شاهد الأسباب العلمية لمنع المرأة من القيادة،
وقد طالب ناشر الفيديو بالتعامل مع الموضوع باحترام وبدون سخرية، ذلك ان “لا سخرية في العلم”، حسب قوله. وتعد المملكة العربية السعودية، هي الدولة الوحيدة في العالم التي تمنع النساء من قيادة السيارات بقرار حكومي، ومنذ سنوات تحاول نساء السعودية تحدي القرار أملاً في إلغاء الحكومة له، رغم صعوبة الحال كون القرار تدعمه فتاوى دينية من أعلى جهة للفتوى في البلاد، بينها فتوى للمفتي السابق الشيخ عبد العزيز بن باز. لكن قضية قيادة النساء تحولت في السنوات الأخيرة إلى معضلة حقيقية بعدما ظهرت بعض النساء للعلن وهن يقدن سياراتهن، وقبضت الشرطة على بعضهن، ما أوصل القضية إلى الإعلام العالمي الذي بات يتعامل معها باهتمام شديد. بالأمس، كان يوم “قيادة المرأة” في السعودية، وهي حملة انطلقت قبل عامين، واتخذت من يوم السادس والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول موعداً لها، وبينما تردد جهات رسمية سعودية أن الحملة فشلت، فإن ناشطين في الحملة يؤكدون أنها باتت تتخذ طابعاً من الزخم، ويقبل على المشاركة فيها كثير من النساء، والعديد من الرجال الداعمين. وتستنكر السعودية، وجدان راشد السكران: “منع المرأة من قيادة السيارة، هل هو مبني على فتاوى بن باز؟ أم على غددها؟ أم على مبايضها؟” في إشارة إلى فتاوى رسمية أثارت جدلاً، بينما يسأل المواطن السعودي فهد: “عزيزتي وزارة الداخلية، من حقنا نعرف سبب المنع! زحمة؟ فتوى بن باز؟ بنية تحتية؟ مبايض؟ الاحتباس الحراري؟ قولوا لنا وش مزعلكم”. وبيْن المعارضين لقيادة النساء، يقول عبد الله مطلق العنزي موجهاً حديثه للمرأة: “فوقي من سكرة القيادة والبسي الحفوظة برفق ونامي لعلك بعد النوم تروقي وتعلمي بأنك لن تسوقي. لن تسوقي. لن تسوقي”. ويعتمد كثيرون فتوى الشيخ بن باز في هذا الخصوص والتي جاء فيها: “كثر حديث الناس عن قيادة المرأة السيارة، ومعلوم أنها تؤدي إلى مفاسد لا تخفى على الداعين إليها، منها الخلوة المحرمة بالمرأة، ومنها السفور، ومنها الاختلاط بالرجال بدون حذر، ومنها ارتكاب المحظور الذي من أجله حرمت هذه الأمور، والشرع المطهر منع الوسائل المؤدية إلى المحرم واعتبرها محرمة، وقد أمر الله جل وعلا نساء النبي ونساء المؤمنين بالاستقرار في البيوت، والحجاب، وتجنب إظهار الزينة لغير محارمهن لما يؤدي إليه ذلك كله من الإباحية التي تقضي على المجتمع”.
https://www.youtube.com/watch?v=xelE8-UEsjk لكن فتوى الشيخ صالح بن سعد اللحيدان، عضو الجمعية العالمية للطب النفسي كانت أكثر إثارة للجدل، حيث قال إن “علم الطب الوظيفي الفسيولوجي أظهر أن القيادة تؤثر تلقائيّاً على المبايض، وتدفع الحوض إلى أعلى لذلك نجد غالب اللاتي يقدن السيارات بشكل مستمر يأتي أطفالهن مصابين بنوع من الخلل الإكلينيكي المتفاوت”.