بالفيديو..خبيرة “بول” سعودية : بول الناقة صحي جدا ويجعل شعر البنات أشقر!
والعلاج ببول الإبل حسب ويكيبيديا، هو إستخدام بول الإبل اعتقادًا بمعالجته للأمراض العضوية جسم الإنسان. يؤمن بعض المسلمين بحقيقته رغم الجدل العلمي الكبير حول فعالية بول الإبل في المعالجة.
حيث روى البخاري في صحيحه عن أنس بن مالك قال: «أن ناسا، اجتووا في المدينة فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يلحقوا براعيه ـ يعني الإبل ـ فيشربوا من ألبانها وأبوالها، فلحقوا براعيه فشربوا من ألبانها وأبوالها، حتى صلحت أبدانهم فقتلوا الراعي وساقوا الإبل، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فبعث في طلبهم، فجيء بهم فقطع أيديهم وأرجلهم، وسمر أعينهم. قال قتادة فحدثني محمد بن سيرين أن ذلك كان قبل أن تنزل الحدود.»
قال أهل اللغة: الجوى داء يصيب الجوف. وفي رواية ثابت عن أنس: «إن ناسا كان بهم سقم قالوا: يا رسول الله آونا وأطعمنا»، وفي رواية غيلان «كان بهم هزال شديد»، وفي رواية أبي سعد «مصفرة ألوانهم»، وفي رواية همام عن قتادة عن أنس «فعظمت بطونهم»، فهذه الروايات توضح مفهوم الأمراض التي كانت عندهم، مثل اصفرار اللون، والهزال الشديد، وعظم البطون (الاستسقاء).
وكان عميد كلية المختبرات الطبية بجامعة الجزيرة السودانية كشف عن تجربة علمية باستخدام (بول الإبل) لعلاج أمراض الاستسقاء وأورام الكبد أثبتت نجاحها لعلاج المرضى المصابين بتلك الأمراض.
كما قامت إحدى الباحثات في السعودية بتطوير علاج لبعض الأمراض الجلدية وبعض الجروح باستخدام أبوال الإبل حيث أنتجت مرهما محضرا من بول الإبل وحصلت على براءة اختراع من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في السعودية وحصلت عن هذه الفكرة على ميدلية فضية وشهادة تقدير من معرض الاختراعات الدولي الذي عقد في العاصمة السويسرية جنيف في دورته الثالثة والثلاثين في عام 2005 وحصلت على الميدالية الذهبية للمرأة المخترعة من المنظمة العالمية للملكية الفكرية عن العلاج ببول الإبل.
الحقيقة العلمية
على الرغم من وجود حديث للنبي محمد عن التداوي ببول الابل إلا ان علماء العصر الحديث حذروا بشدة من استخدامه، وقالوا بأنه يسبب امراضا كثيرة نظرا لوجود الكثير من المواد شديدة السمية التي تتوفر في بول الابل بالذات وتركيز مادة اليوريا السامة جدا فيها أكثر من اي كائن حي آخر، نظرا لطبيعة الجمل الذي يعيش في الصحراء والذي يستخلص اكثر كمية ممكنة من الماء عن البول. وهناك العديد من الحالات التي سجلت والتي انتهت إلى المستشفيات بعد تناوله.
ويرى علماء بايولوجيا أن البول مؤلف من مواد مختلفة حاله حال أي شيء آخر..ومن الممكن استخلاص مواد كيمياوية منه نافعة طبيا وصناعيا، لكن هذا لا يعني ان يشربه الإنسان مباشرة، لأنه فضالة رفضها جسم الناقة ونظف نفسه منها، وهو كائن حي يشبه كثيرا البشر في عمليات الأيض الحيوية، كما ان مادة اليوريا التي فيه مركزة جدا وسامة الى حد بعيد، مشددين على ان النفور الطبيعي والغريزي لدى الإنسان والحيوان منه خير دليل ملموس على خطورته.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});