أزاميل/ لندن/ وكالات: أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن السلطة ستجهز ملفا بشأن الجرائم الإسرائيلية وجريمة قتل الرضيع علي دوابشة حرقا على أيدي مستوطنين، وستتوجه به فورا إلى محكمة الجنايات الدولية، فيما أدانت اغلب دول العالم حرق الرضيع الفلسطيني على يد متشددين إسرائيليين. وشدد عباس على أن القيادة الفلسطينية لن تصمت على هذه الجرائم، واصفا حرق أسرة دوابشة بأنه جريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية.
https://youtu.be/BBquBE1dzyg
وأضاف عباس: “ما جرى في دوما اليوم يضاف إلى سجل الجرائم التي يرتكبها المستوطنون، والحكومة الإسرائيلية لأنها تتبنى الاستيطان وتشجع قطعان المستوطنين على ما يقومون به كل يوم”.
وأردف: “لو أرادت الحكومة الإسرائيلية والجيش منعهم لقاموا بذلك… يقولون إرهاب يهودي، ولكن ماذا بعد هذه الكلمة، هل من إجراء؟”.
جاء ذلك بعد أن قتل طفل فلسطيني فجر الجمعة 31 يوليو/تموز، بعد إصابته و3 من أفراد عائلته بحروق إثر هجوم شنه مستوطنون متطرفون بزجاجات حارقة على منزلهم في نابلس.
ونقلت وكالة “معا” الفلسطينية عن مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، قوله إن الطفل علي سعد دوابشة البالغ من العمر عام ونصف، لقي مصرعه نتيجة إصابته بجروح خطيرة بعد هجوم شنه عدد من المستوطنين على منزل عائلته، بالزجاجات الحارقة، ومواد سريعة الاشتعال في قرية دوما جنوب نابلس.
https://youtu.be/YRS73PQJEb0
وأوضح دغلس أنه أصيب في الحادث والد الطفل، سعد دوابشة، ووالدته رهام، وشقيقه أحمد (4 سنوات) بحروق من الدرجة الثالثة، وتم نقلهم إلى مستشفيات مدينة نابلس للعلاج.
وأكد دغلس أن مستوطنين من مستوطنات “يحي، ويش كودش” هاجموا منزلي الفلسطينيين سعد ومأمون دوابشة، اللذين يقعان على بعد أمتار من مدخل القرية بالزجاجات الحارقة ومواد سريعة الاشتعال.
وأضاف أن المهاجمين خطوا شعارات عنصرية باللغة العبرية مثل “يحي الانتقام ” وانتقام المسيح”.
https://youtu.be/0Ngv5pDshHM