ازاميل/ بغداد: كتب الإعلامي علي الشاعر على صفحته في الفيسبوك، الأربعاء، مادة أثارت اهتمام العديد من المتابعين، حيث اورد فيها عبارة لرئيس البرلمان سليم الجبوري تتضمن تصريحا له وهو أن الإصلاحات التي قدمها العبادي لم يتم بعد حسم امرها فهي مازالت في طور التصديق عليها دستوريا.
وإليكم نص ما كتبه :
تصريحات سليم الجبوري تجبرنا على محاصرة المنطقة (الخضراء)
البعض وللاسف في هذا اليوم طبل وزمجر لتصويت البرلمان حول الاصلاحات التي قدما السيد العبادي.. هذا البعض وبسبب فرحته لم يلتفت للتصريح الذي اطلقة سليم الجبوري وهو (الاخطر) بوجه هذه الاصلاحات لحد الان الجبوري قال وبالحرف الواحد (هذه الورقه ستأخذ طريقها الى التطبيق بعد ” ضبط ايقاعها ” وفق فقرات الدستور )
وهذا يعني ان هناك ايقاعات توافقية وحزبية واراء داخليه وخارجية خاصة وان (علاوي والنجيفي ) لهم راي مختلف باختلاف مصالحهم الشخصية وفي المقدمة (الكرسي ) بعد ان تنازل كل منهم عن مقعده في البرلمان بعد ان تسلم منصبه كنائب وهذا يجعل كل منهم (حديقة ) بالمفهوم الدارج والمتعارف عليه عند جمهور (الحدائق )
كما ان الرئيس (اللامعصوم ) انبرى هو الاخر باعتراضه على التغير باعتبار الخطوة التي اقدم عليها العبادي وصادق عليها البرلمان هي غير (دستورية ) متناسيا هذا (الرئيس) ا نه هو اول من اخترق الدستور وتجاوز عليه هو و(من يقف خلفه ويسانده ويمثله)
..كما ان تلويح الجبوري بالمحكمة الاتحادية يعطي الحق لنواب رئيس الوزراء الحق فيي الشكوى امام هذه المحكمة التي عرفت فقط بخدمة الساسة المتنفذين وفق مفهموم (مرة الك ،، مرة عليك ) وشيء مهم هو دخول الامريكان على الخط بعد الاتصلات والشكاوى التي لم تعلن والتي قام بها (النجيفي ،، علاوي ،، مسعود ) ومطالبة الجانب الامريكي بالتدخل بحجة ان العبادي يحاول الانفراد بالسلطة هو وحزبه .
عراقيون يتداولون مشاكل دستورية خطيرة تهدد بإلغاء #ورقةإصلاحالعبادي جذريا
بالفيديو:البرلمان العراقي يوافق على ورقة إصلاحات #العبادي الذي تعهد بتنفيذها و”لو كلفته حياته”
وهذا يفرغ الاصلاحات ونداء المرجعية من محتواه الاصلاحي في خدمة المواطن ،،،،،،كما ان هناك شيء مهم قد اثار (معصوم وعلاوي ) ان كلاهما يحملان الجنسية البريطانية ) واذا نفذت اصلاحات البرلمان الخاصة بمزدوجي الجنسية سيجد هؤلاء انفسهم وكتحصيل حاصل حارج (اللعبة )و (تبادل الادوار )
لذا علينا كمتظاهرين ان نترك ساحة التحرير والانتقال الى مرحلة اخرى وهي محاصرة المنطقة الخضراء وشارع (الزيتون) الذي يقبع فيه ( علاوي ) والوقوف مع السيد العبادي وكشف المعترضين على الاصلاح وقراراته وهم كثر في البرلمان.