القصة الكاملة للاعتداء الجنسي على شابين إيرانيين في جدة والتي أثارت أزمة بين الرياض وطهران

أزاميل/ متابعة: استدعت #الخارجيةالإيرانية القائم بالأعمال والقنصل #السعودي لإبلاغه عن استنكار #طهران الشديد إزاء قيام شرطيين سعوديين اثنين بالتحرش بشابين إيرانيين ضمن قوافل #المعتمرينفي_جدة.

Advertisements
Advertisements

وقال حسن قشقاوي مساعد وزير الخارجية في الشؤون القنصلية والبرلمانية والرعايا المقيمين في الخارج، رداً على سؤال للمراسلين حول الاخبار أكدت تعرض شابين إيرانيين ضمن قوافل المعتمرين الإيرانيين للتحرش من قبل شرطيين سعوديين اثنين في مطار جدة لدى مغادرتهما السعودية، قال: من المؤسف أن هذا العمل المشابه للاغتصاب والذي تعرض له اثنان من مواطنينا خلال أيام عطلة النوروز بعد أدائهما مناسك العمرة.

وأوضح المسؤول الإيراني أنه أثناء تفتيش قافلة للمعتمرين الإيرانيين، بادر اثنان من الشرطة إلى عزل اثنين من الشباب الايرانيين عن القافلة، بذريعة انهما يشكان بهما، وذهبا بهما الى قسم آخر لتفتيشهما بدنيا، وخلال التفتيش انتبه سائر أعضاء القافلة الى ان هذين الشرطيين يحاولان الاعتداء جنسيا على الشابين، فأطلعا مسؤولي القافلة على الأمر، الذين بادروا إلى الاتصال بمسؤولي القنصلية الايرانية في جدة، وسارع القنصل إلى الحضور في المطار وقام بمعية مسؤولي القافلة بمتابعة الموضوع ميدانيا، وتم التعرف على الشرطيين المتحرشين، وقام الجانب السعودي باعتقالهما بعد اتخاذ الترتيبات القانونية.

وأضاف قشقاوي أنه في اليوم التالي لهذا الحادث، وبسبب غياب #السفيرالسعودي، قامت #الخارجيةالايرانية باستدعاء القائم بالاعمال القنصل السعودي، وتم إبلاغه استنكار الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشديد لهذا الفعل والذي أدى إلى المساس بمشاعر الرأي العام الإيراني. وزعم أن الجانب السعودي أعرب عن أسفه الشديد لهذا الحادث الرذيلة، ووعد بمتابعة الموضوع على أعلى المستويات في بلاده، وأنه سيتم التصدي بشدة للشخصين المتحرشين.

وأردف قشقاوي انه نظرا لشناعة الفعل، فنحن نتوقع أن تتعامل السلطات السعودية مع هذين الشخصين بشدة وتنزل بحقهما أشد العقاب، مضيفا أن ممثليتي الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الرياض وجدة ستتابعان الموضوع إلى حين التوصل إلى نتيجة، وسيتم لاحقا اطلاع الأسر المعنية والرأي العام بنتائج هذه المتابعة.

من جهة أخرى، أعلن المتحدث باسم لجنة الامن القومي والسیاسة الخارجیة في مجلس الشوری الاسلامي، الاربعاء، عن تقدیم مشروع قرار ذا “صفة مستعجلة” الی الهیئة الرئاسیة للمجلس من قبل 70 نائبا لالغاء السفر لاداء مناسك العمرة، اثر حادثة تعرض معتمرين ايرانيين اثنين لاعتداء جنسي في مطار جدة.

Advertisements

وقال حسین نقوي في تصریح لوكالة الانباء الايرانية الرسمية “ارنا”، إن “مشروع القرار الذي اعده النواب جاء بعد أزدیاد الافعال الشنیعة والمساس بمشاعر الحجاج الایرانیین سیما ماتعرض له الیافعان الایرانیان في مطار جده بالسعودیة”.

وأضاف أن “نواب مجلس الشوری الاسلامي أکدوا في مشروع القرار علی ضرورة وقف السفر الی السعودیة لاداء مناسك حج العمرة حتی الحصول علی الاطمئنان في احترام الحجاج وتوفیر الامن لهم”.

واشار الی “توقیع 70 نائبا علی مشروع القرار هذا وسیقدم ظهر الیوم الی الهیئة الرئاسیة لمجلس الشوری الاسلامي”، لافتا الى “عقد نواب المجلس اجتماع مع مسؤولي وزارة الخارجیة ومسؤولي منظمة الحج والزیارة یوم الاحد القادم لبحث هذا الموضوع”.

Advertisements