أزاميل/ متابعة: أكد البيان الختامى لقمة كامب ديفيد، التى انعقدت بالولايات المتحدة الخميس، أن واشنطن ستتعاون مع دول الخليج لردع ومواجهة أى تهديد، بجانب تعزيز آليات مكافحة الإرهاب، وذلك حسبما أفادت فضائية العربية فى خبر عاجل اليوم الخميس.
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما ذكر الخميس، إنه طمأن زعماء دول الخليج بأن الولايات المتحدة ستقف إلى جانبهم ضد الهجمات الخارجية وإنه أجرى محادثات “صريحة” في شأن إيران وتنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) وقضايا أخرى.
واضاف أوباما الذي استضاف زعماء دول الخليج في قمة بالمنتجع الرئاسي في كامب ديفيد “كنت واضحا للغاية في أن الولايات المتحدة ستقف إلى جوار شركائنا في مجلس التعاون الخليجي ضد الهجمات الخارجية”. وقال إنه ملتزم بعقد قمة للمتابعة في العام القادم مع زعماء الخليج لبحث التقدم في شأن القضايا.
واكد البيان التعاون الأميركي الخليجي لإنهاء الحرب في سوريا وبشار الاسد “فقد شرعيته” ولا دور له في مستقبل سوريا .
وأن واشنطن ستتدخل عسكريا لمواجهة أي اعتداء على دول الخليج ، كما انها ستسرع في نقلها
مشددا على التزام الطرفين الخليجي والاميركي بالعلاقة الاستراتيجية بينهما
واشار البيان الختامي، للقمة الأمريكية الخليجية بين قادة دول الخليج والرئيس الأمريكي باراك أوباما، أنه سيكون هناك تعاون خليجي أمريكي لمواجهة خطر “داعش”.
وأقر البيان بان المبادرة الخليجية أساس لحل الأزمة في اليمن، بالإضاف إلى دعم الحكومة العراقية والتحالف الدولي في مواجهة خطر “داعش”.
وأشار إلى أن حل الأزمة اليمنية سيقوم استنادا للبمادرة الخليجية، مشيرا إلى أن امريكا ودول الخليج تعلن ضرورة التحول سريعا من العمليات العسكرية الى عملية سياسية في اليمن .
واعتبر البيان أن الاسد فقد شرعيته ولا دور له في مستقبل سوريا
وفي مجال محاربة الإرهاب، فقال البيان إن هناك اتفاقا على تعزيز آليات مكافحة الإرهاب.
وفي الملف النووي الإيراني، أشار بيان كامب ديفيد، إلى أن أي اتفاق شفاف وملزم حول نووي ايران يجب أن يعزز أمن المنطقة.
وعبّر الرئيس الأمريكي باراك أوباما في ختام قمة كامب ديفيد، الخميس، عن التزام واشنطن مع دول الخليج لتعزيز سبل التعاون، وقال في كلمة ختامية إن “النقاشات كانت عميقة وصريحة ومطولة مع قادة دول الخليج، وعرّجنا ليس فقط على صفقة النووي الإيراني، ولكن على الفرص كي لا تتمكن إيران من الحصول على السلاح النووي وكي لا يكون هناك سباق نحو التسلح النووي”.
وأضاف أوباما بقوله “ناقشنا الأزمة في سوريا واليمن، وناقشنا موضوع مواجهة التطرف العنف والتطرف، والعمل الإضافي لمواجهة داعش”.
وأقرّ أوباما بوجود “تغيرات استثنائية” في دول الخليج، لكنه أضاف بقوله “لكننا قادرون على تقوية بعضنا والعمل على قضايا مثل مكافحة الإرهاب والانتشار النووي والصراعات”.
وتقدم أوباما بالشكر لكل المشاركين في القمة، وقال “أعتقد أن عملا دؤوبا ينتظرنا، وأؤكد أنها ليست فرصة لالتقاط الصور، وإنما سلسلة عمل مستمر، حيث سيكون هناك لقاء قمة السنة المقبلة”.
من جانبه، تحدث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد نيابة عن قادة الخليج المشاركين في القمة، وقال إن “النقاشات كانت مثمرة وجيدة وهناك أمور تم الاتفاق عليها مع أمريكا”.
وبخصوص الاتفاق النووي الإيراني، قال أمير قطر إن “كل دول مجلس التعاون ترحب بهذا الاتفاق، وتتمنى أن يكون عامل استقرار، وقد تحدثنا عن ضرورة عدم التدخل في شؤون دول المنطقة”.
..يتبع