شاهد ابتكار طبي ثوري: نجاح تجربة أول رحم اصطناعي

ابتكار طبي ثوري.. تجربة أول رحم اصطناعي بنجاح
تمكن علماء أميركيون، مؤخرا، من تطوير رحم صناعي يشبه الكيس، في مسعى إلى إيجاد حل للأطفال الخدج أي الرضع الذين يولدون في فترات مبكرة جدا.
وبحسب دراسة نشرت في “جورنال نيتشر كومينيكايشنز”، يوم الثلاثاء، فإن العلماء استطاعوا تطوير الرحم الصناعي من خلال محاكاة الرحم الأصلي ووظائف المشيمة.

Advertisements
Advertisements

ويتيح الرحم الصناعي المملوء بمادة سائلة، للأطفال الخدج، أن يستكملوا نموهم على مستوى الرئتين وباقي الأعضاء، بشكل سليم.

وتشهد الولايات المتحدة، ميلاد 30 ألف رضيع بشكل مبكر، بشكل سنوي، أي بين الأسبوع 23 و26، ولا يزيد وزن الرضع في الأعمار المذكورة عن 500 غرام، كما لا تكون الرئتان في وضع يسمح لهما بالتفاعل مع الهواء، الأمر الذي يفاقم احتمال الوفاة.

ويتجاوز معدل الوفيات بين من يولدون مبكرا 70 في المئة، أما من يعيشون فيواجهون مشاكل صحية مزمنة حين يكبرون.

وأوضح ألان فليك، المختص في الجراحة بمستشفى الأطفال في فيلاديلفيا، أن الفريق الذي قام بتطوير الرحم سعى إلى إيجاد نقطة وصل بين رحم الأم والعالم الخارجي، أملا في الوصول بالرضع إلى الشهر السابع على الأقل، حتى تكون صحتهم قد تحسنت.

لكن الرحم الذي جرى تطويره، مؤخرا، ما زال في حاجة إلى قرابة عشرة أعوام حتى يتم استخدامه في المستشفيات.

Advertisements

ويأمل الفريق العلمي أن يحصل الرحم الصناعي على موافقة من الهيئات الصحية، على اعتبار أنه يوفر بيئة للرضيع تشبه رحم الأم إلى حد كبير.
يوضع المولودون قبل أوانهم في الكيس لإتمام الأسابيع التي تضمن بقاءهم على قيد الحياة ومن دون إعاقات مزمنة.
ويحوي الكيس على سائل شبيه بذلك الموجود في رحم الأم.

وبحسب دراسة نشرت في “جورنال نيتشر كومينيكايشنز”، أمس الثلاثاء، فإن العلماء استطاعوا تطوير الرحم الصناعي من خلال محاكاة الرحم الأصلي ووظائف المشيمة.

https://www.youtube.com/watch?v=QqzxYzwOvuM
وتستند هذه النتيجة على دراسة أجراها باحثون على صغار الخراف، وأظهرت خلال فترة الدراسة 4 أسابيع، نمو أعضاء مواليد الحيوانات بشكل طبيعي، واستكملت تلك الأعضاء وظائفها.

Advertisements

إلا أن الدراسة تفتقر إلى دراسة الآثار الجانبية لهذه الحضانة على المدى الطويل، بحسب المجلة ذاتها.

وأوضح ألان فليك، المختص في الجراحة بمستشفى الأطفال في فيلادلفيا، أن الفريق الذي قام بتطوير الرحم سعى إلى إيجاد نقطة وصل بين رحم الأم والعالم الخارجي، أملا في الوصول بالرضع إلى الشهر السابع على الأقل، حتى تكون صحتهم قد تحسنت.

Advertisements

وأضاف أن “الرحم الذي جرى تطويره، مؤخرًا، ما زال في حاجة إلى قرابة 10 أعوام حتى يتم استخدامه في المستشفيات”.

