كشف مصدر مطلع بمطار القاهرة الدولي تفاصيل القبض على قطريين بتهمة التحرش بمضيفة طيران، وتم إلقاء القبض عليهما وإحالتهما إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيق. وأوضح المصدر أن الواقعة تتلخص في مشاجرة بين طالبين قطريين بكلية الشرطة مع مضيفة طيران مصرية كانت على نفس الرحلة، وقاما بالتعدي على بعضهم بالألفاظ واللكمات مما استدعى تحرير محضر لكليهما واتخاذ الإجراءات القانونية.
وأضاف المصدر، أنه عند وصول رحلة الخطوط القطرية رقم ١٣٠١ والقادمة من الدوحة تلقى رجال الأمن بلاغًا من سها. س ٢٨ عامًا، مضيفة بالخطوط القطرية ضد كل من: “عيسى سيف محمد” و”منصور راشد”، طالبي شرطة في قطر بمحاولة التعدي عليها، وعندما نهرتهما قاما بسبها وتهديدها فاشتكت لقائد الطائرة.
وأكد المصدر أن المبلِّغين رفضا تدخل السفير القطري، وأمر مدير أمن مطار القاهرة بتحرير محضر للقطريين وإحالتهما للنيابة التي بدأت التحقيق في الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حياله.
وتستمع نيابة النزهة برئاسة أحمد البرديسى رئيس النيابة إلى أقوال مضيفة بالخطوط القطرية، والتى تعرضت لواقعة تحرش على متن الطائرة من قبل ضابطين قطريين، كما تستمع النيابة إلى أقوال الضابطين المتهمين وعدد من الشهود الذين كانوا على متن الطائرة.
وصرحت مصادر أمنية بالمطار، أنه بعد وصول رحله الخطوط القطرية رقم ١٣٠١ والقادمة من الدوحة تلقي رجال الأمن بلاغًا من مضيفة بالخطوط القطرية ضد كل من عيسي سيف محمد ومنصور راشد، ضابطي شرطة قطريين بالتحرش بها، وعندما نهرتهما قاما بسبها وتهديدها فاشتكت لقائد الطائرة، وعندما تبين سوء موقفهما اتصلا بسفير قطر لدي مصر، حيث أرسل مندوبين للمطار وحاول احتواء الامر بالتصالح، إلا أن المضيفة أصرت علي تحرير محضر لهما وهو ما تم.
رئيس الخطوط القطرية يستعبد المضيفات وشترط عدم زواجهن إلا بموافقته!
وكانت صحيفة بيلد الألمانية كشفت في حزيران 2014 وفقا لمواقع تواصل عن فضيحة مدوية في قطر، لا تقل عن فضيحة استعباد العاملين في بناء ملاعب كرة القدم استعدادا لكأس العالم عام 2022.
ووصفت “بيلد” رئيس الخطوط الجوية القطرية “أكبر الباكر” البالغ من العمر 52 عاما، والذي يعد صاحب أكبر وأسرع شركات الطيران على مستوى العالم بأنه “أنتن” مدير شركة بالعالم ويستعبد النساء ويجبرهن على العمل بشروط تنتهك الإنسانية -على حد وصف الصحيفة-.
وأضافت أنه -الباكر- يشترط على المضيفات عدم الزواج، بدون الحصول على إذن مسبق منه والموافقة على عقد الزواج، وحال رفضه لا يسمح للمضيفة بالزواج، كما يمنعهن من الظهور مع أزواجهن أو أخواتهن أو أولادهن وآبائهن أمام العامة.
ومن تصبح حاملا بين موظفاته يطردها من الفور من العمل.
وأكدت الصحيفة أن من يتم فصلها خلال عامين من عملها، تجبر على دفع غرامة مالية كبيرة طبقا لشروط عقود عمل تعسفى، علما أن معظمهن لا يستطعن دفع تلك الغرامة.
ولفتت الصحيفة أن كثيرا منهن لا يسمح لهن بمغادرة الدوحة للعودة إلى وطنهن الأصلى، حتى من فصلت لا تغادر سوي بأذن من رئيس الشركة.
وقالت الصحيفة إن رئيس الشركة وضع كاميرات تراقب كل خطوات المضيفات، مضيفة أنه يمنعهن من التوجه إلى البار لشرب شيء ما حتى ولو كوب ماء أو التحدث في الهاتف.
وقام رئيس الشركة أكبر باكر بإجبار الموظفات على توقيع اتفاق يجبرهن على عدم انتقاد الخطوط الجوية القطرية.
واعتبرت الصحيفة الألمانية أن هذه الظروف ليست مناسبة تماما وغير إنسانية بل تجعل من الموظفين عبيدا لصاحب العمل ودفعت الاتحاد الدولي للنقابات إلى مطالبة نواب أوربيين وآخرين بمقاطعة الخطوط الجوية القطرية.