ازاميل/ لندن: تبنى تنظيم داعش في بيان اطلعت عليه “أزاميل نيوز”، ما أسماه ”العملية الإستشهادية المباركة داخل معبد الرافضة المشركين في منطقة القطيف السعودية” التابعة لـ”ولاية نجد”.
وقد نشر التنظيم صورة الإنتحاري ويدعى أبو عامر النجدي.
وكانت وزارة الداخلية السعودية قالت في بيان اطلعت عليه “أزاميل نيوز”، ان احد الأشخاص “أثناء أداء المصلين لشعائر صلاة الجمعة، في مسجد الإمام علي بن أبي طالب، ببلدة القديح، في محافظة القطيف، قام بتفجير حزام ناسف، كان يخفيه تحت ملابسه، ما أسفر عن مقتله، واستشهاد وإصابة عدد من المصلين”.
وأضاف البيان أنَّ “وزارة الداخلية إذ تعلن ذلك، لتؤكد بأن الجهات الأمنية لن تألوا جهدًا في ملاحقة كل من تورط في هذه الجريمة الإرهابية الآثمة، من عملاء أرباب الفتن، الذين يسعون للنيل من وحدة النسيج الوطني في المملكة، والقبض عليهم، وتقديمهم للقضاء الشرعي، لنيل جزائهم العادل. والله الهادي إلى سواء السبيل”.
واعلن مصدر محلي في محافظة القطيف شرق السعودية عن “استشهاد 22 مصلياً وجرح 65 آخرين اثر التفجير في مسجد الإمام علي في مدينة القديح بالقطيف”.
وقد وجدت جثة الانتحاري منشطرة الى نصفين، فيما يتواصل قدوم اهالي الضحايا للمسجد لمعرفة مصير أبنائهم.
مجتهد: الأمن السعودي لم يمنع المفجر من دخول مسجد العنود بالدمام..إنما اللجان الشعبية! بالصور..داعش يتبنى تفجير مسجد شيعي بالدمام ويقول:نفذنا عملية ضد”معبد للرافضة”في جزيرة النبي محمد دعاة السعودية يتناسون تكفيرهم المتواصل “للروافض” ويتهمون داعش بتنفيذ مخططات طهران!
ويلاحظ ان تنظيم داعش لم يعرض صورة الانتحاري بوضوح ربما لأسباب امنية لكي لا يتم معرفة شخصيته وتتبع علاقاته مع آخرين داخل السعودية.
وهي رسالة “أمنية” كما يبدو من داعش للسلطات السعودية بقدرتها على اختراق الوضع الامني الداخلي السعودي المعروف بشدة إحكامه.
واللافت ان البيان صب كامل غضبه ووعده ووعيده على “الرافضة” فقط ولم يشن هجومه على السلطات السعودية إلا بعبارات “خفيفة” تطلب بشكل يشبه العتب ممن سيستنكر الصمت وان “كفوا عنا جعجعتكم”.
نص البيان
وقد نشرت مواقع مناصرة لداعش نعيا لمقاتل يدعى أبو علي الزهراني يتوقع ان يكون هو الذي قام بالعملية الانتحارية