ويأمل الفريق العلمي أن يحصل الرحم الصناعي على موافقة من الهيئات الصحية، على اعتبار أنه يوفر بيئة للرضيع تحاكي رحم الأم إلى حد كبير.

وتشهد الولايات المتحدة، ميلاد 30 ألف رضيع بشكل مبكر، سنويًا (بين الأسبوع 23 و26)، ولا يزيد وزن الرضع في الأعمار المذكورة عن 500 جرام، كما لا تكون الرئتان في وضع يسمح لهما بالتفاعل مع الهواء، الأمر الذي يفاقم احتمال الوفاة.

ويتجاوز معدل الوفيات بين من يولدون مبكرا 70%، فيما يواجه من يعيشون مشاكل صحية مزمنة حين يكبرون.

وفي دراسات أجريت على حملين، تمكن الباحثون من محاكاة بيئة الرحم ووظائف المشيمة التي تعطي الأطفال المبتسرين فرصة مهمة لتطوير الرئة وأجهزة أخرى.
وقال الباحثون للصحافيين إن حوالى 30 ألف وليد في الولايات المتحدة وحدها يولدون مبكراً بشكل يمثل خطورة على حياتهم، بين الأسبوع الـ23 والـ 26 من الحمل. وفي هذه السن يكون وزن الوليد أقل من 500 غرام، ولا تكون رئتاه قادرتين على التكيّف مع الهواء وتكون فرص بقائهم على قيد الحياة ضعيفة. وتصل معدلات الوفاة إلى 70 في المئة، ويصاب من ينجون بإعاقة تلازمهم مدى الحياة.

وقال أخصائي الجراحة في «مستشفى فيلادلفيا للأطفال» آلان فليك، والذي ترأس عملية تطوير الجهاز الجديد، إن «هؤلاء الأطفال يحتاجون بشدة إلى جسر بين رحم الأم والعالم الخارجي». وأشار إلى أن هدف فريقه هو تطوير نظام خارج الرحم، حيث يمكن وضع الأطفال المبتسرين بشكل كبير في أكياس مليئة بالسائل لبضعة أسابيع مهمة لتجاوزهم حد الـ 28 أسبوعاً، الذي تتحسن عنده فرص بقائهم على قيد الحياة بشكل كبير.

وقد تستغرق عملية التطوير عشر سنوات أخرى، ولكن بحلول ذلك الوقت يأمل فليك بطرح جهاز مرخص يحصل فيه المواليد الخدج بشكل كبير على فرصة للنمو في أكياس مليئة بسائل بدلاً من المكوث في حضانات والتنفس اصطناعياً.
تعريف الولادات المبتسرة
الطفل الخديج أو المبتسر هو طفل يولد قبل الأسبوع السابع والثلاثين من عمر الحمل، الذي يقاس بالفترة الزمنية الممتدة من اليوم الأول لآخر موعد من الدورة الشهرية عند الأم، وحتى يوم الولادة. يستمر عمر الحمل الطبيعي 40 أسبوعاً.

الولادة المبكرة تعني خسارة الوقت الكافي للطفل للتطور في الرحم، حيث أن أعضاء الجسم ما زالت غير ناضجة وغير مكتملة النمو، وهذا ما يؤدي إلى تعقيدات ومشاكل طبية.
يوجد نوعان من الولادة قبل الأوان، نوع محدث أو محرض طبيًا، مقبول به وموافق عليه، مثل استخراج جنين ضامر توقف نموه داخل الرحم لسبب من الأسباب، ونوع آخر يحدث بشكل تلقائي فجائي وغير متوقع.
– See more at: http://elaph.com/Web/LifeStyle/2017/4/1145230.html#sthash.1SgshYBy.dpuf

شاهد أيضاً

الدين هو المؤامرة والشيطان هو المصمم الذكي ج1

أعلن المفكر منصور الناصر في عنوان رئيس لمقال له عن اكتشاف حقيقة الدين..كما نشر فيديو …