وقد تحدثت آلاء طالباني عن الأزمة بين بغداد وكردستان واتهمت فيها مسعود البرزاني باتباع سياسات “لاتساعد على ترسيخ مبدأ الشراكة” وأدت بسبب بيع النفط دون موافقة الحكومة العراقية إلى قطع رواتب موظفي الإقليم.
فيما قارن نشطاء على الفيسبوك ماقالته طالباني ومايقوله زعماء كتل مثل مقتدى الصدر أو عمار الحكيم أو علاوي أو النجيفي أو فائق الشيخ علي والعبايجي، الذين ومعهم عدد من الكتاب والمثقفين والصحفيين، الذين رفضوا انتقاد سياسات بارزاني بل انهم فعلوا العكس انشغلوا بتبرأته من هذه التهم وتبريرها، ومؤسسات من بينها مؤسسة المدى لفخري كريم، حسب قولهم.
حزب طالباني يدعو لعقد مؤتمر للرئاسات الثلاث تحت عنوان “الإصلاح خيارنا”
من جانب آخر أكدت كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني، الأربعاء، ضرورة تواصل التنسيق الفعال للخطط الإصلاحية ورسم إستراتيجية واضحة تضمن استمرار القرارات والسياسات والخطط التي اتخذتها الحكومة، داعيا إلى عقد مؤتمر وطني للرئاسات الثلاث تحت عنوان “الإصلاح خيارنا”.
وقالت النائبة عن الاتحاد الاء الطالباني نفي مؤتمر صحافي مشترك مع عدد من النواب وحضرته وكالة أنباء بغداد الدولية / واب/ إن “الحكومة برئاسة رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي معنية بتقديم تقارير امام مجلس النواب بشأن الإصلاحات التي تقوم بها والمراحل التي وصلت اليها”.
وأكدت الطالباني “ضرورة التحرك الجدي والملموس من الحكومة تجاه تحسين العلاقات مع الإقليم لمعالجة قضية رواتب الموظفين ودعم البشمركة”.
ودعت طالباني إلى “عقد مؤتمر وطني للرئاسات الثلاث تحت عنوان الإصلاح خيارنا ليكون عملية وطنية شاملة ونتاج للعقل الجماعي الوطني”، مؤكدة ان “الإصلاح يجب ان يكون بعيدا عن الذاتية وقريبا من الموضوعية وتشمل كافة مفاصل الحياة