أزاميل/ المحرر الثقافي: نشر الشاعر ادونيس نصا جدبدا يوم 27 أب / أغسطس الماضي في صحيفة الحياة نعيد نشره كاملا هنا مع مقدمة تتضمن مختارات منتقاة منه.
نقرأ كتباً كثيرة، لكن لماذا لا نؤمن إلا بالكتب التي تُشعِل النّار؟
ليست الذاكرة هي وحدها التي تملأ الرأسَ بالسّجون.
مَن يعرف ماذا سيكون عشاءُ الطّغيان، غداً، على المائدة العربيّة؟
التّاريخ العربيّ، شحّاذٌ يتسوّلُ حتى اليدَ التي تكتبه. ولا أشكّ في أنّ لهذا التّاريخ حارساً هو نفسه شحّاذٌ أعمى.
خيرٌ لك في هذا الزّمن العربيّ أن تربط حياتك بذيل حصانٍ اسمُه التوهُّم، وأن تُطلِق له العِنان».
لماذا تُؤَنَّثُ الجحيم ويُذَكَّر النّعيم؟ لا بدّ من مُساءلة اللسان العربيّ