(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); أزاميل/ تقرير إخباري/ إعداد وتحرير القسم السياسي: أدناه صورة عامة وشبه شاملة عن هيكل تنظيم “داعش” الإداري مرفقة بتقارير تلفزيونية.. وتوزيع المهام بين قادته، فضلا عن أبرز المرشحين لخلافة زعيمه الحالي البغدادي. والتقرير معد من مصادر مختلفة بعضها معاد سياسيا للتنظيم لا دينيا ، مثل السعودية ودول خليجية، والمواقع المرتبطة بها وأبرزها العربية، والآخر معاد له دينيا وسياسيا وعسكريا مثل التنظيمات الشيعية والنظامين الإيراني والسوري، فضلا عن أغلب أطراف الحكومة العراقية.. بالإضافة إلى مصادر متعاطفة مع التنظيم مثل مواقع إعلامية وكذلك دولة قطر التي مازالت تدعمه إعلاميا “الجزيرة وموقع عربي 21” وربما ماليا واستخباراتيا. ونبدأ اولا بالتعريف بالهيكل التنظيمي للدولة الإسلامية التي يطلق عليها اعداءه اسم “داعش” فيما يصفه المتعاطفون معه بـ”تنظيم الدولة” او الدولة الإسلامية. https://www.youtube.com/watch?v=cFihLyI7_Wo
علاء العفري
ورجل داعش الثاني بعد البغدادي هو علاء العفري، حيث تؤكد الأنباء أنه عين نائباً للبغدادي بعد الغارة التي قيل إنها استهدفت الأخير في مارس وأصابته بالشلل. اسمه الحقيقي عبدالرحمن مصطفى القادولي الذي تحول من مدرس للفيزياء في محافظة الموصل العراقية إلى أحد أبرز الإرهابيين، بعد أن غادر إلى أفغانستان في 1998 وتدرب في صفوف القاعدة تحت قيادة أسامة بن لادن، وعاد بعدها إلى العراق في 2004 لينضم إلى “تنظيم القاعدة” هناك. مما يشاع عنه أنه يتمتع بكاريزما الواعظ، ويعتبر أحد أهم واضعي استراتيجيات المعارك داخل التنظيم. وقد سبق أن أعلنت وزارة الدفاع العراقية مقتله في غارة أميركية في مايو الماضي، غير أن البنتاغون لم يؤكد الأمر. وكانت تقارير إعلامية وصحفية من كبرى الصحف العالمية تتداول معلومات متناقضة حول خبر إصابة زعيم تنظيم “داعش” الارهابي “ابو بكر البغدادي” بجروح، في هجوم جوي في نيسان 2015 وتولي المدعو “أبو علاء العفري” كزعيم “مؤقت” للتنظيم الارهابي، فمن هو العفري؟ ووفقا لخبراء أمنيين آخرين فأن “عبد الرحمن مصطفى” الشهير بـ”أبو علاء العفري”، شغل مناصب عديدة وبارزة في تنظيم “داعش”، منها رئيس مجلس الشورى”، و”نائب الخليفة” لدى التنظيم، وبدأ يترأس ويقود التنظيم الارهابي، بعد إصابة (غير مؤكدة) لـ”الخليفة ابو بكر البغدادي” الذي كان “مقرباً شرعياً” للبغدادي. و”العفري”، أو “عبد الرحمن مصطفى” عراقي الاصل، يتجذر من منطقة الحضر، (80 كم جنوب الموصل)، حيث كان يعمل “مدرساً لمادة الفيزياء”. https://www.youtube.com/watch?v=UnPVGLu6Iso وسافر “العفري” الى افغانستان في العام 1998، قبل ان يصبح قيادياً بارزاً في تنظيم القاعدة، بعد تنصيب زعيمها أبو مصعب الزرقاوي آنذاك وتعهده بالولاء لتنظيم القاعدة عام 2004. ورشح “العفري” من قبل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن بعد مقتل ابو عمر البغدادي وابو ايوب المصري ليكون “امير تنظيم القاعدة في العراق” في العام 2010. وتدرج العفري بمناصبه في صفوف تنظيم “داعش” ليصبح اكثر بروزا في التنظيم وحتى اكثر اهمية من البغدادي نفسه، حتى الكشف عن تسلمه قيادة التنظيم. وكانت مجلة “نيوزويك” الأميركية أكدت في 22 نيسان الماضي عن تنصيب “ابو علاء العفري” زعيما مؤقتا لتنظيم “داعش” بعد إصابة الزعيم الحالي أبو بكر البغدادي، بغارة جوية في مارس، رغم عدم تأكيد خبر اصابته من قبل البنتاغون.
