ازاميل/ متابعة: أجرى فريق علمي دولي دراسة في غينيا استمرت 17 سنة، بينت نتائجها ان القردة تستخدم أوراق النخيل للحصول على العصير المخمر. وان بعض القردة تستخدم كمية كبيرة من هذا العصير بحيث “تظهر عليها علامات السكر بصورة واضحة”.
وتقول رئيسة الفريق الدكتورة كيمبرلي هوكينغز “ظهر القلق على أحد قردة الشمبانزي بعد ان تناول “خمر النخيل”، حيث استمر يتنقل بين الأشجار في الوقت الذي كانت بقية القردة تتهيأ للنوم”. وهذا حسب قولها يحتاج الى دراسة جديدة.
وتضيف “اكتشفنا ان الشمبانزي الغيني يستخدم معارفه في صنع أدوات العمل للحصول على “خمر النخيل”.
وراقب الفريق العلمي بصورة خاصة خلال هذه الفترة الطويلة ذكور الشمبانزي وتبين له أن هذه الذكور تتناول دوريا “خمر النخيل”، وبعد ذلك يمكن مشاهدتها وهي تتمايل وتتنقل كالسكارى بين الأشجار. وحسب رأي الفريق العلمي، من المحتمل ان هذا التقليد “تناول الخمر” ينتقل من قرد الى آخر مع بقية المعارف.
وتشير “بي بي سي نيوز” الى ان هذه هي المرة الأولى التي يتمكن فيها العلماء من رصد تناول الكحول في الطبيعة من قبل الحيوانات طوعيا.
ويذكر ان علماء من الولايات المتحدة اثبتوا سابقا ان للناس والقردة الأفريقية تغيرات جينية موحدة تسمح لهم في تناول كحول الايثانول.
المصدر: انترفاكس