أزاميل/ وكالات: اشتعلت مواقع التواصل بخبر توقيع قطر وايران اتفاقية تسمح للحرس الثوري بحمايتها كما ادعى بعض النشطاء، وراح كثيرون يضربون اسداسا بأخماس حول حقيقة الموقف القطري من “العدوة والصفوية المجوسية” إيران!
وكان قد أعلن الاثنين، عن توقيع اتفاقية لترسيم الحدود البحرية بين الدوحة وطهران بحضور مساعد شؤون المعاهدات الحدودية والشؤون الدولية للقوات الحدودية الإيرانية، حسن مؤمني، وقائد قوات حرس الحدود، قاسم رضائي، ومن الجانب القطري مدير إدارة أمن السواحل والحدود،علي أحمد سيف البديد.
وذكرت وكالة إيرانية أن الاتفاق جرى على هامش الاجتماع الـ 13 لقادة حرس الحدود في إيران وقطر في العاصمة طهران والذي عقد لمدة 3 أيام لمناقشة المشكلات الحدودية وأزمات الصيادين وبحث سبل مواجهة التهريب، بجانب سبل التعاون الثنائي الحدودي.
ونقلت “إيسنا” عن رضائي قوله، إنه تم عقد 12 اجتماعاً مع قطر في السابق، وتوصلت إيران معها لعدد من الاتفاقيات، تم تنفيذ معظمها في ما يتعلق بالحدود المشتركة، بما في ذلك اتفاق على إجراء تدريبات ثنائية بغية تحقيق الهدف ذاته.
وقال ناشطون على موقع الفيسبوك : #قطر توقّع إتفاقا مع إيران يسمح للحرس الثوري بحماية المياه القطرية وتدريب القوات الخاصة القطرية في #إيران ، وهي مكملة لاتفاقية عام ٢٠١٠، والاتفاقية مهد لها أمير قطر تميم في كلمته في الجمعية العمومية، وهذه الاتفاقية سوف تستفز مجلس التعاون الخليجي، ربما يضطر لإخراج قطر منه، والإعلام الخليجي والسعودي يهاجم قطر.. هذه الاتفاقية برعاية روسية وموافقة أمريكية، بالمقابل دعم الحوار الحوثي اليمني وحل الصراع اليمني سياسيا.
فيما نقلت صفحة باسم “وقفة رجل واحد”على الفيسبوك الخبر هكذا “ذبابة الخليج قطر توقع اتفاقية دفاع مشترك مع إيران” ! وقالت معلقة على الخبر : خللي الخليج يشرب .. مش بيقولوا اهلنا في قطر؟