تغريدات من إياد جمال الدين: أرى عروشا ودولا وشعوبا وطوائف قد أينعت..وحان قطافها!

أزاميل/ متابعة: ندرج أدناه مجموعة من تغريدات الكاتب والسياسي العراقي إياد جمال الدين التي جمعها الكاتب ياس محمد مرزوك وهي تغريدات مثيرة في معظمها وتشير إلى الكثير من القضايا التي تمس واقعنا العربي المعاصر والحديث.

Advertisements
Advertisements

 

اربيل ، ترحِّب بتقسيم العراق ، ذلك موقف مفهوم .
غير المفهوم هو مليارات الدولارات “العربية الخليجية” كاستثمار في اربيل !
.
وفق المنطق الطائفي العرقي اللعين ، فإن شيعة العراق لن يخسروا بتقسيم
العراق . الماء والنفط والكثافة السكانية .. في مناطقهم .
.
الخاسر الاكبر ، هو العراق ودول المنطقة بلا استثناء .
مَنْ حُلِقَتْ لحيةُ جارٍ له فليسكب الماء على لحيته ..
.
وفق المنطق الطائفي إياه ، فإن الانتشار الطائفي أو العرقي ، هو الذي سيرسم حدود الشرق الاوسط الجديد .
فهل من مدّكر ؟!
.
إعادة تقسيم الشرق الاوسط ، على أسس عرقية او طائفية ، لن يمرّ ألا على
بحر من الدماء وهدر الاموال وتشريد شعوب ..
.
أول ضحايا إعادة تقسيم الشرق الاوسط ، هم الاقليات ” الصغيرة” المسالمة
ك المسيحيين والايزديين وغيرهم .
.
لا أعرف عربيا واحدا ، يفهم امريكا كما هي .
امريكا ، ومنذ سنين قررت الانسحاب من الشرق الاوسط ، والاكتفاء ب
” القيادة من الخلف” كما قال اوباما
.
امريكا ، ليست ” بايسكل” يغيّر اتجاهه فورا ..
امريكا مثل حاملة الطائرات ، تأخذ وقتا طويلا للاستدارة .
.
وإلى أن يكتشف العرب استدارة امريكا ، تكون الفاس قد فلقت الراس
كما يقال .. نايم عزيز الرح محله نومته !!!
.
مَنْ هو الوريث ل امريكا في الشرق الاوسط ؟
ذلك هو السؤال …
وإلى ان يكتشف العرب ” هوية الراعي الجديد” تكون قد انهارت دول وقامت
اخرى …
.
سيُلمّح الرئيس الامريكي للزعماء الخليجيين الشهر القادم في كمب ديفيد ،
عن ملامح ” الراعي الجديد” ويترك الباقي لفطنتهم …
.
وتلك الأيام نداولها بين الناس ..
أرى عروشا ودولا وأقاليم وشعوبا وطوائف وأقليات قد أينعت ، وحان قطافها ! ذلك هو منطق التاريخ .
.
امريكا .. اصبحت اكبر منتج للنفط والغاز في العالم .
امريكا ستُغني حلفاءها الأوربيين عن نفط وغاز الشرق الاوسط كله ..
.
ما يهم امريكا في الشرق الاوسط ، بعد استغنائها عن نفوطه ، هو الممرات
المائية .. وذلك امر يسير على البحرية الامريكية او غيرها كما هو واضح
.
دول النفط ، بما في ذلك ايران .. اكتنزت بالثروات ..
بالمناسبة ، ستحصل ايران بعد الاتفاق النووي على اموالها المجمدة منذ
الثورة الايرانية .
.
الاموال الايرانية التي ستفرج عنها امريكا ، تبلغ ، واحد ترليون دولار ..
دولار ينطح دولار .. ستسلم لإيران خلال ١٠ سنين بالتدريج .
.
دول النفط ، كما ذكرتُ اكتنزت بالثروات ..
وآن الاوان لاستنزافها ب” حرب باردة” بين ايران والدول الخليجية .
مبروك مقدما لمصانع السلاح .
.
فرنسا .. قط أوربي أليف دون مخالب او أسنان ، منذ ان احتلهم هتلر الى اليوم .. ولكنهم ” يلقّطّون” رزقهم من هاهنا وهنا ..
.
فرنسا .. تبيع سلاحا للعرب وأوهام !
السلاح مفيد بلا شك .
ولكن الاوهام تضليل .
لن تستطيع فرنسا ان تغيّر شيئا من سياسات امريكا .
ذلك هو الوهم .
.
واهمٌ مَنْ يظن ، أن استعمال ” الارهاب” سيجبر امريكا على البقاء في الشرق الاوسط .
.
لسان حال امريكا .. أصدقائي واعدائي في الشرق الاوسط ، اقتلوا بعضكم بعضا، ونحن نبيع لكم السلاح، وأياكم والاقتراب من الممرات المائية.
.
سؤال .. لبعض الأذكياء فقط .
كيف يكون وجه الشرق الاوسط ، لو تصالحت ايران وإسرائيل ؟
تأملوا جيدا .. لانريد جوابا من أحد.
فكّروا فقط .
.
ان امريكا سترفع الحظر عن حصة ” ايران” من جوائز نوبل ! بعد التوقيع على الاتفاق النووي .