ابو علي الأنباري
أبو علي الأنباري يعد نائب الزعيم في سوريا، وهو على تواصل مباشر مع البغدادي، وعضو رئيسي في مجلس شورى التنظيم، كما أنه يشرف على المجالس التي تدير ما يسمى “الخلافة”، ويعمل كمبعوث للبغدادي.
وقال عناصر منشقون من داعش إنه يتولى رئاسة مجلس الاستخبارات والأمن وجميع العمليات القتالية في سوريا. وينحدر الأنباري أيضا من الموصل العراقية، رغم أن اسمه يوحي بأنه من الأنبار، وقد كان ضابطاً في جيش صدام حسين قبل الغزو الأميركي البريطاني للعراق. وانضم بعدها إلى جماعة “أنصار الإسلام”، لينتقل بعد شبهات بالفساد إلى ما كان يسمى “دولة العراق الإسلامية” بزعامة أبو مصعب الزرقاوي التي شكلت الأساس التنظيمي لما يسمى حالياً “دولة الإسلام في العراق والشام” (داعش).ومقابل ضعف معارفه الدينية يعرف عن الشيشاني. وفي رواية اخرى عنه وصفته مواقع بانه هذا الاسم هو الاسم الحركي لحاكم الجانب السوري الذي تسيطر عليه جماعة “داعش” الذي يلعب دوراً كمبعوث سياسي للإشراف على المجالس المحلية. ويشمل دوره العسكري توجيه الهجمات ضد الكيانين العسكريين الآخرين المضادين للحكومة السورية وهما الجيش السوري الحر وجبهة النصرة بالإضافة للنظام السوري نفسه. وتؤكد مصادر أخرى أن الأنباري تم طرده من منظمة جيش الإسلام في العراق بعد اتهامات بالفساد المالي لينضم لتنظيم القاعدة في العراق حيث بدأ يرتفع نجمه. تشير عدد من التقارير بأن علمه في الشريعة الإسلامية ليس غزيراً مثل غالبية كبار قادة “داعش”.
أبو عمر الشيشاني
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
هو قائد داعش في شمال سوريا وعضو في مجلس شورى التنظيم، يعرف بمهاراته القتالية وبالخبرة الاستراتيجية، ويشاع أنه العقل المدبر لتمدد التنظيم المتطرف في العراق. وقد أدرجته واشنطن في قائمتها السوداء لأخطر الإرهابيين في العالم، ووضعت جائزة قيمتها 5 ملايين دولار لمن يقدم معلومات تساعد في القبض عليه. اسمه الحقيقي هو طارخان طايومورازوفيتش، وهو ابن لأب مسيحي وأم مسلمة من جورجيا، عمل في صفوف وحدة الاستخبارات في الجيش الجورجي، وعرف بخبرته في استخدام السلاح والخرائط قبل أن يتم تسريحه لأسباب طبية.
شاهد فيديو عن الشيشاني
واعتقل الشيشاني بعد العثور على أسلحة غير مرخصة بحوزته، واعتنق الفكر المتطرف داخل السجن. وبعد إطلاق سراحه توجه إلى سوريا حيث شكل مجموعة من المقاتلين الأجانب قبل انضمامه إلى داعش، وحتى الآن أعلن عن نبأ مقتله عدة مرات.
وهذا تقرير “ن بوست” عن شيشان داعش
الطاجيك والأوزبك والشيشانيين والقرغيز هم الجزء الأكبر من قوات النخبة في تنظيم الدولة الإسلامية، يعتمد التنظيم بشكل أساسي على سكان أواسط أسيا، ويشكلون الجزء الأكبر من قوات النخبة المسماة “الانغماسيين” أو “الاقتحاميين”، وبحسب تقرير أعده دانيل تيرفوسكي، نشرته صحيفة الغارديان، أن هنالك أكثر من أربعة آلاف مقاتل من أواسط أسيا في صفوف التنظيم، يشكل الشيشانيون جزء كبير من هذه القوة، وهم مصدر قلق لسكان المناطق القابعة تحت نفوذ التنظيم؛ بسبب تشددهم الديني وتصلبهم في الرأي.
