أزاميل/ متابعة: قلل خبير عسكري أميركي، الاثنين، من أهمية سيطرة تنظيم “داعش” على مدينة الرمادي، مبينا أن القتال في المدينة سيستمر وسيكون الأمر مشابها لما جرى في كوباني، فيما نشرت التلغراف مقالا تحت عنوان “أميركا يوحدان قواهما لشن هجوم مضاد في الرمادي”.
وقال الخبير العسكري الجنرال مارك هارتلينغ في لقاء مع “سي أن أن”، إن “القتال على مدينة الرمادي سيكون مستمرا وسيحدث الأسبوع الجاري وسيكون في ظروف صعبة”، موضحا أن “ما سمعناه في السابق مرارا هو أن المدينة سقطت بأيدي داعش وبعدها تختفي المدينة عن تصدر عناوين الأخبار”.
وأضاف هارتلينغ أن “ما نراه هو محاولة للسيطرة على المدينة من قبل تنظيم داعش وقام بعمليات من خلال تفجيرات انتحارية”، مبينا أن “مصادري أخبرتني بأنه كان هناك 15 تفجيرا انتحاريا خلال اليومين الماضيين تبعها دخول عدد كبير من عناصر التنظيم وتمكنوا من السيطرة على المباني ورفع الأعلام لينتشروا بعدها في مناطق عميقة في المدينة يصعب على طيران التحالف استهدافهم فيها”.
وتابع هارتلينغ أنه “خلال الأسبوع الجاري سنشاهد قتالا مستمرا للسيطرة على الرمادي خصوصا مع إرسال رئيس الوزراء العراقي قوات وتعزيزات إلى المدينة”، لافتا الى أن “الأمر سيكون مشابها لما جرى في كوباني”.
وكان رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم أكد، اليوم الاثنين، أن الخروقات الأمنية في محافظة الأنبار تدعو الى القلق لكنها ليست بالخطيرة، مشيرا الى أن هناك استعدادات مكثفة لمعالجة الأوضاع سريعا وتحرير أرض الأنبار، وهو الامر الذي أعربت فيه النائبة الفتلاوي عن استغرابها .
يذكر أن مدينة كوباني السورية الكردية تعرضت لهجوم عنيف من “داعش” قبل نحو سبعة أشهر، إلا أن قوة من بيشمركة إقليم كردستان العراق انطلقت من أربيل، في (28 تشرين الأول 2014) متوجهة إلى المدينة لمساندة قوات حماية الشعب الكردية، وأنهت البيشمركة مهامها وانسحبت عائدة إلى إقليم كردستان في (29 نيسان 2015).