ازاميل/ بغداد: رحب اتحاد القوى العراقية، الثلاثاء، بإلغاء عضوية النائب مشعان الجبوري من قبل رئاسة البرلمان، مؤكدا أنه نقطة انطلاق لتطهير البرلمان من “المزورين والمزايدين وداعمي الإرهاب”، قارن هذا “التطهير”، بتطهير تكريت مِن تنظيم داعش.
وقال عضو المكتب السياسي لاتحاد القوى حيدر الملا في بيان صحافي تلقت “أزاميل نيوز” نسخة منه، “بعد ان طهرت تكريت مِن تنظيم داعش الإرهابي تطهرت اليوم من منهجية الارتماء لمن يدفع أكثر”.
وأضاف أن “قرار رئاسة مجلس النواب بإخراج المتهم بالتزوير والمدان بجرائم النشر مشعان الجبوري من مجلس النواب وإنهاء عضويته، شكل نقطة انطلاق نحو تطهير مجلس النواب من المتهمين بالتزوير والمزايدين على حقوق أهلهم وشعبهم وداعمي الإرهاب وتنظيم القاعدة”.
وأشار الملا إلى أن “الجبوري حاول ان يخلق الأزمات في المجلس ويتهم الشرفاء ويثير الفتن طيلة تواجده بالمجلس في محاولة للتغطية على جريمة تزويره للشهادة المتهم بها”، متابعاً “نبارك لمجلس النواب هذه الخطوة التي أعطت بارقة أمل للشعب العراقي من حقيقة مفادها ان الحق يعلو ولا يعلى عليه”.
وكان مصدر برلماني كشف، اليوم الثلاثاء، عن إلغاء عضوية النائب مشعان الجبوري من قبل رئاسة مجلس النواب، مبيناً أن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أكدت لرئاسة المجلس ان الجبوري لا يتملك شهادة الإعدادية التي تعتبر شرطاً لعضوية النائب بالمجلس.
من جهته علق النائب مشعان الجبوري على القرار قائلا: لقد كسب خندق الكفر وسراق أموال النازحين ودواعش السياسة القضية لبعض الوقت”.
وكان السياسي مشعان الجبوري معروفا بنشاطه وفاعليته في البرلمان وكان أثناء تواجده فيه عضوا “مشاكسا” أحرج عددا كبيرا من البرلمانيين والوزراء، واشنهر بإثارته للعديد من القضايا المهمة وفضحه للكثير من الخفايا التي تجري سواء داخل البرلمان أو خارجه.