اكدت ماريا غوليا سيرغيو الفتاة الايطالية التي انضمت الى صفوف “الدولة الاسلامية” العام الماضي ان هذه “الدولة” تعتبر “نموذجية” بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى، وانها عندما تقطع رؤوس البعض فانها تفعل ذلك تطبيقا للشريعة الاسلامية.
وقالت ماريا التي غيرت اسمها الى فاطمة الزهراء في مقابلة مع صحيفة “كويرا دي لاسيرا” الايطالية، عبر السكايب، انها اعتنقت الاسلام وسافرت مع زوجها الالباني الدو كوبوزي الى سورية بعد ايام من زواجها منه، وفور وصولهما جرى ارسال زوجها الى معسكر للتدريب، بينما تلقت هي دروسا حول استخدام السلاح على يد كتيبة نسائية.
وظهرت قصة ماريا في الصحف مجددا بعد اعتقال الشرطة والديها وشقيقتها الذين اعتنقوا الاسلام، بالاضافة الى اعضاء في اسرة زوجها بتهمة الارهاب.
واعترفت ماريا او فاطمة الزهراء (28 عاما) في المقابلة انها حاولت اقناع والديها وشقيقتها بالسفر الى سورية والانضمام الى “الدولة الاسلامية” لان بامكانهم التنعم “بحياة جيدة” هناك، وقد أوصت امها حتى بتفاصيل السفر ونوع الحقائب المناسبة وعدم التفكير براتب ابيها وترك كل شيء خلفهم والمجيء فقط لسوريا .
وكانت ماريا ارسلت رسائل الى صديقاتها في كانون الثاني (يناير) الماضي تهنئهم بالهجوم على مجلة “شارلي ابدو” الفرنسية التي نشرت رسوما مسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم.
ويبدو ان ماريا الطالبة السابقة في جامعة ميلان نجحت في اقناع والديها بالانضمام الى “الدولة الاسلامية” فقد باعوا اثاث بيتهم، وتقدموا للحصول على جوازات سفر قبل اعتقالهم.