عرضت قنوات رياضية إسبانية تقريرًا مصورًا حول بحث نادي ريال مدريد الإسباني عن طفل سوري لاجئ بعد مشاهدته في إحدى محطات إسبانيا.
وتناقل ناشطون التسجيل المصور على مواقع التواصل الاجتماعي، الأربعاء 9 أيلول، ويظهر فيه الطفل داخل محطة موناكو الإسبانية (من جهة بابييرا)، مرتديًا علم الاتحاد الأوروبي ويحمل حقيبة عليها شعار نادي ريال مدريد.
ويبحث النادي عن الطفل السوري اللاجئ محاولًا تحديد مكانه في إسبانيا، لدعوته إلى ملعب السنتياغو برنابيو، والسماح له بلقاء لاعبي النادي الملكي.
نادي ريال مدريد أعلن عن تبرعه في وقت سابق بمبلغ مليون يورو للاجئين المتواجدين في إسبانيا، ما دعا عددًا من الأندية الإسبانية الأخرى لاتخاذ الخطوة نفسها إذ صرح نادي إيبار بأنه سيتبرع بمبلغ 5 يورو عن كل تذكرة تباع لمباراته المقبلة مع نادي أتلتيكو مدريد، بينما أعلن نادي غرناطة أنه سيتبرع بمبلغ 10 يورو عن كل تذكرة تباع لنهاية الأسبوع الجاري لللاجئين في إسبانيا.
ونهاية آب المنصرم دعت إدارة نادي بروسيا دورتموند الألماني لاجئين سوريين لحضور مباراة في الدوري الأوروبي، ونشر مشجعو النادي صورًا لـ 220 لاجئًا سوريًا حضروا مباراة جمعته مع فريق نرويجي في الدوري الأوروبي.
وتأتي هذه المبادرات امتدادًا لسلسلة من حملات تضامنية مع اللاجئين في أنحاء العالم، وكان منها حملة لموظفي صحيفة Ekstra Bladet الدانماركية، والتي تضمنت وقفةً تحاكي تكدس اللاجئين السوريين داخل “شاحنة الموت”، بوقوفهم في الهواء الطلق جنبًا إلى جنب.
https://youtu.be/UNQEqywGfcQ