وقد برز من بين هؤلاء طرخان باتيرشفيلي، الملقب بـ “أبي عمر الشيشاني” وزير حرب التنظيم، خلفًا لـ عدنان أسماعيل نجم الملقب بـ “أبي عبد الرحمن البيلاوي”، الذي قتلته القوات العراقية، يروي تيمور باترشفيلي والد أبي عمر، وهو مزارع يناهز السبعين من العمر حسب تقرير نشرته في السابق جريدة الحياة، كيف أصبح نجله ترخان معروفًا باسم عمر الشيشاني أو أبي عمر الشيشاني، ولد في جورجيا في إحدى قرى جبال بانكيسي، وخدم في الجيش الجورجي لفترة، دخل السجن بتهمة تهريب السلاح إلى الانفصاليين الشيشان، وقضى ثلاث سنوات في السجن، يقول تيمور باترشفيلي، إن تلك السنوات التي أمضاها في السجن غيَّرته، فاعتنق الإسلام، ذات يوم أخبر والده أن بلاده لم تعد بحاجه إليه، ومنذ ذلك اليوم لم ير تيمور باترشفيلي ابنه طرخان.
توجه أبو عمر للقتال في سوريا وبايع التنظيم، حيث كان أميرًا لما يسمى بجيش المجاهدين في عام 2012، يقول والده، بعد ذهابه إلى سوريا اتصل به ابنه عمر الشيشاني وسأله فيما إذا كان يصلي أم لا فأجابه والده “إنني أصلي بكل تأكيد، أصلي للقديس جاورجيوس، وأقفل الخط”، وفي تقرير نشرته الإندبندنت عن اتصال آخر من الشيشاني، أبلغ والده أنه يقود الآلاف من المقاتلين، وسوف ينضم إلى هؤلاء المزيد من المقاتلين الذين سيتبعونه في قتاله ضد روسيا، وفقًا للصحيفة البريطانية.
ظهر أبو عمر الشيشاني، الذي يشتهر بلحية صهباء وقبعة سوداء، في بعض المقاطع التي بثها التنظيم كان أبرزها ما بثته مؤسسة الاعتصام التابعة للتنظيم، حيث ظهر الشيشاني مع طه صبحي فلاحة الملقب بـ “أبي محمد العدناني”، المتحدث الرسمي للتنظيم قرب حاجز حدودي بين العراق وسوريا، كذلك ظهر الشيشاني بشكل غير واضح في خطبة زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي في الجامع الكبير في الموصل بعد هجوم التنظيم على المدينة.
شن التنظيم بقيادة الشيشاني هجوم عنيف على مطار “الطبقة” قرب مدينة الرقة السورية، وأدى الهجوم إلى مقتل المئات من الضباط والجنود السوريين، كذلك شن التنظيم العديد من الهجمات بقيادة الشيشاني في مناطق شمال شرق الموصل، غرب كركوك، حلب، دير الزور وعين العرب (كوباني).
تتمتع القوة التابعة للشيشاني ببعض المعدات الثقيلة من دبابات ومدافع ومضادات طائرات، وقوة بشرية من عدة بلدان غالبيتها من مناطق أواسط أسيا.
وقد شوهد الشيشاني في بعض المناطق العامة القابعة تحت حكم التنظيم مع مجموعات أخرى، حسب شهود عيان من تلك المناطق، ويذكر أنهم يقومون بمحاسبة المخالفين لقوانينهم التي وضعوها، ويتسمون بمظاهر غاضبة تجاه المخالفين قد تصل في بعض الأحيان إلى الضرب المبرح.