وأول نوبل للسلام ربما تكون ل روحاني! طبعا المقصود بجوائز نوبل للعلماء الايرانيين .. فيزياء كيمياء … الخ.
.
السنة القادمة .. سيكون باراك اوباما ضيفا عند حسن روحاني .
اما التحليل السياسي العربي فهو جاهز ؛ اوباما شيعي رافضي ابن متعة !
.
عمان .. ستكون الشريك التجاري العربي الاول ل ايران ..
وذلك تقدير من ايران لعمان ونكاية بخصومها الخليجيين وتفرقة لصفوفهم !
فهل من مدّكر ؟
.
احد ظرفاء اصدقاءنا العراقيين ، لخّص الفرق بين الشيعة العرب في العراق
والشيعة الايرانيين ، بما يلي ..
.
قال صاحبنا ؛ العراقي ينسج الحصير ب ٥ دقائق ليبلى ب شهر واحد !
والايراني ينسج السجادة ب سنة لتدوم ١٠٠٠ سنة !!!
ذلك هو الفرق بيننا وبينهم .
.
لم يتساءل العرب يوما ما سبب الهيام الامريكي ب ايران ؟
يظن الجهلة ان اوباما ” الشيعي” هو السبب .
وتلك لعمري غاية الغباء بل مصيبة طخياء .
.
كارتر ريغان بوش الأب كلنتون بوش الابن اوباما .. كلهم سعوا بالترغيب
والترهيب للعودة الى ايران !!!
ما السبب ؟
الذي يعرف السبب .. قليلون جدا .
.
زوار كثر هذه الأيام في واشنطن العاصمة ، يجمعهم رابط واحد ، وهو كراهية النظام الايراني .
اين تقف امريكا ؟
مع ايران ام اعداءها ؟!!
.
اخطر مفكر سياسي عربي على الإطلاق ، هو محمد حسنين هيكل .
وقصارى ما توصل له هيكل هو العجز الكامل عن فهم كيفية ” صنع” القرار في امريكا .
.
إذا كان هيكل ، يعترف أنه لا يعرف كيف يتم صنع القرارات في واشنطن ،
فهل يعرف الزعاطيط امريكا ؟؟
.
يقف خلف زوار واشنطن هذه الأيام ” اقصد اعداء ايران” شركة علاقات عامة !
أي زيارات مدفوعة الأجر محددة الوقت !!!
.
ماذا تريد في واشنطن ؟
هل ترغب بإقامة ندوة يحضرها اعضاء في الكونجرس ؟
هل ترغب بزيارة البيت الأبيض والتقاط صورة مع الرئيس؟
كل شيء بثمن ..
.
لكل شيء سعر ..
هناك شركات علاقات عامة توفر لك فرصة اللقاء بأعضاء الكونجرس .
أو عقد ” قمة” شكلية لالتقاط الصور مع الرئيس .
.
بعد ذلك ينشر الاعلام ؛ جرى اللقاء بين فلان واوباما .. وتناول اللقاء شؤون الشرق الاوسط والوضع في ” سورية” !!!!
.
طبعا بالمناسبة ؛ وأنا جاد فيما أقول .. نحن مستعدون لتقديم افضل الأسعار
التنافسية لذلك .. طبعا هذا العرض للسياسيين فقط وليس الطفيليين .
.
فلا عبرة بمن ذهب الى واشنطن ولا لقاء فلان ب فلان .
العبرة ب” الموقف والقرار” الامريكي .
القرار الامريكي لايخضع ل شركات العلاقات العامة .
.
العرب ” للأسف” يعرفون عناوين شركات العلاقات العامة . ولكنهم أجهل البشر في معرفة عنوان ” اتخاذ القرار الامريكي” .
.
واحد من ” الزعماء” العرب دفع مليار ونصف المليار .. لشركة علاقات عامة
ل” لقاء” اوباما لمدة ٥ دقائق فقط .. امام الكامرات ..
.
ثم قال الاعلام بعد ذلك .. التقى فلان ب اوباما .. وتداول شؤون الشرق الاوسط ..
لو طلب ذلك الأغبر لوفرنا عليه نصف المبلغ !!!
.
امريكا ومنذ عقود تبيع ل العرب الكلام .
لم تنتج لقاءات الزعماء العرب اكثر من مبيعات السلاح والسيارات وغير ذلك .
.
إن لم يكتشف العرب ، كيفية ” صنع القرار” في امريكا ، فلن يستطيعوا
التأثير فيها ..
.
هل يخضع ” القرار” الامريكي ل تأثير لوبيات الضغط او شركات العلاقات العامة في واشنطن ؟
جاهل احمق مَنْ يظن ذلك .
.
هل انهزمت امريكا من الشرق الاوسط ؟
جاهل احمق مَنْ يظن ذلك .
.
هل ركعت امريكا امام بوابات ” نائب المهدي المنتظر” خامنئي ؟
جاهل أرعن مَنْ يظن ذلك ..
.
هل استُنزِفَ الاقتصاد الامريكي بسبب المقاومة الشريفة وغير الشريفة في المنطقة ؟
جاهل أرعن مَنْ يظن ذلك .
.
دول العالم تخطط ل ٥ سنوات .. اي الخطط الخمسية .
امريكا تخطط ل قرن قادم .
العلاقات بين امريكا وإيران هي صفحة من استراتيجية امريكا للقرن
٢١ .

