أزاميل/ وكالات: أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء 18 فبراير/شباط، أن ما يزيد عن 20 ألف مواطن من أكثر من مئة دولة يشاركون بالقتال إلى جانب مسلحي المجموعات المتطرفة في سوريا والعراق.
وجاء في بيان للوزارة أن المقاتلين الأجانب كثفوا مشاركتهم في صفوف تنظيم “الدولة الإسلامية” ويمكن أن يشكلوا خطرا عقب عودتهم إلى بلادهم.
وتستضيف واشنطن الأربعاء اجتماعا لوزراء الداخلية لأكثر من 20 دولة لمناقشة قضية المقاتلين الأجانب، على هامش منتدى حول مكافحة الإرهاب.
ويشارك في الاجتماع ممثلون عن كل من روسيا والجزائر والأردن وقطر والمغرب والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وتونس، بالإضافة إلى تركيا وألمانيا وفرنسا والسويد وبلجيكا وماليزيا وإندونيسيا وأستراليا وإسبانيا والنرويج والدنمارك وإيطاليا وألبانيا ومقدونيا وكندا، إلى جانب الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والشرطة الدولية ” الإنتريول، وكذلك “كوسوفو” التي لم يتم الاعتراف بها من قبل عدد كبير من الدول، ومن بينها روسيا.
المصدر: RT + “نوفوستي”