نشر الكاتب تركي الحمد تغريدات متعددة على حسابه في موقع “تويتر” اليوم الأربعاء ردا على الأسئلة الشائكة التي تتعلق بتحليله وتشخيصه للحالة السياسية لسلطنة عمان وكيف أنها تغرد خارج سرب مجلس التعاون الخليجي، وكذلك سبب كراهيته للدعاة وسر مقته لإيران إلى هذا الحد وعلاقة الملالي بهذا الأمر.
وبحسب ما نقله موقع “عناوين” قال:”حين غردت محاولا البحث عن جذور سياسة عمان الخارجية ظن البعض أني اتهجم على السلطنة.
ولكن يبدو أن ثقافتنا لا تفرز الا ثقافة النقائض:معي أو ضدي..أكررها..تاريخيا وواقعا سياسيا عمان لا تجد نفسها في منظومة التعاون..وهذا ليس عيبا فهي أدرى بمصلحتها..الخلل يكمن في استمرارها بما لا تريد”.
وأضاف:”كلي اعجاب بالمجتمع والفرد العماني المتسامح، وانجازات السلطان باني الدولة العمانية الحديثة، المراد هنا فهم جذور السياسة..لا شجبها..ولا مدحها”..وقال عن سبب كراهيته للدعاة:”وقال لي صاحبي: ولماذا تكره الدعاة؟ قلت لا أكرههم ولكني أكره تجار الدين،ثم..كيف دعاة للإسلام بين مسلمين؟..فلسنا كفار قريش ولكنها تجارة رابحة”، مضيفًا :”الدين دين الجميع..فلا تسمحوا لهم باحتكاره..”.
https://youtu.be/np_9LnHumZw
وقال عن إيران :”كان خطأ تاريخيا التعامل مع الحوثي كورقة سياسية سابقا، ولكن لولا عاصفة الحزم، لربما كانت البيارق الإيرانية ترفرف على كل عواصم الخليج اليوم..” ، مردفا :”قال لي: لماذا تكره ايران لهذا الحد؟ قلت: لا أكرهها..بل أمقت الملالي واللعب من تحت الطاولة باستغلال الضعفاء والدين..كم أمقت الملالي وأشباههم”..واختتم الحمد تغريداته بالقول :”ديننا عظيم وجميل وكله حب..فلا تدعوهم يستصغرونه ويشوهونه ويقلبونه إلى حقد وكره..”.
وكانت السلطات السعودية أفرجت عن الروائي والكاتب السياسي تركي الحمد، في حزيران 2013 الذي ظل معتقلا دون محاكمة منذ شهر ديسمبر/كانون الثاني بسبب تغريدة وضعها على موقع تويتر، وصفتها جهات متشددة بالمسيئة للإسلام.
ونقلت وكالة فرانس برس عن المحامي وليد أبو الخير قوله إن الحمد، “عاد إلى منزله هذا الصباح”.
واضاف “أنه لم يخضع لأي إجراءات محاكمة ولم توجه إليه أي تهمة خلال فترة بقائه في التوقيف”.
واعتقلت وزارة الداخلية السعودية الحمد بناء على أوامر صادرة من وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، إثر شكوى تقدمت بها مؤسسة دينية ضده، متهمة إياه بالاساءة إلى الإسلام في تغريدة كتبها على تويتر، حسبما قالت عائلته في 24 ديسمبر/كانون الأول.
وكان الحمد قد وجه انتقادات للمتشددين الإسلاميين الذين يقدمون قراءة متطرفة لـ “رسالة المحبة” التي نقلها النبي محمد، حسب تعبيره.
وهاجم ما وصفه بـ “النازية الجديدة” التي تطل بوجهها في العالم العربي اليوم أي الإسلاموية (التطرف الإسلامي).
واثارت أراء الحمد جدلا حادا في مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية بين معارضيه الذين طالبوا بمعاقبته وسجنه ومؤيديه الذين طالبوا بمنحه فرصة لتوضيح أراءه.
https://youtu.be/IiL1jK1kPkk
وكانت وزارة الداخلية السعودية اعتقلت الحمد بناء على أوامر صادرة من وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، إثر شكوى تقدمت بها مؤسسة دينية ضده، متهمة إياه بالاساءة إلى الإسلام في تغريدة كتبها على تويتر، حسبما قالت عائلته في 24 ديسمبر/كانون الأول.
وكان الحمد قد وجه انتقادات للمتشددين الإسلاميين الذين يقدمون قراءة متطرفة لـ “رسالة المحبة” التي نقلها النبي محمد، حسب تعبيره.
وهاجم ما وصفه بـ “النازية الجديدة” التي تطل بوجهها في العالم العربي اليوم أي الإسلاموية (التطرف الإسلامي).
واثارت أراء الحمد جدلا حادا في مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية بين معارضيه الذين طالبوا بمعاقبته وسجنه ومؤيديه الذين طالبوا بمنحه فرصة لتوضيح أراءه.
وفي يناير/كانون الثاني قدم نحو 500 من المثقفين السعوديين عريضة إلى ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز طالبوا فيها بإطلاق سراح الحمد.
من الجدير بالذكر، إن ناشطين آخرين ما زالوا قيد الاعتقال في السعودية بتهم مشابهة، إذ سلمت ماليزيا في شباط/فبراير الصحافي والمدون حمزة كشغري بناء على طلب السلطات السعودية لمحاكمته بتهمة الاساءة إلى النبي في تعليقات نشرها على تويتر.
ويحاكم ناشط سعودي آخر هو رائف بدوي بتهمة “الردة”، بعد أن كان اعتقل أساسا قبل عام بتهمة عقوق الوالدين وتأسيس موقع إلكتروني.
وبدوي هو مؤسس “الشبكة الليبرالية” التي تنشط على الانترنت وهدفها الحد من تأثير المؤسسة الدينية على الحياة العامة في المملكة.