“منقول”

وهنا نورد مجموعة من تغريدات نشرت في أيار 2015

الخليجي لزوجته الاولى ؛ أنتِ الشيخة انت العاقلة انت ام العيال ، خذي هذي المرسيدس ! اوباما لشيوخ الخليج ؛ انتم الحب الاول ، خذوا هذا الصاروخ!

Advertisements

كما يُرضي الخليجي زوجته الاولى اذا عرفت بزواجه الثاني . كذلك فعل اوباما مع شيوخ الخليج ، بعد ان عرفوا بزواجه من ايران ..
ما الحل ؟ وكيف السبيل للخروج بأقل الأضرار من الصراع الاستراتيجي الاسرائيلي الايراني ؟ نحاول غداً تلمس معالم الهدي بإذن الله سلام عليكم طبتم

اما مصر ،فهي مشغولة .. ب فقرها وترهلها اولا .. وهي خارج نطاق ” الفعل” الاستراتيجي ، وتدور في دائرة” ردة الفعل” الاستراتيجي

تصاعد حدة التمييز الطائفي والعرقي في الخليج ، في كل مناحي الحياة ، سيغذي النزعات الانفصالية لضحايا التمييز العرقي والطائفي .. يتبع
تغذية التمييز العرقي والطائفي في الخليج سيهدم ” الدولة” الخليجية الهشة أساسا . اي ان دول الخليج تهدم نفسها بنفسها !

