أزاميل/ متابعة: اعتبر الشيخ #قيس_الخزعلي: أن #داعش تعتبر أحد اهم الاسباب التي تجعل العراقيين يتوحدون، مشيرا إلى انه صرح قبل سقوط الموصل بأن داعش هي صمام أمان وحدة #العراق، وانه كان مصيبا فيما ذهب إليه.
وقال محلل ازاميل السياسي إن “عددا كبيرا من السياسيين العراقيين يوافقون على هذا الرأي، لكن الحقائق على الأرض لا تثبت ذلك غالبا”، مشيرا إلى ان “أغلب القيادات السياسية والدينية تحاول إشاعة ذلك إنطلاقا من تحليل “منطقي” وفق الطرق الفقهية الدينية القديمة، وهو تحليل يعتمد القياس في احكامه ولم يعد يصلح للتطبيق في عالمنا المعاصر”.
واضاف “والمشكلة أنهم تتلمذوا على هذه الطريقة من الصغر وعاد من الصعب عليهم تحليل الوقائع والحقائق وفق مناهج التحليل الحديثة التي تتبعها اغلب دول العالم، وبناء احكام مناسبة بعد ذلك لها”، مؤكدا أن “بضاعة السياسيين العراقية الثقافية شحيحة، ووليدة الارتجال ولا تتلاءم “آلياتها” العقلية وفي نسبتها العظمى مع التطور الخطير الذي وصلت غليه مناهج التحليل الحديثة”.
ولفت إلى أن “كلام الشيخ صحيح “إلى حد ما” فيما يتعلق بتوحد المكون الشيعي في هذا الامر، لكن التحليل المنطقي التقليدي يجرهم دون ان يشعروا إلى تعميم ذلك على العراق كله”، مضيفا “وهذا بالطبع امر تترتب عليه نتائج خطيرة اهمها إلغاء فكرة المواطنة المرتبطة بـ”فكرة” العراق باكمله وليس بفكرة داعش الدينية والتي تندرج بدورها بالتساوي مع جملة الافكار الشيعية او السنية التقليدية”.
https://youtu.be/zhMxfF3FoMA