أزاميل/ متابعة: قال مصدر في شرطة الأنبار أن تنظيم داعش حاصر سجنا ودور القضاء غربي مدينة الرمادي، اليوم ، في وقت تتعالى فيه المناشدات باستقدام تعزيزات عسكرية لإنقاذ المدينة. وأوضح المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن مسلحي التنظيم حاصروا سجن التسفيرات وقصر العدالة ومحكمة استئناف الأنبار ودور القضاة غربي الرمادي. وأضاف أن هناك مطالبات للجيش العراقي بالتدخل لفك الحصار عن المدينة.
وكان مسلحو داعش سيطروا على غالبية أحياء الرمادي، الجمعة، بينما قال الجيش إنه بدأ هجوما “كاسحا” لدحر التنظيم.
لكن مسؤولا أمنيا محليا قال، السبت، إنه لم تبدأ أي عملية عسكرية لاستعادة الأجزاء الواسعة التي سيطر عليها داعش.
وقال قائممقام الرمادي، دلف الكبيسي، في تصريحات صحفية: “لا توجد أي عمليات عسكرية ضد داعش..”، مشيرا إلى أن القوات الأمنية في شمال المدينة وجنوبها :تتخذ مواقع دفاعية للحفاظ” على مواقعها.
وفي وقت متاخر من السبت أفاد مراسل روسيا اليوم بان الجيش العراقي استعاد السيطرة على مناطق احتلها “داعش” في الرمادي
وان القوات الأمنية العراقية استعادت 75 بالمئة من منطقة حي الملعب بمدينة الرمادي غرب بغداد
وقال المراسل إن الوحدات الأمنية سيطرت بشكل كامل على حي المخابرات بالرمادي.
وفي سياق متصل، أطلق تنظيم “داعش” صواريخ كاتيوشا باتجاه منطقة عامرية الفلوجة جنوب شرق الفلوجة، ولم يتسن معرفة وقوع ضحايا أم لا جراء الهجوم.
وفي وقت سابق من السبت أعلن قائم مقام الرمادي انسحاب مسلحي تنظيم “داعش” من المجمع الحكومي الرئيسي بمدينة الرمادي بعد يوم من إعلان التنظيم سيطرته على المجمع.
وقال المسؤول إن ضربات جوية شنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة أجبرت عناصر التنظيم على الانسحاب من الموقع، تاركين المباني إما ملغومة أو تشتعل بها النيران.