حقيقة اتهام نوري المالكي لحيدر العبادي انه عميل للانجليز
https://youtu.be/CT0U9CRYEkE
علاوي يقود حملة لتغيير العبادي بتفاهم ضمني مع المالكي من جهته صعّد زعيم ائتلاف الوطنية ونائب رئيس الجمهورية المقال إياد علاوي حملته ضد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في وقت كشفت فيه مصادر عراقية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» حصول مشادة كلامية عنيفة بين رئيس الوزراء السابق نوري المالكي والعبادي في مكتب الأخير.
وبعد يوم من مطالبته التحالف الوطني بتغيير العبادي وترشيح رئيس جديد للوزراء، عد علاوي أن قرار العبادي بتقليص حمايات المسؤولين «يهيئ الأرضية لعملية اغتياله» ولا يصب في خانة الإصلاح المزعوم، على حد قوله. وقال علاوي في بيان مساء أول من أمس إنه «من أكثر الرموز السياسية التي تعرضت لاعتداءات وتهديدات بالتصفية بسبب مواقفه المعارضة لنظام صدام قبل عام 2003 حيث لازم المستشفى لأكثر من عام في لندن، ولرفضه المشروع الطائفي السياسي والتدخلات الخارجية في الشأن العراقي»، لافتًا إلى أنه «تلقى تهديدات أخرى لاحقًا تبنتها القاعدة ومجاميع مسلحة خارجة عن القانون، من بينها محاولة استهداف طائرته في مطار بغداد وأخرى من قبل قناص، إضافة إلى محاولات وتهديدات أخرى ومستمرة حتى اليوم والتي تتبناها جماعات محلية وغير محلية».
وأشار علاوي، إلى أن المخاطر التي تهدد حياة أبناء الشعب العراقي ومنهم هو وآخرون تبدو أكثر جدية في هذا الوقت بسبب احتدام المواجهة بين «المشروع الوطني»، الذي قال إنه يتزعمه «والمشاريع المتطرفة». وعد علاوي،
وتعد دعوة علاوي هي الأولى التي تصدر عن زعيم سياسي نافذ منذ تشكيل حكومة العبادي التي يشارك فيها ائتلاف علاوي بوزارة واحدة (وزارة التجارة) وبالتزامن مع المظاهرات التي لا تزال تعلن تأييدها للعبادي فضلاً عن تأييد المرجعية.
وفي وقت عبرت فيه قيادات من التحالف الوطني الشيعي رفضها لمثل هذه الدعوات لتغيير العبادي، فإنه وطبقًا للمعلومات التي حصلت عليها «الشرق الأوسط» من مصادر عراقية مطلعة عبر الهاتف من لندن «في الأسبوع الماضي جاء نوري المالكي إلى مقر حيدر العبادي بسيارته الشخصية وهو يرتدي الدشداشة وليس معه أحد سوى مرافقه ودخل إلى مكتب العبادي، حيث بدأ بعد فترة قصيرة الصياح بين الرجلين». وتضيف هذه المصادر أنه في الوقت الذي «لم تستغرق هذه الزيارة سوى بضع دقائق فإن المالكي خرج من مكتب العبادي غاضبًا وهو يتحدث عما أسماه الخونة وعملاء الإنجليز، في إشارة إلى قادة حزب الدعوة الذين كانوا معه وتحولوا إلى العبادي ومنهم صادق الركابي وطارق نجم ووليد الحلي (وثلاثتهم يحملون الجنسية البريطانية)، علمًا بأن العبادي كان قد أرسل الركابي ونجم إلى الدوحة قبل مؤتمر المعارضة العراقية الأخير فيها».
