الملك سلمان يستقبل ميركل

قطر توافق على فتح كل ملفاتها لاستخبارات ألمانيا ودول الحصار تتلو بيانها “شاهد”

زيغمار: الدوحة تبدي استعدادها لفتح ملفاتها أمام الاستخبارات الألمانية
أعلن وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل أن قطر وافقت على فتح جميع ملفاتها أمام الاستخبارات الألمانية لتنظر فيها بشأن الاتهامات الموجهة إلى الدوحة.
ولفت رئيس الدبلوماسية الألمانية في مقابلة أجرتها معه الإذاعة العامة الألمانية، إلى أن قطر أبدت استعدادها للإجابة عن أية أسئلة تطرحها برلين عليها بخصوص، أشخاص أو تنظيمات معينة، لها علاقة باتهامات “دعم الإرهاب وتمويله” التي توجهها إليها السعودية والإمارات والبحرين ومصر.
هذا، وتأتي تصريحات وزير الخارجية الألماني عقب جولة في منطقة الخليج استغرقت 3 أيام وشملت السعودية والإمارات وقطر والكويت، في إطار مسعى ألماني لحل الأزمة الخليجية.
كشف

Advertisements
Advertisements

وأضاف غابرييل – وفق المصدر ذاته- أن “قطر ستجيب على أي سؤال لدينا عن جهات أو أشخاص”، في إشارة على ما يبدو عن جهات وأشخاص تتهمهم الدول الأربع التي تقاطع قطر بدعم الإرهاب.

ولم تذكر القناة المزيد من التفاصيل.

وجاءت تصريحات الوزير الألماني بعد جولة بمنطقة الخليج استمرت 3 أيام واستهلَّها، الإثنين الماضي، بزيارة السعودية، ثم الإمارات، وقطر، والكويت، ضمن مساعي ألمانيا لحل الأزمة الخليجية.

وفي وقت سابق من اليوم، استبعد غابرييل، وجود خطر للتصعيد العسكري ضد قطر.

وتعليقا على نتائج اجتماع وزراء خارجية مصر والسعودية والإمارات والبحرين بالقاهرة، الأربعاء، نشرت وزارة الخارجية الألمانية بيانا تضمن تقييم غابرييل للظروف الراهنة بشأن الأزمة القطرية.

Advertisements

واعتبر الوزير الألماني في البيان أن “هذا اللقاء لم يشكل انفراجا، لكنه، على الأقل، لم يؤد لفرض مزيد من العقوبات ضد قطر”.

وشدد غابرييل على ضرورة إجراء مفاوضات مباشرة بين دول المقاطعة وقطر.

Advertisements

وفي 5 حزيران/ يونيو الماضي، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، بدعوى “دعمها للإرهاب”، وهو ما نفت الدوحة صحته، معتبرة أنها تواجه حملة افتراءات، وأكاذيب تهدف إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.

وقدمت الدول الأربع، يوم 22 حزيران/ يونيو الماضي، إلى قطر، عبر الكويت، قائمة تضم 13 مطلبا لإعادة العلاقات مع الدوحة، بينها إغلاق قناة “الجزيرة”، وهي المطالب التي اعتبرت الدوحة أنها “ليست واقعية ولا متوازنة وغير منطقية وغير قابلة للتنفيذ”.

Advertisements

وأفضى اجتماع لوزراء خارجية الدول الأربع المقاطعة لقطر، وهي السعودية والإمارات والبحرين ومصر، بالقاهرة، الأربعاء، إلى تحذيرات للدوحة دون تبني خطوات تصعيدية جديدة واضحة ضدها، وإعلان تلك الدول أنها تأسف “للرد السلبي” لقطر على المطالب التي قدمت إليها.

شاهد أيضاً

بايدن، بن سلمان

عبد الرحمن الراشد: بايدن موسوعة في السياسة الدولية وسيحتاج تعاون السعودية

قلل الإعلامي السعودي عبد الرحمن الراشد من المخاوف بشان سياسة الرئيس الأميركي المنتخب تجاه السعودية، …