النص الكامل لكلمة ترمب حول الاستراتيجية الاميركية تجاه إيران وظريف يرد

اعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، تأكيده بإمكانية انسحاب بلاده من الاتفاق النووي في حال شعرت أن إجراءات الطرف المقابل غير كافية.

Advertisements
Advertisements

وقال ظريف في لقاء على التلفزيون الإيراني: “على الكونغرس الأمريكي تمديد رفع العقوبات عن إيران، وإن لم يفعل سترد إيران بالمقابل وفقا لرأي لجنة مراقبة الاتفاق النووي”.

وأضاف، “كل من إدارتي أوباما وترامب انتهكتا الاتفاق، لكن ذلك لم يكن بقدر يهدد مصالحنا فيه”

وأشار وزير الخارجية الإيراني أن بلاده ستعتبر وقوف الإدارة الأمريكية أمام عقد طائرات بوينغ “انتهاكا للاتفاق”.

مشددا على أن العالم سيكتشف خلال الأشهر المقبلة، فيما إذا كانت أوروبا ستقاوم الضغوط الأمريكية وأنها ستلعب دورا حقيقيا وفاعلا، أم أنها “ستتبع واشنطن”.

وقال ظريف، فيما يتعلق بالقضايا الصاروخية الإيرانية، إن الموضوع “غير قابل للتفاوض”، مضيفا أن “الغرب سيعلم أنه في حال أراد الخوض في القضايا الدفاعية فلدينا الكثير لنقوله”
وأشار وزير الخارجية الإيراني على أن الولايات المتحدة حولت المنطقة إلى مخزن للبارود من خلال ضخ السلاح بمئات آلاف المليارات إلى المنطقة، وأن “الأخطاء الاستراتيجية التي تتبعها أدت إلى عزلتها”.

Advertisements

وشدد ظريف على أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يضع المصلحة الأمريكية على رأس اهتماماته، إنما مصالح حزب الليكود أولا والسعودية ثانيا وبعض المنظمات الإرهابية ثالثا، بحسب تعبيره.

وقال عميد الدبلوماسية الإيرانية: “ترامب ردد عبارات غير لائقة بحق الشعب الإيراني، وهذا طبيعي بالنسبة لمن يرقص رقصة السيف مع من لم يروا لون الصندوق الانتخابي في حياتهم”.

وأضاف، “الأمريكيون سلكوا كل الطرق الخاطئة معنا خلال العقود الماضية ولم يتركوا طريقا خاطئة واحدة لم يسلكوها، والأوروبيون باتوا في الجبهة المقابلة لأمريكا لأول مرة”.

