شهدت القاعة المخصصة للمشتركين بمؤتمر تحرير الانبار اليوم الأربعاء، في فندق الرشيد وسط بغداد شجارا بالكراسي، بين عدد من شيوخ الانبار الحاضرين للمؤتمر.
وحدث الشجار عقب انتهاء المؤتمر بسبب اعتراض بعض المشتركين على تواجد شخصيات سبق وان اعتلت منصات المحافظة سابقا.
وشاركت في الخطب الحماسية التي ألقيت عام 2013 في ما سمي آنذاك ساحة “العزة والكرامة”..والتي انضم اغلب المشتركين فيها فيما بعد إلى تنظيم داعش او تعاطفوا معه.
فيما قال مصدر خاص لازاميل أن “طلابة عشاير” هي التي انهت مؤتمر تحرير الأنبار، والتي راح ضحيتها (فيصل العسافي) لأنه اتهم بعض المشتركين بانهم كانوا من أبطال منصات “العز والكرامة”، بحسب المصدر.
وعلقت النائبة حنان الفتلاوي في صفحتها على الفيسبوك قائلة
“أحدث تقنية لتحرير الانبار … تحريرها بالكراسي…. هل تتحرر الانبار بالمؤتمرات أم بالتضحيات ؟؟؟ وهل تتحرر والمؤتمر تحضره بعض الوجوه التي كانت سبباً باسقاط الانبار ؟؟ “
وانتقد حضور بعض الشخصيات الى مؤتمر (تحرير الانبار) ممن كانوا موجودين بساحات الاعتصامات السابقة، فيما كشف عن مشاركة شخصيات في المؤتمر لديهم اقارب في تنظيم داعش، بيّن أن هؤلاء لا يمثلون محافظة الانبار.
من جهته قال الشيخ غسان العيثاوي احد شيوخ عشيرة البوعيثة إن “مشادة كلامية اندلعت، اليوم، في ختام مؤتمر تحرير الانبار بفندق الرشيد (وسط بغداد) بين الشيخين فيصل العسافي ومجيد العيثاوي، وبعدها تطورت المشاجرة الى اشتباك بالايدي والكراسي”.
وهذا تصوير بزاوية أخرى للحادثة
https://www.youtube.com/watch?v=Fnxazy0K3Lw