إيران تعدم شهرام أميري بعد عودته لإيران من أميركا في 2010 واستقباله كالابطال
أعلنت قناة “من و تو” الناطقة بالفارسية أن السلطات الإيرانية أعدمت شهرام أميري الذي عاد إلى #إيران بعد أن كان طلب اللجوء من الولايات المتحدة الأميركية.
وذكرت القناة نقلا عن أسرة أميري أن عقوبة الإعدام نفذت بحق العالم النووي فجر يوم الأربعاء الماضي، ولم تؤكد#السلطة القضائية الإيرانية بعد خبر الإعدام.
وكان أميري وهو #كردي من مواليد كرمانشاه غربي إيران يعمل كعالم محقق في المجال النووي في جامعة “مالك أشتر” الصناعية التابعة للقوات العسكرية الإيرانية واختفى في عام 2009 بعد أداء مناسك الحج، إلا أنه ظهر بعد عام في#أميركا مراجعا مكتب رعاية المصالح الإيرانية في واشنطن، طالبا العودة إلى إيران وبعد يومين وصل إلى إيران.
نائب وزير الخارجية الإيراني على اليسار يستقبل أميري في المطار ولدى عودته إلى إيران من واشنطن، استقبل أميري في مطار طهران كالأبطال، وكان مساعد #وزارة_الخارجية الأسبق حسين قشقاوي في مقدمة المستقبلين، ولكن قامت السلطات بعد فترة وجيزة باعتقال “البطل النووي”. وكان أميري قال قبل عودته في أحد الفيديوهات التي نشرها بأنه كان مخطوفا من قبل وكالة #الاستخبارات المركزية الأميركية.
وفي فيديو آخر، قال إنه انتقل إلى الولايات المتحدة الأميركية للعيش ولإكمال الدراسة، وإنه طلب اللجوء من أميركا.
ورغم اتهامات المتحدث الأسبق باسم الخارجية الإيرانية للولايات المتحدة باختطاف شهرام أميري، إلا أن واشنطن أكدت أن العالم الإيراني كان طلب اللجوء في أميركا.
تضارب الأنباء حول أميري في ذلك الوقت زعمت وكالة فارس القريبة من الحرس الثوري، نقلا عن مسؤول أمني لم تكشف عن هويته، أن شهرام أميري انتقل إلى الولايات المتحدة حسب خطة وضعتها إيران في إطار الحرب الاستخباراتية بين وزارة الأمن والاستخبارات الإيرانية ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية بغية الحصول على معلومات من الاستخبارات الأميركية، وادعى هذا المسؤول حسب وكالة “فارس” أن أميري زود إيران بمعلومات ثمينة، واصفا الخطة بالانتصار العظيم لإيران.
ولكن بعد فترة من اعتقال شهرام أميري ذكرت وسائل الإعلام الإيرانية أن #العالم_النووي كان خلال فترة إقامته في واشنطن زود الطرف الأميركي بمعلومات خطيرة حول الأنشطة النووية الإيرانية، إلا أنها وصفت تلك المعلومات بأنها لا قيمة لها.