أزاميل/ وكالات: برر المتحدث باسم العمليات العسكرية الأميركية ضد تنظيم داعش في العراق الكولونيل ستيف وارن، توقف العمليات لإستعادة الرمادي “في الوقت الحاضر” فقط، وسوف تبدأ قريبا استعادة مدينة الرمادي، فيما انتقد الرئيس الاميركي أوباما روسيا لأنها لا تفرق في هجماتها الجوية بين المعارضة السورية “المعتدلة” وداعش، بما يؤدي إضاف هذه القوى وتقوية تنظيم داعش.
وهو قرار جاء في الوقت الذي بدأت فيه روسيا بشن ضربات جوية في سوريا،
وأضاف المتحدث باسم العمليات العسكرية الأميركية “أن سبب توقف العمليات يعود إلى درجة الحرارة المرتفعة خلال الصيف، وغياب مهارات التدريب الكافية لدى الجيش العراقي لهزيمة داعش.
وتابع أن داعش “يدافع عن الرمادي بأسلوب مختلف، وهو أسلوب الأحزمة الدفاعية. وكذلك بالنسبة للأحزمة الناسفة، فقد اعتمد طريقة جديدة مختلفة عما رأيناه قبل أعوام”.
ويشير بعض الخبراء العسكريون بأن أمريكا قامت بهذه الخطوة لأنها تدرك بأن دخول روسيا الى داخل الصراع مع داعش ، ستجعلها تعيد حساباتها بوضع خطة حرب جديدة لمواجهة داعش.
يذكر ان تنظيم داعش قام بإحتلال مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار في شهر آيار الماضي.
وانتقد الرئيس الأميركي، باراك أوباما، مساء الجمعة، الضربات الجوية التي تشنها المقاتلات الروسية على الأراضي السورية، معتبرا أن موسكو وطهران ستنزلقان إلى مستنقع بسب سياستهما الداعمة للرئيس السوري، بشار الأسد، مؤكدا انه على استعداد للعمل مع الأطراف المعنية كافة، لكنه ليس مستعدا للتعاون مع حملة روسية تحاول ببساطة القضاء على كل من لا يعجبه أو ضاق ذرعا بالسيد الأسد.
وقال أوباما خلال مؤتمر صحفي إن الغارات الجوية الروسية على المعارضة السورية “لن تكون مجدية”،
ورأى الرئيس الأميركي أن روسيا لا تفرق بين تنظيم داعش المتشدد وجماعات المعارضة المعتدلة بينما تشن ضربات جوية لدعم نظام الأسد، وقال، في هذا السياق، “من وجهة نظرهم هم جميعا إرهابيون. وهذا سيؤدي إلى كارثة”، لافتا إلى ان تدخل روسيا جاء من موقف ضعف وليس قوة، فهو اضطر للدعم العسكري المباشر لأن وضع الأسد كان على وشك الانهيار.
مؤكدا ان ضرب المعارضة السورية سيعزز من قوة تنظيم داعش،
وبدأت منذ الأربعاء الماضي غارات جوية روسية، استهدفت المعارضة في إدلب ومحافظات أخرى تخلو من مقاتلي تنظيم الدولة.