ضمن الحملات الإعلامية على العائلة السعودية الحاكمة وتحميلها مسؤولية الكارثة التي وقعت مؤخرا في مكة ومات فيها أكثر من 769 حاجا نتيجة التدافع في مشعر منى..نشرت صحيفتي الاندبندت ونيويورك تايمز مقالين حملاها المسؤولين.
وقد تناقلت المواقع الإيرانية والمتعاطفين معها المعلومات الواردة فيها ووجدت انها تعادل كفة الاتهامات السعودية للحجاج الإيرانيين بتسببهم بحصول الحادثة، من باب “رد الصاع صاعين”، وإدامة أوار الحرب السياسية والاستخباراتية والإعلامية بين هذين الطرفين العنيدين التي أدت ومازالت لعشرات الحروب والقلائل في جميع بلدان المنطقة فيما عدا بلديهما تقريبا.
وفي صحيفة الإندبندنت التي غالبا ما تنشر مقالات تنتقد السعودية نطالع تحليلا كتبه بيل لو عن الضغوط التي وضعتها على العائلة المالكة السعودية الكارثة التي وقعت مؤخرا في مكة، حين مات أكثر من 769 شخص نتيجة التدافع.
ويقول الكاتب إنه بينما تعد السلطات بإجراء تحقيق في الكارثة ونشر نتائجه سريعا، تتكشف بعض الأمور التي تشير إلى مسؤولية السلطات عن ما وقع، برغم محاولتها إلقاء المسؤولية على عاتق الحجاج الذين تتهمهم بعدم الانضباط في سلوكهم.
ويذكر الكاتب أن شهودا تحدثوا عن رجال طوارئ غير مدربين، بالإضافة إلى ما تردد عن إغلاق طريقين من أجل مرور أعضاء في العائلة المالكة.
ويتابع الكاتب استعراض العوامل التي تسبب الضغوط، ومنها التحالف الذي تقوده السعودية لشن غارات ضد المسلحين الحوثيين، والذي كان يفترض أن لا تستمر حملته طويلا، وها هو الوقت يمر والتحالف لم ينه حملته، رغم الدمار الذي خلفتهالغارات والضحايا الذين سقطوا في اليمن، حسب كاتب المقال.
#عطوان:تحميل الحجاج مسؤولية #تدافع_منى إهانة..والشرق الأوسط تحمل الإيرانيين جريرة الفاجعة