أبو محمد العدناني
أبو محمد العدناني، واسمه الحقيقي طه صبحي فلاحة، هو المتحدث باسم التنظيم، وواحد من أكثر أمراء داعش تأثيراً. وكان هو الذي تلا إعلان إنشاء “الدولة الإسلامية” وإلغاء الاسم السابق لتنظيم داعش، الدولة الإسلامية في العراق والشام، وأكد في مبايعة أبو بكر البغدادي خليفة للمسلمين. ولد في بنش في إدلب السورية، وكان من أوائل المقاتلين غير العراقيين الذين التحقوا بالقاعدة في العراق للقتال ضد القوات الأميركية والبريطانية، وتم اعتقاله لمدة 5 سنوات، وبعد إطلاق سراحه استأنف نشاطه مجدداً.
كيف يفكر أبي محمد العدناني متحدث الدولة الاسلامية ..د.عدنان ابراهيم شاهد كلمة للعدناني من هنا
وكان للعدناني دور كبير في توحيد مختلف الفصائل المتشددة التي تشكل منها داعش في 2013، واشتهر بدعوته لمناصري التنظيم في الدول الغربية لقتل غير المسلمين “كيفما استطاعوا”. وكما الشيشاني، خصصت واشنطن مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يساعد في القبض عليه.
https://www.youtube.com/watch?v=3pT5Zst5d80
وحسب موقع العالم هو من مواليد عام 1977م في بلدة بنش السورية بمحافظة إدلب. وفي يوم 31 أيار 2005م تم اعتقاله على يد قوات التحالف الدولي ليتم الإفراج عنه لاحقاً حيث لم تعرف قوات التحالف أهميته في ذلك الوقت. ظهر العدناني عام 2014م في شريط مصور في منطقة حدودية بين سوريا والعراق حيث أعلن عن مبايعته للبغدادي وأعلن أيضاً عن “تكسير صنم سايكس بيكو” وتوحيد المسلمين. ظهر في مقطع آخر واصفاً فيه الرئيس الأميركي أوباما بـ”أيا بغل اليهود خسئت” حيث توعده بالهزيمة بعد أن يتم جره إلى حرب برية. كان العدناني هو من أعلن عن قبول البغدادي لبيعة أبي بكر شيكاو زعيم حركة بوكو حرام داعياً المسلمين في غرب أفريقيا إلى النفير العام تحت ظل الخلافة.
أبو سليمان الناصر
أبو سليمان الناصر هو قائد عسكري ورئيس مجلس الحرب الخاص بالتنظيم. يعرف عنه القليل، واسمه الحقيقي نعمان سلمان منصور الزيدي الذي أصبح أحد أبرز قادة داعش العسكريين في نوفمبر 2014.
وهناك تضارب حول جنسيته الحقيقية بين معلومات تفيد بأنه سوري، وأخرى ترجح أن يكون من أصول مغربية. وتلقى الناصر تدريباً في معسكر قتالي في راوة العراقية كان قد تعرض لغارة أميركية في 2003، وعين وزيرا للحرب في “دولة العراق الإسلامية” في أبريل 2010، حيث كان التنظيم وقتها يفضل أن يتولى أحد أعضائه غير العراقيين تلك المهام حتى لا تؤثر عليه الولاءات القبلية.
ويقال إن الناصر قضى فترة في معتقل “بوكا” الأميركي في العراق، نفس المكان الذي سجن فيه زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي وعدد كبير من قادة التنظيم، وشكل مهداً لأحد أبشع التنظيمات الإرهابية على الإطلاق.
وحسب موقع العالم الإيراني فهو الرئيس الحالي لمجلس الحرب والقائد العسكري لجماعة “داعش” وذلك بعد مقتل أبو أيمن العراقي في غارة جوية أميركية في تشرين الثاني 2014م. وتولى سابقاً منصب وزير الحرب في “الدولة الإسلامية”. قام بخلافة أبو أيوب المصري كوزير للحرب في داعش أو تنظيم القاعدة في العراق سابقاً بعد مقتل المصري وأبو عمر البغدادي في هجوم أميركي عراقي مشترك على مدينة تكريت عام 2010م. إسمه الحقيقي هو نعمان سلمان منصور الزيدي والذي أشارت تقارير أنه كان أحد المحتجزين في معسكر بوكا بالبصرة. زعمت قوات الأمن العراقية قيامها بقتله عام 2011م في مدينة هيت لكن تم نفي الخبر.