Advertisements

https://www.youtube.com/watch?v=8cQdemYG5rY

نص كلمة الرئيس ترمب بشأن الاستراتيجية الاميركية تجاه ايران
شكرا جزيلا. أيها الإخوة الأميركيون: بصفتي رئيسًا للولايات المتحدة، فإن أهم وأقصى واجب عليّ هو ضمان سلامة وأمن أبناء الشعب الأميركي.
لقد أثبت لنا التاريخ أنه كلما طال تجاهلنا للتهديدات، كلما ازداد خطر ذلك التهديد. ولهذا السبب ، فإنني، بمجرد أن توليت مهام منصبي، أمرت بإجراء مراجعة استراتيجية كاملة لسياستنا تجاه النظام المارق في إيران. وقد اكتملت هذه المراجعة الآن.
واليوم، أعلن عن استراتيجيتنا، إلى جانب العديد من الخطوات الرئيسية التي نتخذها لمواجهة الأعمال العدائية التي قام بها النظام الإيراني ولضمان ألا تتمكن إيران أبدًا من حيازة، وأنا أقصد كلمة أبدًا، السلاح النووي
تستند سياستنا إلى تقييم واضح للديكتاتورية الإيرانية ورعايتها للإرهاب، وعدوانها المستمر في الشرق الأوسط وفي جميع أنحاء العالم.
تخضع إيران لسيطرة نظام متعصب استولى على مقاليد السلطة في العام 1979 وأرغم شعبًا أبيًا على الخضوع لحكمه المتطرف. وقد نهب هذا النظام المتعصب ثروة أمة من أعرق الأمم وأكثرها حيوية في العالم، وبث الموت والدمار والفوضى في جميع أنحاء العالم.
وابتداء من العام 1979، اقتحم عملاء تابعون للنظام الإيراني بشكل غير قانوني السفارة الأميركية في طهران واحتجزوا أكثر من 60 أميركيا رهائن طوال أيام الأزمة التي دامت 444 يوما. كما أقدمت جماعة حزب الله الإرهابية المدعومة من إيران على قصف سفارتنا في لبنان مرتين: مرة في العام 1983 ومرة أخرى في العام 1984. وأسفر تفجير آخر مدعوم من إيران عن مقتل 241 أميركيا من أعضاء القوات المسلحة كانوا مرابطين في ثكناتهم في بيروت في العام 1983.
وفي العام 1996، أمر النظام بتفجير آخر طال سكن أعضاء القوات المسلحة الأميركية في المملكة العربية السعودية، مما أسفر عن مقتل 19 أميركيا بدم بارد.
وقد قدم عملاء إيرانيون التدريب للعناصر التي تورطت فيما بعد في التفجير الذي شنه تنظيم القاعدة على سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وفي تنزانيا، بعد ذلك بعامين ، مما أسفر عن مقتل 224 شخصا وإصابة أكثر من 4000 آخرين.
كما قام النظام بإيواء إرهابيين كبار في أعقاب هجمات 11 أيلول / سبتمبر، بمن في ذلك نجل أسامة بن لادن. وفي العراق وأفغانستان، قتلت الجماعات التي تدعمها إيران المئات من أبناء القوات المسلحة الأميركية.
ولا يزال عدوان الدكتاتورية الإيرانية مستمرًا حتى اليوم. ولا يزال النظام يمثل الدولة الرئيسية الراعية للإرهاب في العالم، ويقدم المساعدة لتنظيم القاعدة وحركة طالبان وحزب الله وحماس وغيرها من الشبكات الإرهابية. ويقوم بتطوير ونشر وانتشار الصواريخ التي تهدد القوات الأميركية وحلفائنا. ويقوم بإزعاج السفن الأميركية ويهدد حرية الملاحة في الخليج العربي وفي البحر الأحمر. ويقوم بسجن أميركيين بتهم زائفة ويشن هجمات إلكترونية ضد بنيتنا الأساسية الحساسة ونظامنا المالي والعسكري.
والولايات المتحدة بعيدة كل البعد عن الهدف الوحيد لحملة الدكتاتورية الإيرانية الطويلة من سفك الدماء. يقوم النظام بقمع مواطنيه بشكل عنيف. وقد أطلق النار على المتظاهرين من الطلاب العزل في الشارع خلال الثورة الخضراء.
