أزاميل/ وكالات: أعلنت هيئة الأركان التركية، الجمعة، إنها أسقطت طائرة بدون طيار مجهولة في مجالها الجوي قرب الحدود السورية التركية، فيما وصف الرئيس التركي أردوغان ما يجري في سوريا بانه تخطى مرحلة الثورة وبات حرب استقلال يخوضها الشعب السوري.
وأوضحت وكالة الأناضول أن الأركان حذرت الطائرة ثلاث مرات قبل إسقاطها بعد دخولها بعمق 3 كيلومترات داخل تركيا، بينما اعتبر الجيش أن إسقاطها يأتي “ضمن أصول قواعد الاشتباك”، دون أن تورد معلومات حول تبعية الطائرة وكيفية استهدافها.
ومع بداية التدخل الروسي في سوريا، مطلع تشرين الأول الجاري، اعترض الطيران الحربي التركي طائرة روسية اخترقت أجواءها.
واستعدت أنقرة إثر الحادثة السفير الروسي، وطالبت “بتفادي تكرار مثل هذا الأمر، وإلا ستحملها مسؤولية أي حادث غير مرغوب فيه قد يقع”.
من جهته، قال الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” في إشارة إلى التدخل الروسي والإيراني في المواجهات في سوريا إن “ما يجري في سوريا، تخطى مرحلة الثورة وهي حرب استقلال يخوضها الشعب السوري، ونحن نفهم جيداً الشعب السوري كوننا خضنا حرب استقلال في الماضي، لذا ندعمه، ونحن في تركيا شأننا شأن أي دولة تقف إلى جانب الديمقراطية والحريات”.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
https://www.youtube.com/watch?v=ubvykQokLjk
جاء ذلك خلال افتتاح قمة سيدات مجموعة العشرين باسطنبول، اليوم الجمعة، على هامش ترأس تركيا لمجموعة الـ 20، وأضاف أردوغان: “تركيا ضد جميع المنظمات الإرهابية بغض النظر عن اسمها وأهدافها وأسلوبها وأقوالها”، مضيفا: “هناك دول تدعم بعض المنظمات الإرهابية، وتظهر نفسها على أنها تحارب البعض الآخر، وهي تقف إلى جانب الإرهاب”، مؤكداً أن ” الوقوف ضد الإرهاب موقف أخلاقي”.
وتابع أردوغان: “نحن نرى جميع المنظمات الإرهابية على نفس الدرجة من الخطورة، لذا نحن نحارب (تنظيم) داعش ومنظمة بي كا كا والاتحاد الديمقراطي (الكردي السوري) ووحدات حماية الشعب (YPG)”، مضيفاً: “يجب أن يعلم الذين يقدمون الدعم للمنظمات الإرهابية، أنهم يدفعون بالمنطقة والعالم نحو الكارثة”.
وانتقد أردوغان ترشيح “البعض” لجائزة نوبل للسلام لمجرد الإدلاء بأنهم سيستقبلون 30 – 40 ألف لاجئ، مشيراً إلى أن جائزة نوبل توزع لدوافع سياسية.
ونشرت مواقع لقطات لفيديو يظهر إسقاط الطائرة ولا تستطيع أزاميل التاكد من صحة التسجيل ولا تاريخه
https://www.youtube.com/watch?v=VDAn8FeO5eA