أكد رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية حاكم الزاملي، الاثنين، أن التحالف بين العراق وسوريا وايران وروسيا “بدأ فعلياً” والخبراء الروس والإيرانيين وصلوا للعراق، فيما اعتبر أن أمريكا فشلت بالقيام بمهامها كونها “غير جادة”.
وقال الزاملي للسومرية نيوز، إن “التحالف بين العراق وسوريا وإيران وروسيا بدأ فعلياً وليس اتفاقاً حبراً على ورق”، موضحاً أن “الخبراء الروس والإيرانيين وصلوا الى العراق”.
وأضاف الزاملي أنه “تم تخصيص، لهؤلاء الخبراء مع المختصين العراقيين، مكاناً خاصاً لهم ورصد ميزانية معينة”، مشيراً الى أن “العراق يحتاج الى تبادل الخبرات مع الدول لتبادل المعلومات الاستخبارية وغيرها”.
وبين الزاملي أن “أمريكا فشلت بالقيام بمهامها وواجباتها ولم تزود القطاعات الأمنية بالمعلومات رغم صرف مبالغ مالية طائلة على التحالف الدولي إلا أن داعش ما زال يتمدد ويهدد البلد”، لافتاً الى أن “أمريكا غير جادة في عملها ونحن نؤيد أي دولة تساعد العراق بمحاربة الإرهاب”.
الكرملين ينفي إنشاء خلية تنسيق مع إيران ببغداد..ومسؤول أميركي:الروس بدأوا يظهرون بكل مكان!
الاخبار اللبنانية تحتفل بظهور تحالف 4+1 بقيادة بوتين بعد لقائه سليماني وموقع قطري يردّ!
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي اعلن، اليوم الاثنين، إنشاء لجان استخبارية مع عدة دولة لمحاربة “داعش”، وفيما أوضح أن روسيا مهتمة بمحاربة التنظيم لوجود عناصر روس في صفوفه، لفت الى أن العراق بصدد كسر “داعش” عسكرياً وملاحقته استخبارياً.
وكان مصدر عسكري دبلوماسي في موسكو كشف، السبت (26 أيلول 2015)، عن اتفاق بين روسيا وسوريا والعراق وإيران لإنشاء مركز معلوماتي في بغداد يضم ممثلي هيئات أركان جيوش الدول الأربع.
وكان الزاملي، أكد الاثنين، في تصريحات أخرى ان التحالف الايراني العراقي السوري بقيادة روسيا سيجهض المخطط الامريكي لتقسيم العراق. وقال الزاملي في تصريح لوكالة /المعلومة/، إن “التحالف الجديد سيساعد العراق في القضاء على داعش الاجرامي خلال فترة قصيرة جدا بعد ان فشل التحالف الامريكي في ذلك”. واضاف اننا “مطمئنين من روسيا لأنها شريك ولاعب اساسي في مساعدة العراق بحربه ضد داعش الاجرامي”، مؤكدا ان “هذا التحالف سيجهض المخطط الامريكي لتقسيم العراق”. وكانت وسائل إعلام روسية قد اعلنت، أمس، عن تشكيل غرفة عمليات مشتركة بقيادة روسيا ومشاركة العراق وسوريا وايران بهدف توحيد الجهود للقضاء على داعش الاجرامي في كل من سوريا والعراق.
أوباما مستعد للعمل مع روسيا وايران لحل الازمة السورية
من جانب آخر أكد الرئيس الاميركي باراك اوباما اكد استعداده للعمل مع روسيا وايران لايجاد حل للازمة السورية، وقال انه لا يمكن العودة الى الوضع الذي كان عليه ذلك البلد قبل الحرب.
وفي كلمته خلال المناقشات العامة للجمعية العامة للامم المتحدة في دورتها السبعين. وصف اوباما الرئيس السوري بشار الاسد بـ“الطاغية وقاتل الاطفال” واضاف: “حين يذبح الطاغية عشرات الالاف من شعبه فذلك امر غير مرتبط بامور داخلية للأمة. إنه يولد معاناة انسانية ذات حجم تؤثر علينا جميعاً. تماماً كما تقوم مجموعة ارهابية بقطع رؤوس اسراها، وتذبح الابرياء وتستعبد النساء. إنها ليست قضية امن وطني لبلد وانما اعتداء يطال الانسانية جمعاء”.
اوباما اشار الى ان بلاده غير قادرة على تسوية القضايا العالمية بمفردها.
وعن الازمة الاوكرانية اشار الى العقوبات التي فرضت على روسيا هدفها حماية سيادة كييف وليس التسبب بنزاع مع موسكو. وصرح : “لا يمكننا الوقوف متفرجين حين تنتهك بشكل صارخ سيادة ووحدة اراضي بلد. وان حصل بدون تبعات في اوكرانيا فانه قد يحصل مع اية دولة مجتمعة معنا هنا اليوم. هذا هو اساس العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة مع شركائنا على روسيا. إنها ليست رغبة بالعودة الى حرب باردة”.
الرئيس الاميركي اكد ان بلاده لن تتوانى عن استخدام القوة لحماية حلفائها، لكنه شدد على اعتماد الدبلوماسية لانهاء الخلافات والقوة وحدها لا يمكن فرضها في العالم فهذا الدرس “تعلمناه في العراق”. فلاديمير بوتين