وقد أشعل هذا النظام أوار العنف الطائفي في العراق والحروب الأهلية الطاحنة التي تدور رحاها في اليمن وسوريا. وفي سوريا، دعم النظام الإيراني فظائع نظام بشار الأسد وتغاضي عن استخدام الأسد للأسلحة الكيميائية ضد المدنيين العزل، بمن فيهم العديد من الأطفال.
وبالنظر إلى ماضي النظام الدموي وحاضره، ينبغي ألا نستهين برؤيته المشؤومة للمستقبل. فالهتافان المفضلان لدى النظام هما “الموت لأميركا” و “الموت لإسرائيل“.
وإدراكا منها لخطورة الوضع، فقد سعت الولايات المتحدة ومجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، على مدى سنوات عديدة، إلى وقف سعي إيران للحصول على الأسلحة النووية بمجموعة واسعة من العقوبات الاقتصادية الصارمة.
غير أن الحكومة السابقة رفعت هذه العقوبات، قبل ما كان يمكن أن يكون الانهيار التام للنظام الإيراني، من خلال الاتفاق النووي مع إيران المثير للجدل العميق في العام 2015. وهذا الاتفاق معروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، واختصارًا بالإنجليزية (JCPOA).
وكما قلتُ مرات عديدة، فإن صفقة إيران كانت واحدة من أسوأ الصفقات التي دخلت فيها الولايات المتحدة على الإطلاق وأكثرها ميلًا لجانب واحد. والعقلية نفسها التي أنتجت هذه الصفقة هي المسؤولة عن سنوات من الصفقات التجارية الرهيبة التي ضحت بالملايين من الوظائف وفرص العمل في بلدنا لصالح بلدان أخرى. إننا بحاجة إلى مفاوضين يمثلون مصالح الولايات المتحدة بقوة أكبر من ذلك بكثير.
لقد ألقى الاتفاق النووي إلى الديكتاتورية الإيرانية بحبل النجاة السياسية والاقتصادية، فقد وفر لها الانفراجة الملحة والإنقاذ الضروري من الضغوط المحلية الشديدة التي فرضتها العقوبات. كما وفر الاتفاق للنظام دعمًا ماليًا فوريًا وأكثر من 100 بليون دولار يمكن لحكومته استخدامها لتمويل الإرهاب.
كما تلقى النظام أيضًا تسوية نقدية ضخمة قيمتها 1.7 بليون دولار من الولايات المتحدة، تم تحميل جزء كبير منها بالفعل على متن طائرة ونُقلت جوًا إلى إيران. تخيلوا فقط مشهد تلك الأكوام الضخمة من الأموال وهي يجري إنزالها ونقلها بواسطة الإيرانيين الذين ينتظرون النقد السائل في المطار. وإنني لأتساءل أين ذهب كل هذا المال.
والأسوأ من ذلك أن الاتفاق يسمح لإيران بمواصلة تطوير بعض عناصر برنامجها النووي. والأهم من ذلك أنه في غضون سنوات قليلة، ومع اختفاء القيود الرئيسية، يمكن لإيران أن تركض نحو تطوير سريع للأسلحة النووية. وبعبارة أخرى، فإن ما حصلنا عليه هو مجرد عمليات تفتيش ضعيفة مقابل ما لا يزيد عن تأخير قصير الأجل وبشكل مؤقت في مسار إيران نحو الأسلحة النووية.
ما هو الغرض من صفقة لا تحقق، في أحسن الأحوال، سوى تأخير القدرة النووية الإيرانية لفترة قصيرة من الزمن؟ وهذا أعتبره بصفتي رئيس الولايات المتحدة، أمرًا غير مقبول. في بلدان أخرى، يخططون لمدى زمني طويل يستغرق مئة سنة، وليس فقط لبضع سنوات في كل مرة.
وأهم جزء في الصفقة يثير الحزن بالنسبة للولايات المتحدة هو أن جميع الأموال كانت تُدفع مقدمًا، وهو أمر لم يُسمع به، وليس في نهاية الاتفاق عندما يكونون قد أظهروا أنهم التزموا بالقواعد. ولكن ما حدث قد حدث، وهذا هو السبب في أننا موجودون في هذا الوضع.
لقد ارتكب النظام الإيراني انتهاكات متعددة للاتفاق. ففي حالتين منفصلتين، على سبيل المثال، تجاوزوا الحد الأقصى البالغ 130 طنا متريا من المياه الثقيلة. وحتى وقت قريب، فشل النظام الإيراني أيضًا في تلبية توقعاتنا في تشغيل أجهزة الطرد المركزي المتقدمة.
