مشعان الجبوري يفتح النار ويثير أسئلة خطيرة جدا عن “أهل السنة” وعلاقتهم بداعش وظروفهم الصعبة
مهما كان رأينا في مشعان الجبوري، فالأسئلة الخطيرة التي يطرحها في هذا اللقاء مهمة جدا و”محرجة” لنا جميعا! والمشكلة الأخطر من عدم تقديمنا لإجابات عنها..هو ان أغلب سياسيينا “الجهابذة”، لم يفعلوا شيئا حقيقيا و”استباقيا” لمواجهتها ومعالجتها وإلا: فليقل لنا أحد ماهي افعالهم وبرامجهم الدقيقة لمعالجة هذه الأزمات التي بدأت تتصاعد وستصل لأقصاها بعد القضاء النهائي على داعش؟ . مشعان الجبوري هذا الكائن المستفز دائما، للجميع بتصريحاته النارية والمفاجأة، يطرح هنا أسئلة عميقة كنا نخشى مواجهتها، ولكنه فعلها ..فما هو الرد؟ . نترككم مع ما قاله في هذا الفيديو، وهو قول يستشرف ما سيحدث مستقبلا، ويحذر نت تكرار المآسي نفسها، إن نكن حكماء، ونعالج الامور مبكرا
ولا يفوتنا ان ننبه إلى أنه ذهب بنفسه لمساعدة النازحين، في الوقت الذي لم يذهب فيه أحد من سياسيي الأنبار ونينوى الأشاوس، وفعل الكثير من أجلهم وهذا لا يخفى من المديح الذي حصده الجبوري من أفواههم .. . الرجل سياسي محترف، وله نواياه ورغباته بأن يستفيد.. ولكن طريقته الجديدة بالاستفادة مثيرة وندعو الجميع للاحتذاء بها فهو لم يفكر بنفسه فقط على حساب الآخرين كما يفعل الجميع تقريبا… بل بدأ يراهن على سياسة توفق بين مصلحة السياسي الخاصة والمصلحة العامة .. وهذا هو ما يحتاجه العراقيون الآن بالضبط بأن يجازي السياسي الذي يعمل لصالح الناس بالثناء والامتيازات وليس العكس أي أن الاخلاص في تقديم الخدمات للناس يصبح هو المعيار الذي يتيح للسياسي النجاح، ولا ضير بعدئذ ان يحصل على مردود جيد من موقافه هذه هكذا تبني الامم نفسها وتتطور #عودةمليوننازح #عمليات_القيارة https://www.youtube.com/watch?v=tlNw8fp9G1A