في نفس السياق، وطبقًا للمصادر ذاتها، فإن «هناك كلاما يدور خلف كواليس التحالف الوطني بشأن تغيير العبادي، بل إن هناك بعض الجهات المرتبطة بالفصائل المسلحة الأقرب إلى إيران تتحدث عن أن ذلك بات يقع في باب التكليف الشرعي في حين لا تزال مرجعية النجف ممثلة بالمرجع الشيعي الأعلى آية الله السيستاني تدعم العبادي بشكل كبير». وتضيف هذه المصادر أن «هناك أكثر من عائق مثلما يتداول قادة التحالف الوطني يقف خلف هذه الرغبة وهي أن كلا من المجلس الأعلى الإسلامي بزعامة عمار الحكيم والتيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر يقولان إنه في حال تم ذلك فلن يأتي بعد الآن أحد من حزب الدعوة لرئاسة الوزراء، والعائق الثاني صعوبة الاتفاق على بديل بالإضافة إلى عدم حسم الموقفين السني والكردي اللذين يميلان إلى منح العبادي فرصة لإثبات جدارته».
احتج زعيم القائمة الوطنية نائب رئيس الجمهورية المقال اياد علاوي رئيس الوزراء حيدر العبادي بتهية ظروف اغتياله ورموز وطنية اخرى من خلال تقليص عدد حماياتهم.. متسائلا بالقول : هل هذا اصلاح ام تمهيد للاغتيالات؟. جاء ذلك في بيان اصدره علاوي اليوم وحصلت “وكالة انباء النخيل” نسخة منه اشار فيه الى ان الشرطة الالمانية قد اعلنت امس الاول انها قتلت شخصا عراقيا في المانيا، وان القتيل كان محكوما بالسجن لثمان سنوات هناك، لمحاولته مع اثنين آخرين لازالا في السجن اغتيال رئيس الوزراء العراقي آنذاك اياد علاوي في زيارته لالمانيا، وهذه المحاولة تبناها تنظيم القاعدة الارهابي الذي ذاق هزيمة منكرة خلال رئاسة علاوي للوزارة، ولابد من التذكير بأن الدكتور علاوي من اكثر الرموز السياسية التي تعرضت لاعتداءات وتهديدات بالتصفية بسبب مواقفه المعارضة لنظام صدام قبل عام 2003 حيث لازم المستشفى لاكثر من عام في لندن، ولرفضه المشروع الطائفي السياسي والتدخلات الخارجية في الشأن العراقي، وتهديدات اخرى لاحقاً تبنتها القاعدة ومجاميع مسلحة خارجة عن القانون، من بينها محاولة استهداف طائرته في مطار بغداد، واخرى من قبل قناص، عدا عن محاولات وتهديدات اخرى ومستمرة حتى اليوم والتي تتبناها جماعات محلية وغير محلية (حسب البيان). واضاف علاوي ان المخاطر التي تتهدد حياة ابناء الشعب العراقي ومنهم السيد علاوي وآخرين تبدو اكثر جدية في هذا الوقت لجهة احتدام المواجهة بين المشروع الوطني الذي يتزعمه السيد علاوي من جانب، والمشاريع المتطرفة من على الجانب الاخر، وهو مايجعل التوجه الحكومي الذي يقوده حيدر العبادي لتقليص حمايات السيد علاوي وغيره ممن ساهموا في نضال مرير ضد الدكتاتورية والارهاب لايصب في خانة الاصلاح المزعوم وانما يهيئ الارضية لتمرير عمليات اغتيال الوطنيين من ابناء الشعب العراقي الكريم بلحاظ تمدد داعش سليلة القاعدة ووليدة الطائفية السياسية، وفوضى انتشار السلاح خارج سلطة الحكومة وتعدد مراكز القوى واستمرار الجريمة المنظمة، وفشل الحكومة في حماية مواطنيها والعاملين الاجانب على اراضيها وانهيار الامن بالكامل . يذكر ان علاوي كان قد طالب امس بتغيير العبادي والاتيان برئيس وزراء قادر على انقاذ العراق من ازماته الخطيرة التي يمر بها حاليا.