كما أثار النظام الإيراني خوف المفتشين الدوليين فلم يستخدموا سلطات التفتيش الكاملة التي يدعو اليها الاتفاق.
وأعلن المسؤولون الإيرانيون والقادة العسكريون مرارًا أنهم لن يسمحوا للمفتشين بزيارة المواقع العسكرية، على الرغم من أن المجتمع الدولي يشتبه في أن بعض تلك المواقع كانت جزءًا من برنامج إيران السري للأسلحة النووية.
وهناك أيضًا الكثير من الناس الذين يعتقدون أن إيران تتعامل مع كوريا الشمالية. وسأقوم بإصدار تعليمات لوكالات الاستخبارات لدينا بإجراء تحليل شامل وإبلاغي بنتائجه، وذلك غير المعلومات التي قاموا بمراجعتها بالفعل.
وبحسب شروطها الخاصة، كان من المفترض أن تساهم الصفقة الإيرانية في إحلال “السلام والأمن الإقليميين والدوليين.” ومع ذلك، وبينما تتمسك الولايات المتحدة بالتزامنا بموجب الاتفاق، فإن النظام الإيراني يواصل تأجيج الصراع والإرهاب والاضطرابات عبر منطقة الشرق الأوسط وخارجها. والأهم، أن إيران لا ترتقي إلى روح الصفقة.
ولذلك، فإنني اليوم، واعترافا بالتهديد المتزايد الذي تشكله إيران، وبعد مشاورات مستفيضة مع حلفائنا، أعلن عن استراتيجية جديدة للتصدي لمجموعة كاملة من التصرفات والأفعال المدمرة لإيران.
أولا، سنعمل مع حلفائنا لمواجهة نشاط النظام المزعزِع للاستقرار ودعمه للوكلاء الإرهابيين في المنطقة.
ثانيا، سنضع عقوبات إضافية على النظام لمنع تمويل الإرهاب.
ثالثا، سنواجه قيام النظام بنشر الصواريخ والأسلحة التي تهدد جيرانه، والتجارة العالمية، وحرية الملاحة.
وأخيرا، سوف نحرم النظام من جميع المسارات المؤدية إلى السلاح النووي.
واليوم، أعلن أيضًا عدة خطوات رئيسية تتخذها حكومتي سعيًا إلى تحقيق هذه الاستراتيجية.
وتنفيذ استراتيجيتنا يبدأ بالخطوة التي طال انتظارها لفرض عقوبات صارمة على قوات الحرس الثوري الإسلامي الإيراني. إن الحرس الثوري هو قوة وميليشيا الإرهاب الشخصية الفاسدة للقائد الأعلى الإيراني. وقد اختطف أجزاءً كبيرة من اقتصاد إيران واستولى على أوقاف دينية ضخمة لتمويل الحرب والإرهاب في الخارج. ويشمل ذلك تسليح الدكتاتور السوري، وتزويد الوكلاء والشركاء بالصواريخ والأسلحة لمهاجمة المدنيين في المنطقة، بل والتآمر لتفجير مطعم شعبي هنا في واشنطن العاصمة.
إنني أصرح لوزارة الخزانة بتطبيق مزيد من العقوبات على كل قوات الحرس الثوري الإيراني لدعمه الإرهاب، وتطبيق عقوبات على مسؤوليه ووكلائه والجهات التابعة له. وإنني أحث حلفاءنا على الانضمام إلينا في اتخاذ إجراءات تكبح جماح سلوك إيران المستمر المتسم بالخطر وزعزعة الاستقرار، بما في ذلك العقوبات الشاملة والعميقة خارج اتفاق إيران التي تستهدف برنامج الصواريخ البالستية الموجهة للنظام الإيراني، في دعم الإرهاب، وكل عملياتها المدمرة، ومنها الكثير.
أخير، فيما يتعلق بالموضوع الخطير الخاص بالبرنامج النووي الإيراني: منذ توقيع الاتفاق النووي، لم يحدث إلا أن تصاعد العدوان الخطير للنظام. وفي الوقت نفسه ، حصلت إيران على مزيد من تخفيف العقوبات بينما استمرت في تطوير برنامجها الصاروخي. كما أن إيران دخلت في صفقات تجارية مربحة مع الأطراف الأخرى في الاتفاق.
