبيض وبرج ترامب بمدينة نيويورك، …