قال مستشار الأمن القومي السابق #موفقالربيعي في لقاء مع #البغدادية ان #شيعةالعراق كسبوا بعد نظام #صدام فرصة تحولهم من مواطنين درجة ثانية، إلى مواطنين يمشون وراسهم مرفوعة، لافاتا بشكل عابر إلى وجود طسّات كثيرة في طريقهم!
وعلق مراقب على هذا القول قائلا “بالفعل الشيعة الآن يمشون ورأسهم مرفوعة ولكن ليس بفعل ما صنعه من أجلهم قادتهم السياسيين، من حيث الصحة والخدمات والتعليم الجيد، بل لأنهم باتوا يمشون بالملايين حفاة وبإرادتهم نحو العتبات المقدسة، بعد ان كانوا يساقون رغما عنهم بالبساطيل إلى جبهات القتال والحروب التي شنها صدام هنا وهناك.
واضاف “كما انهم مازالوا من الدرجة الثانية ولكن ليس على مستوى العراق، بل على مستوى تبعيتهم للسادة وقادة العملية السياسية الجدد”، لافتا إلى أن “القضية لم تعد تتعلق بكلمة مواطن اصلا، سواء من الدرجة الأولى او العاشرة، لأنها كلمة لم تعد موجودة عمليا إلا في الدستور”، حسب قوله.
واوضح أن “النظام الجديد بات يتشكل وفق منهج ديني قائم على العلاقة بين الأتباع والسادة، او القادة”، مبينا “والسيء في الأمر أن معنى ومدلول كلمة أتباع أقسى بكثير من معنى مصطلح مواطن من الدرجة الثانية”، على حد تعبيره.