قالت عضو اللجنة المالية النيابية ماجدة التميمي، ان “العراق سيواجه أياماً مالية صعبة في شهري آب وأيلول المقبلين جراء انخفاض واردات الدولة”.
وذكرت التميمي ان “أوجه الصرف في الدولة العراقية لحد الان لم نرَ فيه تقشفا بالمعنى الذي كنا نطمح له فمازالت الايفادات والنفقات كثيرة ولا نجد فرقاً كبيرا عن السابق ولم تكن هناك ممارسة وتطبيق فعلي يوازي حراجة الموقف وانخفاض الايرادات العراقية”.
وكشفت ان “اقليم كردستان لم يسلم هذا الشهر الحكومة الاتحادية ما مقرر له من كميات نفط [550 الف برميل] المحددة في الموازنة الى سومو، كما ان هناك انخفاضا بالايرادات لانخفاض اسعار النفط عما كانت عليها سابقا وان الايردات الاخرى للنفط تكاد تكون غير موجودة بالاضافة الى النفقات العسكرية الكبيرة في الحرب على الارهاب”.
وأوضحت التميمي “يبقى السؤال هل ان الوزارات والجهات غير المرتبطة بوزارة موازية لهذا الحدث بحيث انها قامت بتخفيض النفقات او اكثر من انخفاض الايردات، الجواب كلا، لا يوجد توازن بين انخفاض الايرادات والنفقات فما زالت النفقات كبيرة في الدولة العراقية”.
وشددت قائلة “أتصور أن ثمة مشكلة حقيقية ستواجهنا خلال الاشهر القليلة المقبلة ونتحدث هنا عن اب وايلول فسنعيش فيهما أياماً صعبة وربما لن يتم الايفاء بتوزيع رواتب الموظفين في توقيتاتها ونأمل ان لا نصل الى هذا الشيء ولكن هذا متوقع في ظل تزايد النفقات امام انخفاض الايرادات”.