وفيما كان الاتفاق في مراحله النهائية في العام 2015، مرر الكونغرس قانون مراجعة الاتفاق النووي الإيراني لكي يضمن أن صوت الكونغرس سيُسمع في الاتفاق. ومن بين عدة شروط ، كان القانون يطالب الرئيس أو من ينوب عنه بالتصديق على أن تعليق العقوبات المتضمنة في الاتفاق “يناسب ويتناسب” مع الإجراء- وأن الإجراءات الأخرى التي تتخذها إيران لإنهاء برنامجها النووي المحظور. وبناء على سجل الحقائق الذي قدمته ، فإنني أعلن اليوم أننا لا نستطيع، وأننا لن نقدم هذا التصديق.
إننا لن نواصل السير على الطريق الذي ستكون نتيجته المتوقعة مزيدًا من العنف، ومزيدًا من الإرهاب، والتهديد الحقيقي جدًا بالاختراق النووي الإيراني.
وهذا هو السبب في أنني أصدرت التوجهيات لحكومتي بالعمل الوثيق مع الكونغرس ومع حلفائنا للتعامل مع العيوب الخطيرة العديدة في الاتفاق حتى لا يتمكن النظام الإيراني على الإطلاق من تهديد العالم بأسلحته النووية. وذلك يتضمن الفقرات الخاصة بانتهاء أجل القيود الرئيسية المفروضة على البرنامج النووي لإيران خلال بضع سنوات.
وتتضمن العيوب الأخرى في الاتفاق عدم كفاية وسائل التطبيق وما يقرب من الصمت التام بشأن برنامج إيران الصاروخي. وقد بدأ الكونغرس العمل بالفعل من أجل مواجهة تلك المشاكل. ويعكف كبار أعضاء مجلسي النواب والشيوخ على إعداد تشريعات ستؤدي إلى تعديل قانون مراجعة الاتفاق النووي مع إيران من أجل تعزيز سبل التطبيق، ومنع إيران من تطوير- وهذا مهم جدًا- صاروخ بالستي موجه عابر للقارات، وجعل كل القيود المفروضة على أنشطة إيران النووية دائمة بمقتضى القانون الأميركي . وهذا مهم جدًا. وإنني أدعم هذه المبادرة.
لكننا، إذا لم نتمكن من التوصل إلى حل بالعمل مع الكونغرس ومع حلفائنا، فإن الاتفاق سيُلغى. إنه يخضع لمراجعة مستمرة، ومشاركتنا يمكن أن تتوقف بقرار مني، باعتباري الرئيس، في أي وقت.
وكما رأينا في كوريا الشمالية، فإنه كلما طال تجاهلنا لتهديد معين، فإن ذلك التهديد يصبح أسوأ. وهذا هو السبب في تصميمنا على أن الراعي الرئيسي للإرهاب في العالم لن يحصل على أسلحة نووية.
وفي هذا الجهد، فإننا نقف في تضامن تام مع أكثر الضحايا معاناة من النظام الإيراني: وهو شعبه نفسه. إن مواطني إيران تكبدوا ثمنا باهظًا لعنف وتشدد زعمائهم. إن الشعب الإيراني يتطلع – وهو يتطلع فحسب، لاستعادة التاريخ الثري لدولته، وثقافته، وحضارته، وتعاونه مع الدول المجاورة.
إننا نأمل أن في أن الإجراءات الجديدة الموجهة إلى الدكتاتورية الإيرانية ستجبر الحكومة على إعادة تقييم سعيها نحو الإرهاب على حساب الشعب الإيراني.
إننا نأمل أن تساعد إجراءاتنا اليوم في جلب مستقبل من السلام والاستقرار والازدهار إلى الشرق الأوسط- مستقبل تحترم فيه الدول المستقلة ذات السيادة بعضها البعض وتحترم مواطنيها.
إننا ندعو ونصلي من أجل مستقبل يتمكن فيه أطفالنا الصغار- أميركيون وإيرانيون ومسلمون ومسيحيون ويهود- من أن ينشأوا في عالم خال من العنف والكراهية والإرهاب.
وإلى أن يحل ذلك اليوم المبارك، فإننا سنفعل كل ما ينبغي علينا فعله لكي نحتفظ على أن تظل أميركا سالمة آمنة.
شكرًا لكم، بارك الله فيكم، وبارك الله في أميركا. شكرًا لكم.

Advertisements

شاهد أيضاً

ماكرون يبلغ بوتين بضرورة تعديل الاتفاق النووي ليشمل برنامج الصواريخ وسياسة طهران الإقليمية

أعلن الكرملين أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي إيمانويل ماكرون اتفقا على تنشيط الاتصالات الثنائية …