أنجلينا جولي تطلب الطلاق من براد بيت بسبب “إدمانه” وخطر ذلك على 6 أطفال وانها لن تطلب نفقة
رفعت نجمة هوليوود الممثلة أنجلينا جولي دعوى قضائية للطلاق من زوجها الممثل براد بيت، والحصول على حضانة ستة أطفال، بحسب ما ذكره موقع “تي إم زد” الإخباري المهتم بشؤون الفنانين والمشاهير.
وينهي هذا الخبر العلاقة بين الزوجين اللذين كانا يعرفان بـ”برانجيلينا”، وهما أشهر زوجين مرموقين في هوليوود.
وجاء في الخبر الذي نشره الموقع أن جولي البالغة من العمر 41 عاما، قدمت الدعوى الاثنين، متحدثة عن اختلافات مع بيت – البالغ 52 عاما – لا يمكن تسويتها، ومحددة تاريخ انفصالهما بدءا من 15 سبتمبر/أيلول.
بر طلاق النجمين العالميين براد بيت وأنجلينا جولي لم يمض عليه ساعات من الوقت، إلا أنه تصدر عناوين الصحف والمواقع العالمية، وحوّل الثنائي إلى مادة دسمة كونهما من أكثر النجوم شهرة وتأثيراً على صعيد العالم.
قد يُرجع البعض سبب هذه “الضجة” الى علاقتهما التي استمرت 12 عاماً، وقد يتحدث آخرون عن “المد والجزر” الذي شهدته حياتهما العاطفية في الفترة الأخيرة، حيث أن عبارة “طلاق” رافقت “برانجلينا” على مدى السنتين الفائتتين، لكنها لم تكن جدية بهذا القدر كما هي اليوم.
سبب الطلاق الرئيسي
وعن السبب الرئيسي لطلب أنجلينا الطلاق، نقل موقع TMZ المعني بأخبار المشاهير، عن مصادر مقربة من الطرفين، أن ما أفقد النجمة صبرها، هو إدمان زوجها على تناول المخدرات وشرب الكحول.
وقال المصدر نفسه إن الممثل أصبح عصبياً وسريع الغضب، ما أدى إلى تدهور علاقته بأطفاله الـ 6.
من جهته، قال روبرت اوفر محامي أنجلينا، إن الأخيرة إتخذت هذا القرار من أجل “صحة عائلتها”، ونفى وجود شخص ثالث دخل حياة أحد النجمين، نافياً بذلك أن يكون للخيانة أي علاقة بقرار الإنفصال، كما قد يعتقد البعض.
ولفت أوفر إلى أن موكلته تطالب بحضانة الأطفال، بسبب خوفها عليهم من المعاملة السيئة التي أظهرها في الفترة الأخيرة، كما أنها لا لن تطالبه بنفقة مادية.
(سيدتي)
https://www.youtube.com/watch?v=PodRlodK9G0
وتزوج النجمان حسب مواقع اخرى في فرنسا في شهر أغسطس/آب، قبل عامين، لكنهما كان يعيشان معا منذ عام 2004، ولديهما ستة أطفال ، ثلاثة منهم بالتبني.
وتسعى جولي إلى حضانة الأطفال الستة، مع منح بيت حق زيارتهم، بحسب ما ذكره موقع “تي إم زد”، الذي قال إنها لم تطلب نفقة زوجية.
وترجع شهرة بيت الفنية إلى 25 عاما مضت، حينما ظهر بقميص بلا أكمام لفت الأنظار في الفيلم المعروف “ثيلما ولويز”، ثم أصبح حديث كل بيت في هوليوود.
ورشح بيت مرتين لجائزة الأوسكار في التمثيل، لكنه فاز بالجائزة فعلا، عن فيلم “عبد لاثني عشر عاما” باعتباره أفضل فيلم من حيث الإنتاج.
أما جولي فصعدت إلى النجومية بدورها في فيلم “فتاة قوطعت – غيرل انتربتيد” في عام 1999، وحصلت على الأوسكار عن دورها كممثلة مساعدة، في تمثيل دور الفتاة المتمردة في مصحة عقلية.
وتعرف جولي حاليا بدورها في الأعمال الإنسانية أكثر من أدوارها في السينما، بعد تعيينها سفيرة للنوايا الحسنة لعدة سنوات للمفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة.
وهي أيضا أحد أكثر الرموز شهرة في المعركة ضد مرض السرطان. وقد خضعت لعملية جراحية أزالت فيها ثدييها ومبيضيها وقناة فالوب لديها، للحيلولة دون إصابتها بالمرض الذي تسبب في موت أمها، وجدتها، وخالتها.
وقد سبق لجولي الزواج مرتين من قبل، مرة من الممثل جوني لي ميلر، وأخرى من الممثل بيلي بوب ثورنتون.
وكان بيت أيضا متزوجا قبلها من نجمة مسلسل “أصدقاء – فريندز” جينيفر أنيستون.
وقال معجبة بجولي في فيسبوك:براد بيت خان چينيفر أنستون مع أنجلينا چولي و هو بيصور فيلم و سابها علشانها .. قوم يعمل إيه بقى ؟! يخون أنجلينا مع ماريون كوتيلارد و هو بيصور فيلم برضه بس المرة دي أنجلينا هي اللي سابته الدرس المستفاد إيه بقى ؟! إن ديل الكلب عمره ما بيتعدل .. و اللي يخون مرة يخون تاني و تالت و اللي خان علشانك النهاردة هايخونك إنتي شخصياً بكرة .. .. و إن الطبع الوسخ ما بيتغيرش .. و العين الزايغة مايملهاش غير التراب .. و أدي نهاية سعيدة تانية إتضربت بالنار .. و لو المزز دي بيتعمل فيها كده إحنا هايتعمل فينا ايه .. و ربنا يتولانا برحمته بقى