بالفيديو..الانفجار الهائل إثر قصف المدرسة الفنية للحوثيين في تعز

ازاميل/ متابعة: قصف طيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية، مساء الإثنين، مخازن أسلحة تخضع لسيطرة جماعة “الحوثي”، غربي العاصمة اليمنية صنعاء، قبل يوم من بدء الهدنة الإنسانية، بحسب سكان محليين.

Advertisements
Advertisements

وأفاد سكان محليون، لوكالة الأناضول، بأن قوات التحالف العربي بقيادة السعودية قصفت مخازن أسلحة للحوثيين في جبل نُقُم غربي صنعاء بستة صواريخ.

وأضاف السكان أنهم شاهدوا أعمدة الدخان تتصاعد من مكان القصف مع سماع انفجارات في مخازن الأسلحة بسبب القصف الجوي.

وأشار الشهود إلى أن شظايا الأسلحة التي تم تفجيرها تطايرت إلى معظم شوارع العاصمة وأحدثت رعبًا كبيرًا وسط السكان.

ولم يعرف على الفور ما إذا كان القصف قد خلّف ضحايا أم لا، كما لم يصدر حتى الآن أي تعقيب رسمي من قبل الحوثيين حول هذا القصف.

الى ذلك اتهم سكان بمحافظة تعز، وسط اليمن، الإثنين، مسلحي جماعة الحوثي بتكثيف قصفهم على مناطق سكنية متفرقة ومواقع للمقاومة الشعبية في المحافظة قبل يوم من بدء الهدنة الإنسانية.

Advertisements

وقال السكان، لوكالة الأناضول، إن أكثر من عشرين قذيفة هاون حطت في قرية دار النصر الواقعة في جبل صبر المطل على مدينة تعز، الذي سيطرت عليه المقاومة الشعبية في السابق، وأن أعمدة الدخان شوهدت ترتفع من منازل تم استهدافها.

وأشار السكان إلى أن مسلحين حوثيين مسنودين بقوات تابعة للرئيس السابق علي عبدالله صالح قصفوا من داخل معسكر الأمن المركزي الموالي لهم والقصر الجمهوري (وسط)، معسكر العروس في أقصى جبل صبر الذي تسيطر عليه المقاومة وتلة الأخوة وسط المدينة، من دون أن يتضح حجم
وبحسب مراسل الأناضول فإن الحوثيين نشروا دباباتهم بكثافة في حي الدحي، غرب المدينة، وبالقرب من القصر الجمهوري واستهدفوا مواقع للمقاومة بشكل غير مسبوق، وذلك قبل يوم من بدء هدنة إنسانية مرتقبة أعلنتها السعودية التي تقود التحالف العربي.
وتدور اشتباكات عنيفة في شارع الستين، شمالي المدينة، وقال شهود عيان إن مقاتلي الحوثي وقوات صالح يحاولون التقدم صوب مواقع المقاومة في شارع الخمسين وجبل جرة، وأن اشتباكات عنيفة تدور بينهم والمقاومة الشعبية التي تتصدى لتقدمهم.
وكان طيران التحالف قد استهدف، فجر اليوم، مواقع للحوثيين في قلعة القاهرة بتعز ومبنى جهاز الأمن السياسي وحي المرور.

وذكر شهود عيان أن القصف طال مدرسة 26 سبتمبر التي حولها الحوثيون إلى معسكر خاص بهم، وألحق أضرارًا كبيرة بعدة مبانٍ سكنية مجاورة انهارت جراء القصف وسقط قتلى وجرحى.
وفي 26 مارس/ آذار الماضي، وتحت اسم “عاصفة الحزم”، بدأت طائرات تابعة للتحالف الذي تقوده السعودية غارات على ما يقول التحالف إنها أهداف عسكرية لجماعة الحوثي والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، المتحالف مع الحوثيين (يتبعون المذهب الزيدي ويعتبرهم البعض شيعة).
ويوم 21 أبريل/ نيسان الماضي، أعلن التحالف انتهاء عملية “عاصفة الحزم”، وبدء عملية “إعادة الأمل” في اليوم التالي، موضحاً أن هدفها هو استئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي بالغارات الجوية للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين وعدم تمكينهم من استخدام الأسلحة.

Advertisements

وفي أعقاب مقتل 10 أشخاص في قصف للحوثيين جنوبي المملكة على مدار يومي 5 و6 مايو/ آيار الجاري، أعلن العميد ركن أحمد عسيري المتحدث باسم قوات التحالف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين باليمن، في اليوم التالي” أن أمن المملكة خط أحمر تم تجاوزه … وسيدفع الحوثيون ثمن ذلك”، لتنطلق عملية جوية جديدة بالتوازي مع عملية “إعادة الأمل”، يرتقب أن تنتهي مساء غد الثلاثاء مع بدء سريان هدنة متوقعة لمدة 5 أيام قابلة للتجديد.
وكان وزيرا خارجية، السعودية عادل الجبير، والأمريكي جون كيري، كشفا يوم الجمعة الماضي،عن هدنة إنسانية باليمن تبدأ الثلاثاء المقبل 11 مساء بتوقيت اليمن (20:00 ت.غ)، مشروطة بتقيد الحوثيين بوقف إطلاق النار، وهي الهدنة التي وافق عليها الحوثيون.

 

https://www.youtube.com/watch?v=r0PElQFZO9Q

Advertisements