Advertisements

فلينتظروا .. الجزء الايراني المكمل للرؤية الاسرائيلية .. الجزء الايراني ، هو تأسيس ” مليشيات” للهويات الطائفية والعرقية في الخليج !!!
اغلب دول الخليج يظهرون كفاءة منقطعة النظير في تفتيت مجتمعاتهم هم . تنفيذا للرؤية الاسرائيلية من حيث لا يشعرون ! يتبع
لا رؤية استراتيجية ل ” الدول” العربية ! بل العكس ، انهم يخربون بيوتهم بايديهم .. مكرهم على ابناء وطنهم وجيرانهم .. بأسهم ” بينهم” شديد !!!

” الدول” العربية ، هي ساحة صراع بين ايران وإسرائيل ، وهي نوعان ؛
إما مشغول ب فقره
او مشغول بتبديد ثروته .

Advertisements

الخاسر والمنكوب والمهلوس في الشرق الاوسط بسبب التنافس الايراني الاسرائيلي هو ” الدولة” ككيان سياسي . دون استثناء اية دولة في المنطقة .

اذن .. نختصر المواجهة الايرانية الاسرائيلية ب اسرائيل تغذي الهويات العرقية والطائفية الانفصالية . ايران تؤسس لتلك الهويات ، مليشيات .

ايران .. تتفق على تأسيس مليشياتها ب القرض ..” مجازاً” ! ايران انفقت على المليشيات الشيعية في العراق ثم استردت ما انفقت أضعافا مضاعفة !

لا اعرف سببا معقولا لانخراط ” بعض” دول الخليج بتمويل النزعات الطائفية والعرقية وتعزيز هوياتها ، مع ان دول الخليج ذاتها فسيفساء ملونة ؟!

نرى ” شبه دويلة” برزاني منهمكة بجد لتنفيذ المشروع الاسرائيلي ل تفتيت ايران من الداخل ولذلك العراق وسورية ..
بينما انشغلت ” شبه دويلة” نصر الله في الحرب الاسرائيلية ضد النظام السوري .
” شبه دويلة” برزاني ، اكثر حيوية ونشاطا من نظريتها ” شبه دويلة” نصر الله .. برزاني مقبول اكثر من نصر الله في المحيط العربي والاسلامي .

هذا عرض موجز وسريع للمعالم المواجهة بين ايران وإسرائيل .. وقفة قصيرة ونعود ..

” الدولة” في الشرق الاوسط ، تتعرض لخطرين وجوديين ، ايراني واسرائيلي

الخطر الايراني على ” الدولة” ، هو استراتيجية ايران ب تأسيس مليشيات حيثما استطاعت لذلك سبيلا .

الخطر الاسرائيلي على ” الدولة” أية دولة كانت ، هو استراتيجية اسرائيل الدفاعية وهي تغذية النزعات الانفصالية العرقية والطائفية .

إذن ..
اسرائيل تغذي الهويات العرقية والطائفية .
وإيران تؤسس لتلك الهويات مليشيات ، هنا وهناك ..

الرائع في اسرائيل ، انها تغذي الهويات الطائفية والعرقية في الشرق الاوسط ، بأموال خليجية !!!

Advertisements

شاهد أيضاً

جمال الدين للسيستاني:العبادي لن يقدر على الفساد ومَن يسرق اسم”الله”تهون عليه سرقة كل العالم

أزاميل/ متابعة: Advertisements Advertisements سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني ، حفظه الله …